عدن (عدن الغد) خاص:

قال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي ، إن "اختطاف ميليشيات الحوثي للسفينة في البحر الأحمر، يأتي في سياق العمليات الإرهابية التي تنفذها أذرع إيران في المنطقة".

وأضاف أن "هذه الخطوة تعيد إلى الذاكرة عمليات القرصنة التي كانت تقوم بها العصابات قبالة سواحل الصومال، والتي استدعت تواجدًا دوليًا لحماية مصالحها في هذه المنطقة الحساسة".


وتابع "ما تقوم به ميليشيات الحوثي إنما هو عمل في ظاهره، ادعاء مساندة غزة، لكنه في الحقيقة تصعيد على أكثر من مستوى"، فهو "تصعيد لإلهاء الرأي العام الداخلي في مناطق سيطرة الحوثي، عن جرائم هذه العصابة وفسادها وعدم دفعها مرتبات المواطنين في مناطق سيطرتها".

ولفت إلى أن الحوثيين يسعون من وراء العملية إلى "تحسين صورة الميليشيات في الداخل اليمني والخارج، من خلال استخدام قضية فلسطين التي هي محل إجماع عربي وإسلامي"، مشيرا إلى مساعي الميليشيا نحو تحسين شروطها في عملية السلام المرتقبة.

وقال: "ليس للحوثيين مشكلة في المقامرة بمستقبل اليمن ومصالحه، ما دام ذلك يحقق مصالح ما يسمى بمحور المقاومة، يحقق مصالح النظام الإيراني".

وشدد "القاعدي" بأن "مناوشات الحوثيين ليس لها أي تأثير على الحرب في غزة"، لافتا إلى أن الأولى "بمحور المقاومة تحريك الجبهات في لبنان وسوريا، لو كان جادا في نصرة غزة، لكنه (هذا المحور) لجأ إلى رفع الحرج من خلال بعض العمليات التي ليس لها أي تأثير".

وأرجع استخدام إيران لميليشيات الحوثي لتنفيذ هذه العملية يهدف إلى الحرص على ميليشيات المحور في لبنان "حزب الله" وفي سوريا أيضًا، مما يؤكد بأن النظام الإيراني يفرق بين الحوثيين وحزب الله.

 

واستبعد القاعدي، أن يكون لعملية اختطاف السفينة التجارية عواقب وتداعيات من شأنها توسيع رقعة الحرب في المنطقة بأكملها.

وقال "هذا الفعل لن يوسع دائرة الحرب، حيث إن إيران وميليشياتها تتحرك في إطار المسار المرسوم لها"، مذكّرا بتصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي أشار فيه إلى أن إيران استأذنته في الرد على مقتل زعيم فيلق القدس قاسم سليماني.

واعتبر وكيل وزارة الإعلام بأن عملية اختطاف السفينة التجارية من قبل الحوثيين، يندرج في إطار "المشاغبة"، على حد تعبيره.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين

الشارقة (وام) 

أطلق برنامج «الشارقة مراعية للسن» لقاءاته التعريفية ضمن خطة العمل الشاملة التي تعكس رؤية تنموية تُعلي من قيمة الإنسان في جميع مراحل حياته، وتدعم دمجه الفاعل في مجتمعه.
واستضافت دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة ثلاثة لقاءات منها بمشاركة ممثلين عن 22 جهة محلية من مختلف القطاعات.
تأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعزيز مكانتها مدينة مراعية للسن وفق أعلى المعايير العالمية، عبر سياسات وخدمات شاملة تُراعي احتياجات كبار المواطنين.
ناقشت اللقاءات ثلاثة من محاور المدن المراعية للسن الثمانية، هي محور «المساحات الخارجية والأبنية» والذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، ومحور «المشاركة المجتمعية» الذي استعرض آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، في حين أكد محور «النقل» أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة.

أخبار ذات صلة إصابة ماجد حسن في معسكر الشارقة «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال

مقالات مشابهة

  • الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • تفاصيل الإتفاق الذي أفضى للإفراج عن الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي في المهرة
  • «الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
  • رواية مدين نجل "صالح" عن مقتل والده برصاص الحوثيين تثير الجدل في اليمن
  • مقتل طفل برصاص قناص تابع للحوثيين في لحج
  • اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة