جائزة إبداعات الطفولة تحتفل اليوم بيوبيلها الفضي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تحتفل جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، المنبثقة عن جمعية النهضة النسائية في دبي اليوم بيوبيلها الفضي.
وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، راعية الجائزة: «ونحن على مقربة من احتفالات دولتنا الغالية بيوم الاتحاد وشموخ التلاحم الوطني، لا بد أن نترحم على أرواح القادة المؤسسين».
وأضافت: إن الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً عامرة بجليل الإنجازات الحضارية في خدمة الطفولة يعد بصمة كبيرة في سجلات الطفولة، والنهوض بها عبر المؤتمرات والندوات والملتقيات والمناسبات، وحقيقةً نتابع وضع خطة مستقبلية زاهرة صوب خمسينية الجائزة المقبلة، احتفالاً باليوبيل الذهبي للجائزة تتمثل في تأصيل الذكاء الاصطناعي، بما يخدم إبداعات الطفولة بصورة آمنة، والتوسع في محاور الجائزة، وانفتاحها عالمياً بوضع العديد من المبادرات لتعزيز مهارات الطفولة، ودعمها بما يتواكب مع التطور العلمي والفني في مجال الطفولة، وبما يتناسب مع أنظمة الدولة وقوانينها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
صراحة نيوز- أطلقت رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، جائزة غالب هلسا للمكان في الأدب، وذلك لتسليط الضوء على هذه القامة الأدبية والفكرية.
وقال المشرف على ملف الجوائز في الرابطة، الدكتور مخلد بركات، إن هذه الجائزة المهمة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، هي عبارة عن دراسات مخطوطة، وسيُقام حفل تسليمها ضمن فعاليات مهرجان جرش، وسيصار إلى طباعتها مستقبلاً، وهي بدعم كامل من المهرجان.
وأضاف أن الرابطة دأبت على هذه التشاركية المثمرة التي بدأت منذ سنوات من خلال اقتراح العديد من المفردات والعناوين الثقافية لملتقيات ومؤتمرات وغيرها، والتنظيم والإشراف على البرنامج الشعري السنوي في المهرجان، إضافة إلى التعاون في هذه الجائزة، والجوائز الأخرى الأمر الذي يعكس أهمية التشاركية وضرورة استمرارها.
وأوضح الدكتور بركات أن هذه الجائزة تأتي ضمن سلسلة الجوائز والفعاليات التي تقام بالتزامن مع احتفال الرابطة في يوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تكريم غالب هلسا والتعريف بجهود هذا المبدع الأردني “العملاق “، الذي أثرى المكتبة العربية بكتاباته في الفلسفة والفكر وعلم النفس، وفي القصة والرواية، بالإضافة إلى إسهاماته في الدراسات الاستراتيجية.
وأشار إلى أهمية هذه الجائزة على الصعيد المحلي في أنها تلقي الضوء على جماليات المكان في أدب غالب هلسا الذي اتخذه مساحة من الوعي والاشتباك مع القضايا القومية والوطنية، ومناهضة القوى الإمبريالية الغربية، والصهيونية الاستعمارية الجديدة.
وبين الدكتور بركات أن المكان تجلى بجمالية فائقة في مختلف أعمال غالب هلسا السردية، مستفيداً بشكل كبير من ترجمته لكتاب “جماليات المكان” للفيلسوف الفرنسي (غاستون باشلار) ، فالمكان عند غالب هلسا، سواء كان فضاءً مغلقاً أو مفتوحاً، هو دائمًا مبني على اكتشاف الجمال والأسرار، والسعي نحو التغيير واستعادة الوعي.
كما يبرز في كتاباته النوستالجيا (الحنين للماضي) والحلم الطفولي، خاصة لقريته “ماعين” التي عاش فيها وكتب عن تجلياتها وطقوسها.
يشار إلى أن الأعمال البارزة التي تجسد المكان في أدب هلسا بوضوح: مجموعته القصصية “وديع والقديسة ميلادة وآخرون”، و”زنوج وبدو وفلاحون”، وروايته “سلطانة”. كما يبرز المكان العربي في رواياته، مثل رواية “ثلاثة وجوه لبغداد”.