رضيعة إسرائيلية تفقد حياتها بعد هجوم مروع من “كلب بيتبول “
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
صراحة نيوز- ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رضيعة تبلغ من العمر 10 أشهر توفيت يوم الجمعة، إثر تعرضها لهجوم شرس من كلب من نوع “بيتبول” داخل شقة عائلتها الواقعة في الطابق الثالث من مبنى سكني في كريات بياليك، شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب التحقيقات الأولية، كانت والدة الطفلة في الحمام لحظة وقوع الحادث، بينما تُركت الرضيعة وحدها في الصالة مع الكلب.
فرق الإسعاف التي وصلت إلى المكان وجدت الرضيعة دون نبض أو تنفس، ونقلتها إلى مستشفى رمبام في حيفا وسط محاولات إنعاش مستمرة، لكنها فارقت الحياة لاحقاً رغم الجهود الطبية.
الكلب كان مسجلاً لدى بلدية حيفا، وآخر تطعيم تلقاه ضد داء الكلب يعود إلى ثلاث سنوات مضت. وتم نقله إلى الحجز البلدي، وسط ترجيحات بإعدامه.
من جانبه، أوضح الطبيب البيطري للبلدية، د. دافيد داديه، أن التعامل مع الكلب سيتم وفقاً للقانون، مشدداً على أن نقله لعائلة أخرى “أمر غير مطروح” بالنظر إلى خطورة الموقف.
وفي سياق متصل، نبّهت منظمة “بترم” لأمان الأطفال إلى تزايد حوادث عضّات الكلاب، مؤكدة أن معظمها تقع داخل المنازل ومن قبل كلاب مألوفة، خصوصاً للأطفال دون سن الرابعة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد بهدم قبر الشيخ القسام شرق حيفا (شاهد)
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في بلدة الشيخ قرب مدينة حيفا في شمالي فلسطين المحتلة.
ونشر بن غفير، الخميس، على حسابه في منصة "تلغرام" مقطع فيديو كرر فيه التهديد لدى إشرافه على إزالة خيمة نصبتها لجنة الوقف الإسلامي قرب ضريح عز الدين القسام.
وقال بن غفير: "هذه أراضينا، وأراضي دولة إسرائيل. هذه خطوة أولى وخطوة مهمة من أجل إخراج الاستعراض التحريضي المسمى قبر عز الدين القسام من هنا"، على حد تعبيره. مضيفا: "هذا عمليا فرض للسيطرة والنظام وأنا فخور بالعمل الذي تقوم به سلطة فرض القانون".
وفي منشور آخر مرفق بالفيديو على منصة "إكس" قال بن غفير: "يجب هدم قبر الإرهابي البارز عز الدين القسام"، على حد تعبيره. مضيفا: "لقد اتخذنا الخطوة الأولى صباح أمس"، في إشارة إلى إزالة الخيمة.
את קברו של הארכי טרוריסט עז א-דין אל-קסאם בנשר צריך להעיף. ואתמול לפנות בוקר עשינו את הצעד הראשון. ברה... pic.twitter.com/mgjSTG7Be4 — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 11, 2025
من جهتها، استنكرت حركة "حماس" بأشد العبارات تهديد بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وكان بن غفير دعا مرارا لهدم قبر الشيخ عز الدين القسام، الموجود في مقبرة إسلامية قائمة على أرض قرية الشيخ المهجرة.
ويعد القسام (المولود في 1883 ببلدة جبلة بالساحل السوري) شخصية بارزة بالعالم الإسلامي في تاريخ النضال الفلسطيني.
وقاد عز الدين القسام، حركة الكفاح المسلح ضد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين أوائل القرن العشرين.
واستشهد عام 1935 في معركة مع القوات البريطانية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وكان لإستشهاده أثر كبير في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936. وتيمنا باسمه وتكريما لسيرة نضاله ضد الاستعمار، أطلقت حركة "حماس" في فلسطين، اسمه على جناحها العسكري ليصبح “"كتائب الشهيد عز الدين القسام".