«أورنچ مصر» تعرض أحدث تقنيات الأمن السيبرانى والتوأمة الرقمية وروبوتات الجيل الخامس خلال مشاركتها فى Cairo ICT 23
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت اورنچ مصر عن مشاركتها فى المعرض والمؤتمر الدولى للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقياCairo ICT '23 كشريك الاتصالات لهذا الحدث التقنى المهم والذى انطلق فى دورته السابعة والعشرين خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجارى بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
وتأتى مشاركة اورنچ فى الحدث ضمن استراتيجيتها التوسعية فى تقديم الحلول الرقمية للشركات فى مصر وتمكينها من الحصول على تقنيات عالمية شديدة التطور على النحو الذى يعزز مساهمتها فى إنجاح خطط الدولة المصرية للتحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الذكية.
ويستعرض جناح اورنچ عروضا قوية تشمل أحدث خدماتها وحلولها التكنولوجية للشركات، فضلاً عن أبرز المشاريع التى طورها مركز اورنچ الرقمى للتطوير والابتكار ODC.
ومن بين عدة تقنيات وحلول تستعرضها، تسلط اورنچ مصر الضوء على حلول مراكز البيانات والأمن السيبرانى للشركات والتى تتضمن عمليات NOC لإدارة الشبكات والخوادم والبرمجيات، وعمليات SOC للأمن السيبرانى والتى تضمن الوقاية من التسلل والاختراقات عبر إجراءات استباقية لصد محاولات الاحتيال الإلكترونى مما يسمح للعملاء بتخزين بياناتهم فى بيئة مؤمنة وموثوقة.
كما تستعرض الشركة تقنية التوأمة الرقمية Digital Twin التى تقوم ببناء نسخة افتراضية رقمية مطابقة للواقع (سواء كان مصنعا أو مؤسسة أو مدينة سكنية) بما يساعد على محاكاة الواقع فى التوأم الافتراضي، الذى يكون مربوطا بمصادر البيانات فى البيئة الواقعية من خلال تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى.
كما تسلط اورنچ الضوء على أحد تطبيقات الجيل الخامس والتى تتميز بالسرعة الفائقة فى نقل البيانات وهى تكنولوجيا الروبوتات والتى تقوم بعدد من المهام التى تسند للروبوت من خلال شبكة الجيل الخامس موضحة فى ذلك سرعة استجابة الروبوت للأوامر المرسلة له وكذلك سرعة إرساله للمتغيرات البيئة التى قد تطرأ حوله أثناء تنفيذه تلك المهام والأوامر ومن المتوقع أن تحدث هذه التكنولوجيا طفرة كبيرة فى قطاعات استراتيجية مثل النقل والتجارة والرعاية الصحية والتعليم عن بعد.
وفى قطاع المسئولية المجتمعية ودعم الشباب، تعرض اورنچ فى جناحها المبادرات والمشروعات المؤثرة التى أطلقتها فى إطار دعم الابتكار والإبداع خاصة بين فئة رواد الأعمال حيث يشهد جناح اورنچ فى المعرض أحدث ابتكارات مركز اورنچ الرقمى للتطوير والابتكار ODC فى مجال التكنولوجيا، والتى تشمل مشاريعًا طلابية ملهمة، على رأسها طابعة ثلاثية الأبعاد مع استعراض عينات مطبوعة توضح قوة هذه التقنية فى إنشاء هياكل معقدة وأشكال متنوعة.
كما يستعرض المركز مشروعًا طلابيًا نجح فى ابتكار جهاز خاص لمساعدة المكفوفين فى المدارس والجامعات، من خلال استقبال وإرسال الكتابات الخاصة بمراحلهم التعليمية كبديل عن نظام برايل التقليدى.
ويقدم المركز أيضًا مشروعًا فريدًا يتعلق بالذكاء الاصطناعى والروبوتات، وهو ذراع آلية قادرة على أداء مهام متنوعة مثل اللحام والأنشطة الصناعية الأخرى.
قال هشام مهران نائب الرئيس التنفيذى لقطاع الأعمال فى أورنچ مصر: «نفتخر هذا العام بتقديم حزمة متطورة للغاية من الخدمات والحلول الذكية والأنظمة الإلكترونية الفعالة التى تعمل على تعزيز جهود التحول الرقمى فى مصر، وذلك ضمن استراتيجية اورنچ الهادفة إلى التوسع فى ابتكارات وتقنيات دعم أعمال قطاع الشركات وتنميتها وتسهيل أنشطتها المتعلقة بالمدفوعات وتبادل البيانات بما يعنى ازدهارًا فى هذه التبادلات ونتائج أكثر إيجابية على مستوى التشغيل والنمو والتكلفة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
وقَّعت «سبيس 42»، (المدرَجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: SPACE42)، مذكرة تفاهم مع «مايكروسوفت» و«إزري»، لتطوير خرائط رقمية عالية الدقة تغطي القارة الإفريقية بأكملها. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة «خريطة أفريقيا» التي تهدف إلى إنشاء خريطة موحَّدة وشاملة للقارة، تُعَدُّ الأكبر من نوعها حتى اليوم، وتشمل 54 بلداً في القارة، وأكثر من 1.4 مليار نسمة. وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التنمية والتخطيط في مجالات البنية التحتية والاستثمار واتخاذ القرار المؤسسي على مستوى القارة.
وُقِّعَت الاتفاقية خلال مؤتمر مستخدمي «إزري» لعام 2025، وتهدف إلى إرساء بنية معلوماتية ذكية تعزِّز قدرة الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ قرارات دقيقة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أسس معرفية مدعومة بالبيانات. كما تهدف الشراكة الممتدة لخمس سنوات إلى تعزيز القدرات الجيومكانية في كلٍّ من إفريقيا ودولة الإمارات، وتوفير بيانات دقيقة وسهلة الوصول للجهات المعنية على المستويين الوطني والإقليمي.
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية، في «سبيس 42»: «إنَّ ثقافة الشراكة هي جزء أصيل من الهُوية الاماراتية، ويجسِّد هذا التعاون مع (مايكروسوفت) و(إزري) امتداداً لنهج (سبيس 42) القائم على التحالفات الاستراتيجية. نحن نؤمن بأنَّ بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة يبدأ من الوصول إلى بيانات موثوقة ورؤى دقيقة، وخاصة في الأسواق التي تعاني من فجوات معلوماتية. اليوم، تمثِّل الخرائط الجغرافية المتقدمة وحلول الذكاء الجغرافي أدوات أساسية لدعم متخذي القرار، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتمكين المجتمعات في إفريقيا وغيرها من المناطق. ومن خلال هذا التعاون، نرسِّخ دورنا كشريك موثوق للحكومات، ونُسهم في تشكيل حلول تواكب تحديات الواقع وتدفع بعجلة التقدُّم».
وقال جاك دانجرموند، رئيس شركة «إزري»: «نفخر بدعم مبادرة (خريطة إفريقيا) بالتعاون مع (سبيس 42). يتطلَّب تحويل صور الأقمار الاصطناعية إلى خرائط دقيقة على نطاق القارة تقنيات جيومكانية متقدمة ومنهجيات عمل احترافية دقيقة، وهي ذات الإمكانات التي دعمت مبادرات مماثلة في مناطق مختلفة من العالم، نضعها اليوم في خدمة إفريقيا. ونُسهم من خلال هذه المبادرة في إنشاء مورد أساسي يدعم تخطيط البنية التحتية، ويعزِّز التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة في عموم القارة».
في ظل واقع الخرائط المجزّأة والبيانات القديمة أو غير المتاحة في مناطق واسعة من القارة الإفريقية، تجد الحكومات والمؤسسات نفسها أمام تحدياتٍ جمّة في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة. ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة «خريطة إفريقيا» لتغيِّر هذا الواقع، عبر إنتاج بيانات جيومكانية دقيقة ومحدَّثة بانتظام وتُدار محلياً على مستوى القارة.
تقود «سبيس 42» هذا المشروع الرائد عبر تأمين التمويل والإشراف على التنفيذ، وتوفير بيانات الأقمار الاصطناعية عبر قدراتها السيادية وشبكة شراكاتها الاستراتيجية. ويتم تحليل هذه البيانات باستخدام نماذج التوأم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج خرائط ديناميكية مصمَّمة وفقاً للاستخدامات المختلفة. كما تقود الشركة خريطة طريق متكاملة للبحث والتطوير تهدف إلى ابتكار نماذج جديدة، وأتمتة عمليات إنتاج الخرائط بما يواكب متطلبات المستقبل.
وتتولى «إزري» قيادة منهجية تطوير الخرائط اعتماداً على تقنياتها المتقدمة في الذكاء الجغرافي والاستشعار عن بُعد، إلى جانب دعمها للمراكز الإقليمية لتدريب الكفاءات المحلية، وبناء القدرات بشكلٍ مستدام. وفي المقابل، توفِّر «مايكروسوفت» البنية التحتية السحابية الآمنة عبر منصة «أزور»، ما يُتيح معالجة البيانات وتكاملها ومشاركتها على نطاق واسع، ويضمن كفاءة العمليات وسرعة الوصول إلى النتائج القابلة للتنفيذ.
ويُتوقَّع أن تُحدِث المبادرة أثراً إيجابياً واسع النطاق في العديد من القطاعات، من ضمنها الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تسهم في تحسين تخطيط المسارات وتقليل الهدر، بما يدعم تحوُّل إفريقيا إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وقطاع الطاقة المتجددة من خلال دعم اختيار المواقع المُثلى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يحسِّن الكفاءة والعائد على الاستثمار، وقطاع الأمن والاستجابة للكوارث، من خلال تمكين الحكومات من مراقبة الحدود، وإدارة الموارد الطبيعية، وتنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ، وقطاع المدن الذكية والاقتصادات الرقمية، من خلال توفير الأساس الجغرافي اللازم لتخطيط المدن والخدمات العامة ونشر البنية التحتية الرقمية.
أخبار ذات صلةوسيتم ترخيص البيانات للجهات الحكومية الوطنية، بما يضمن سيادتها عليها، واستمرارية تحديثها من خلال الجهات المختصة بتطوير الخرائط. كما تهدف المبادرة على المدى الطويل إلى تمكين منظومة تجارية مبتكَرة تشمل شركات ناشئة إفريقية تسهم في توسيع نطاق الحلول الجغرافية. وستُحفَظ البيانات لاحقاً في مراكز بيانات تديرها «جي 42» و«مايكروسوفت» في القارة.
تجسِّد هذه المبادرة توجُّه «سبيس 42» الاستراتيجي نحو تطوير شراكتها مع «مايكروسوفت» و«إزري»، وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية، ما يمكِّنها من فتح مجالات جديدة في التحليلات والتراخيص ودعم البنية التحتية. كما تؤكِّد هذه المبادرة مكانة «سبيس 42» الرائدة كشريكٍ عالميٍّ مفضَّل للحكومات التي تسعى إلى الحصول على حلول جيومكانية دقيقة وعلى نطاق واسع، ما يمثِّل نهجاً استراتيجياً وبوابةً تجاريةً لفتح أسواق جديدة.
وبصفتها جزءاً من منظومة «جي 42»، تمضي «سبيس 42» قُدماً في ترسيخ تعاونها مع «مايكروسوفت» لتطوير حلول ذكية تواكب احتياجات المجتمعات وتدعم منظومات الأعمال.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «نؤمن في (جي 42) بأنَّ الذكاء هو الركيزة الأساسية للتنمية المجتمعية، إلا أن الوصول إليه لا يزال محدوداً في العديد من دول الجنوب العالمي. ومن هذا المنطلق، تمثِّل هذه الشراكة خطوة استراتيجية لردم فجوة البيانات والمعرفة، وتمكين الحكومات من اتخاذ قرارات مبنية على الرؤية والتحليل المتقدِّم. من خلال هذا التعاون، نعمل على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة عملية تسهم في تخطيط حضري أكثر ذكاءً، وتطوير بنى تحتية مرنة، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية، وتسريع التمكين الاقتصادي. ولا نكتفي بتوفير البيانات، بل نسعى لتحويلها إلى قيمة حقيقية وأثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات».
وأضاف: «تعكس شراكتنا مع (مايكروسوفت) التزاماً مشتركاً بتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية من أجل الخير. نحن لا نطوِّر تقنيات فحسب، بل نبني معاً بنية تحتية معرفية وتطبيقات متقدمة تُسهم في إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً. من خلال هذا التعاون، نركِّز على إحداث تحوُّل إيجابي في حياة الأفراد، عبر تقنيات موثوقة ومسؤولة وشاملة تُعزِّز العدالة الرقمية والتنمية المستدامة».
تُعَدُّ دولة الإمارات أكبر مستثمر أجنبي في إفريقيا، باستثمارات تجاوزت 44 مليار دولار في عام 2024 فقط، أي ما يعادل تقريباً مجموع استثمارات المملكة المتحدة والصين مجتمعتين. وبصفتها الجهة الوطنية الرائدة في قطاع الفضاء، تدعم «سبيس 42» هذه الأجندة من خلال تصدير القدرات الإماراتية في مجالَي الذكاء الاصطناعي والبيانات الجيومكانية، بما يمكِّن من تحقيق التنمية القائمة على البيانات.
وتُسهم قدرات «سبيس 42» بدور محوري في توسعة منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز نقل المعرفة عبر القطاعات، لبناء اقتصاد ابتكاري جاهز للمستقبل في دولة الإمارات إفريقيا على حدٍّ سواء. ففي القارة الإفريقية، تُتيح هذه القدرات استخداماً أكثرَ ذكاءً للأراضي، واستجابةً أكثرَ كفاءة للكوارث، وتخطيطاً حديثاً للبنية التحتية، وأُسساً متينة للمدن الذكية والاقتصادات الرقمية. أمّا بالنسبة لدولة الإمارات، فتمثِّل هذه الشراكة الاستراتيجية بوابة إلى أسواق عالية النمو، وتعزِّز من روابطها الدبلوماسية والتجارية، وتُرسِّخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي