قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، إن حضور رئيس مجلس الوزراء غدا في البرلمان للرد على طلبات إحاطة بشأن غزة، يأتي اتصالا للعديد من المتابعات التي يوليها مجلس النواب، والذي عقد أكثر من جلسة بشأن فلسطين منذ اندلاع الأحداث، لكن جلسة الغد مهمة للغاية لأنها ستطرح أسئلة ما يجول في خاطر الشعب.

وأضافت "صابر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المواطن المصري من كل الطبقات الاجتماعية والخلفيات يبحث عن أخبار غزة بشكل يومي، ومصر لم تنفصل أبدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي ليس فقط للجوار الجغرافي، ولكن أيضا مصر من أكثر الدول التي قدمت دعماً لهذه القضية على جميع المستويات.

وأشارت إلى أن الوجدان المصري متصل بالقضية الفلسطينية إلى حد بعيد، حتى إن الرهان الذي دُفِع بمليارات من الدولارات بأن الأجيال الجديدة ستنسى القضية، إلا أن السحر انقلب على الساحر، وظهر كم الدعم الشعبي الكبير، وهو انعكاس لكم الظلم والتجبر الذي تقوم به دولة الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برّاك في جلسة حوارية بمنتدى الدوحة: جميع سياسات الغرب في الشرق الأوسط كانت خاطئة منذ سايكس بيكو

أوضح الشيباني أن بناء سياسة خارجية متوازنة في الشرق الأوسط مهمة صعبة، قائلاً: "نعمل على بناء علاقات هادئة مع الجميع".

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ولبنان، توماس باراك، إن القرارات الغربية بشأن الشرق الأوسط منذ اتفاقية سايكس بيكو كانت "خاطئة"، معتبراً أن سوريا "تسير في الاتجاه الصحيح،" وأنه "يجب السماح لها بأن تدير شؤونها بنفسها".

وأشاد باراك بالإنجازات السورية ووصفها بـ"البطولية"، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة، وقرر منح الفرصة للرئيس الانتقالي أحمد الشرع.

وأضاف: "لا يجب أن ننسى أن القيادة في سوريا جديدة وتحتاج إلى الاستقرار"، مشدداً على أنه "لا يمكن فرض توقعاتنا عليها".

وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي في اليوم الثاني من منتدى الدوحة بدورته الـ23، بمشاركة عدد من زعماء العالم والمسؤولين، بما فيهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بالإضافة إلى وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث حيث ناقش المشاركون مستقبل المنطقة بعد مرور عام على سقوط نظام الأسد والعلاقات مع إسرائيل.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: "ما حدث في سوريا هو نجاح صاغه السوريون بأنفسهم"، معرباً عن فخره بالإنجازات المحققة. وأضاف: "الشعب السوري استعاد الثقة بنفسه بعد أن شوهها النظام السابق".

وتابع: "ما حققناه خلال عام يحتاج إلى الكثير من العمل، والشعب السوري يستحق دولة أفضل. لا تزال هناك عقبات قانونية نبذل جهوداً لتجاوزها".

وأوضح الشيباني أن بناء سياسة خارجية متوازنة في الشرق الأوسط مهمة صعبة، قائلاً: "نعمل على بناء علاقات هادئة مع الجميع". وأكد أن الحكومة تحتاج إلى استقرار أمني داخلي وضمانات إقليمية، مشيراً إلى رغبة دمشق في الحفاظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف وبناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل.

Related براك يكشف "خارطة الطريق" بعد اجتماع ترامب والشرع: تعهّد بمواجهة داعش وفيلق القدس وحماس وحزب اللهبرّاك من بيروت: مسألة نزع سلاح حزب الله مصلحة للبنان وإسرائيل وإيران شريكة في ملف نزع سلاح الحزب حزب الله ينتقد تعيين مدني في "الميكانيزم".. وبراك: إسرائيل لن تحقق أهدافها بسحق الحزب

ولفت الشيباني إلى أن إسرائيل تشكل عاملاً مقلقاً لاستقرار سوريا، مستذكراً احتلالها لأجزاء من البلاد. وقال: "لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام معها، لكننا ملتزمون باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 والمسار التفاوضي الذي تدعمه الولايات المتحدة".

بدوره، أكد وزير الدولة القطري محمد الخليفي أن بلاده لم تغير موقفها الداعم للشعب السوري منذ 14 عاماً، قائلاً: "الشراكة بين قطر وسوريا لم تكن أقوى مما هي عليه اليوم". وأشار إلى توجه العديد من المؤسسات القطرية للعمل في سوريا بالتنسيق مع الحكومة.

وأضاف الخليفي: "ما يقلقنا في سوريا هو الجانب الأمني، وقد ناقشناه مع المبعوث الأمريكي توماس باراك"، مؤكداً ضرورة توقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وفيما يتعلق بغزة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن " انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تهدد بتجدد الصراع"، وأشار إلى أنه لا يمكن استمرار الوضع كما هو عليه، مشيرًا إلى أن الغزيين لا يريدون مغادرة بلادهم وأنه لا يمكن لأحد إجبارهم على ذلك.

من ناحيته، وفي جلسة حوارية أخرى، انتقد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم منذ عام، قائلاً: "تل أبيب تشن حرب استنزاف، وبالتالي نحن لسنا في وضع سلام". وأشار إلى أن إسرائيل كان عليها الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة منذ عشر أشهر، لكنها لم تفعل ذلك، معتبراً أن لا ضرورة أمنية تبرر بقاء قواتها في جنوب لبنان.

وختم سلام مؤكداً التزام حكومته بالإصلاحات واستعادة سيادة الدولة وحصر السلاح بيدها، مع الإشارة إلى الانتخابات النيابية والبلدية المقررة في موعدها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • حماد: إملاءات اليونان بشأن الاتفاقية التركية “تدخل سافر” وندعوها للجلوس مع لجنة ترسيم الحدود
  • السليحات: تحليل “المالية النيابية” يزوّد النواب بمعطيات لاتخاذ قرار بشأن موازنة 2026
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • تحركات برلمانية لحماية الأمن الغذائي ومواجهة السطو على التراث الفني
  • محمد بن راشد: الإمارات ستبقى مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية
  • برّاك في جلسة حوارية بمنتدى الدوحة: جميع سياسات الغرب في الشرق الأوسط كانت خاطئة منذ سايكس بيكو
  • إرادة جيل يعقد اجتماعات لاتخاذ قرارات بشأن مراحل انتخابات مجلس النواب
  • عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار