أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، مواصلة احتجاجاته الرافضة لـ"نظام بنموسى"، عبر الدخول في إضراب وطني جديد، ينطلق يوم غد الثلاثاء 21 نونبر الجاري، ويستمر إلى غاية يوم الخميس 23 من الشهر ذاته، مع وقفات ومسيرات احتجاجية قرر تنظيمها أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية بعد غد الأربعاء.

وارتباطا بالموضوع، قرر التنسيق الوطني سالف الذكر، والذي يضم 23 تنسيقية محلية، التوقف عن العمل لمدة ساعة تزامنا مع أوقات الاستراحة، وذلك أيام الاثنين والجمعة والسبت من الأسبوع الجاري.

كما أكد ذات التنسيق عبر بلاغ له، استمرار مقاطعة جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة وتنفيذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء، وغيرها من أشكال المقاطعة، وجدد تحذيره للحكومة فيما يخص الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، محملا إياها مسؤولية الاحتقان.

وانتقد ذات البلاغ تعامل الحكومة والوزارة بمنطق اللامبالاة مع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، في الوقت الذي وجب عليها فتح حوار وتفاوض حقيقي مع الإطارات المناضلة المتواجدة ميدانيا، ضمانا لحق التلاميذ والتلميذات في التمدرس، حيث فضلت الرمي بالموسم الدراسي نحو مزيد من الاحتقان والتأزم، باعتماد الوزارة الوصية أساليب الترهيب والتهديد.

وندد التنسيق بالمنع والقمع الذي ووجهت به بعض احتجاجات الأساتذة، و الاقتطاعات من أجور نساء ورجال التعليم جراء الإضراب المكفول دستوريا، وحذر الحكومة من مغبة الاستمرار في هذه السياسة العقابية، قبل أن يعرب مرة أخرى عن رفضه التام للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث طالب بنظام عادل ومحفز وبتلبية كافة المطالب العامة والفئوية لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين.

تبقى الإشارة إلى أن التنسيق الرباعي للنقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية والمكون من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم عن الفدرالية الديمقراطية للشغل، أكد -التنسيق الرباعي- مقاطعة اجتماع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المزمع عقده اليوم الاثنين بمقر الوزارة بالرباط، بعد أن تلقت قياداته في وقت سابق من الأسبوع الجاري دعوات لحضور الاجتماع المذكور والذي كان من المنتظر أن تتم خلاله مناقشة وضعية قطاع التعليم والاحتقان الذي يعرفه بسبب احتجاجات النظام الأساسي الجديد وكذا وضع منهجية للاجتماعات النقابات مع اللجنة البين-وزارية التي أحدثها رئيس الحكومة مؤخرا تؤكد ذات المصادر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

شتاء سياحي ساخن في مصر.. إشغالات كاملة ورحلات ممتلئة حتى إشعار آخر

تشهد السياحة المصرية خلال الموسم الشتوي الحالي انتعاشة غير مسبوقة، مع ارتفاع ملحوظ في نسب الإشغال الفندقي بمختلف المقاصد السياحية، في وقت يعكس فيه الإقبال المتزايد ثقة السائحين في مصر كوجهة آمنة وغنية بالتجارب المتنوعة. 

 الظروف المناخية المعتدلة

وتساهم الظروف المناخية المعتدلة، إلى جانب الاستعدادات المكثفة من الدولة والقطاع السياحي، في تعزيز هذا النمو الواضح، خاصة مع اقتراب احتفالات الكريسماس ورأس السنة التي تعد من أكثر الفترات جذبًا للزوار.

افتتاح المتحف المصري

 كما يدعم افتتاح المتحف المصري الكبير وأنشطة الترويج العالمية مكانة مصر كأحد أهم المقاصد السياحية في الشرق الأوسط، هذا الزخم لا يقتصر على البحر الأحمر أو جنوب سيناء فقط، بل يمتد أيضاً إلى القاهرة والساحل الشمالي والأقصر وأسوان، مما يعكس حالة نشاط سياحي شامل تحتاج معها السوق إلى توسعات فندقية عاجلة لمواكبة الطلب المتزايد.

لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعريةانتخاب مصر للمرة الثانية رئيسا للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحةالموسم السياحي الحالي

من جانبه؛ أكد وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، أن الموسم السياحي الحالي يشهد إقبالاً واسعاً من جنسيات متعددة، وليس من السائح الأوروبي فقط كما كان معتاداً في الأعوام السابقة.

احتفالات الكريسماس ورأس السنة

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن نسب الإشغال ارتفعت بشكل كبير مع حلول موسم احتفالات الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد.

 مؤتمر السلام بشرم الشيخ

وأشار إلى أن الدعاية الدولية التي اكتسبتها مصر منذ مؤتمر السلام بشرم الشيخ لعبت دوراً محورياً في إعادة توجيه الاهتمام العالمي نحو المنتجعات المصرية، سواء على البحر الأحمر أو في جنوبه، إلى جانب استمرار جاذبية الساحل الشمالي لبعض الجنسيات رغم برودة الطقس.

 افتتاح المتحف المصري الكبير

وأكد البطوطي أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بالكامل لهذا الموسم، لافتاً إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً مؤثراً في حركة السياحة، إذ أصبح المرور بالقاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات جزءاً أساسياً من البرامج السياحية، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.

نقص الغرف الفندقية

واعتبر أن أبرز التحديات الحالية تتمثل في نقص الغرف الفندقية، مشيراً إلى أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد لن يكون كافياً لتغطية الطلب المرتفع، خاصة في القاهرة والغردقة ومرسى علم وباقي مدن البحر الأحمر التي تحتاج إلى توسعات فندقية عاجلة.

طباعة شارك السياحة السياحة المصرية الإشغال الفندقي المقاصد السياحية السائحين المتحف المصري الكريسماس

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم أفريقيا
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • حسين فخري باشا.. القائد الذي دمج التعليم والبنية تحتية بروح مصرية
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن عن إنشاء مجموعة مدارس الكرامة في إطار تطوير التعليم
  • الوطنية : التنسيق مع الأمن لإزالة نقاط حشد ناخبين بالطالبية والعمرانية
  • "حقوق الإنسان" تحتفي بالمبادرات الرائدة لتمكين "ذوي الإعاقة".. وإبراز المنجزات الوطنية للفئات الأكثر احتياجًا
  • منتخب مصر الأول يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم أفريقيا
  • شتاء سياحي ساخن في مصر.. إشغالات كاملة ورحلات ممتلئة حتى إشعار آخر
  • ناصري يؤكد على التنسيق بين المؤسسات الوطنية لإنجاح مسعى “الجزائر المنتصرة”
  • رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني