كشف المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة الأسبق، تفاصيل الرسالة الذي طلب منه الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل للرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2014.

مستشار الرئيس يستقبل وفد التحالف الوطني..ومؤتمر لدعم السيسي خلال ساعات ببورسعيد زعيم الأغلبية في البرلمان: نفوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم للدفاع عن الأمن القومي المصري الترشح للانتخابات الرئاسية

وقال "عبد العزيز" في لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" "الأستاذ هيكل قالي في يناير 2014 إن الوزير عبد الفتاح السيسي مستدعى لرئاسة الجمهورية وليس مرشحا".

وأضاف "لذا الحديث عن موضوع البرنامج الانتخابي من وجهة نظره ليس له أهمية وأنه يتعين الحديث عن رؤية الدولة للمستقيل، والحقيقة أبلغت الوزير عبد الفتاح السيسي بهذه الرسالة كاملة".

رفع حالة الطوارئ

وتابع: "وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي نوى الترشح للرئاسة وحدثت بعض العمليات الإرهابية في مارس 2014 وكان هناك اتجاه لفرض حالة الطوارئ، ومجلس الوزراء كانت الأغلبية به مع هذا الأمر".

واستطرد "وكانت هناك بعض الآراء السياسية تشير إلى أنه ليس هناك ما يدعو لفرض حالة الطوارئ في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية".

وأردف "وبعد أن تم الاتفاق على عدم فرض حالة الطوارئ من قبل مجلس الوزراء كان المرشح عبد الفتاح السيسي حريصا على عدم فرض رأيه المتعلق بحالة الطوارئ كونه كان الشخص المرشح للرئاسة فترك القرار للمجلس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي وزير الشباب والرياضة محمد حسنين هيكل مجلس الوزراء خالد عبد العزيز وزير الدفاع العمليات الإرهابية عبد الفتاح السیسی حالة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

بيرو تعلن حالة الطوارئ خشية تدفّق مهاجرين من تشيلي

أعلنت حكومة بيرو، الجمعة، حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية مع تشيلي لمدة 60 يوما، في خطوة وصفت بأنها محاولة لاحتواء موجة هجرة محتملة قد تتصاعد خلال الأسابيع المقبلة، عقب تصاعد الخطاب المناهض للمهاجرين في تشيلي واقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هناك.

وجاء الإعلان في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من حركة نزوح عكسية للمهاجرين -معظمهم من الفنزويليين- الذين يقيمون في تشيلي دون وضع قانوني، ويخشون أن تؤدي نتيجة الانتخابات إلى ترحيلهم.

وقال الرئيس البيروفي خوسيه جيري إن حالة الطوارئ ستمنح بلاده "الهدوء والجاهزية" اللازمتين لمواجهة ما وصفه بـ"خطر دخول مهاجرين غير موثقين".

وبموجب المرسوم، تتولى القوات المسلحة دعم الشرطة في ضبط الحدود، خصوصا في منطقة تاكنا، التي تُعد المعبر الرئيسي لحركة التنقل بين البلدين.

وأوضح قائد الشرطة البيروفية الجنرال أرتورو فالفيردي أن هناك ما لا يقل عن 100 مهاجر معظمهم فنزويليون ينتظرون عند المعبر الحدودي، ويحاولون الدخول إلى بيرو، مؤكدا تشديد الإجراءات تحسبا لأي تدفق جديد.

كاست جعل ملف الهجرة ركيزة أساسية في حملته (غيتي)توتر وتهديد

ويأتي القرار البيروفي على خلفية أجواء سياسية متوترة في تشيلي قبل انتخابات 14 ديسمبر/كانون الأول، حيث يواجه مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست منافسته اليسارية جانيت خارا في جولة الإعادة.

وقد جعل كاست من ملف الهجرة ركيزة أساسية في حملته، موجها خطابا حادا ضد المهاجرين غير النظاميين، معظمهم من الفنزويليين.

وفي تصريحات عبر فيديو نشره خلال زيارة لحدود تشيلي مع بيرو، قال كاست "أمامكم 103 أيام لمغادرة تشيلي طواعية. إذا لم تفعلوا، سنقوم باعتقالكم وترحيلكم، ولن تأخذوا معكم سوى ما ترتدونه".

ويخشى كثير من المهاجرين أن يؤدي فوزه إلى عمليات ترحيل مكثفة، مما يدفع بعضهم إلى محاولة مغادرة البلاد قبل الانتخابات.

إعلان

وأظهرت مقاطع نشرها حاكم إقليم أريكا التشيلي عشرات المهاجرين، بينهم أطفال، وهم يحاولون مغادرة تشيلي عبر معبر تشاكالوتا-سانتا روزا الحدودي.

وقال أحد المهاجرين الفنزويليين لوسائل إعلام محلية "نحن نحاول المغادرة خوفا من أن يتم طردنا بالقوة إذا فاز كاست".

لكن كثيرين منهم يواجهون رفضا من السلطات البيروفية، التي تقول إنها غير قادرة على استقبال موجة جديدة من المهاجرين بلا وثائق.

مهاجرون معظمهم من فنزويلا ينتظرون عبور الحدود التشيلية إلى البيرو (أسوشيتد برس)لجنة ومناقشة

وقال وزير الخارجية البيروفي هيوغو دي زيلا إن بلاده ستناقش الملف مع تشيلي عبر لجنة هجرة ثنائية تبدأ عملها الأسبوع المقبل، لكنه أوضح أن موقف ليما واضح "لن نسمح بدخول مهاجرين غير موثقين. ليس لدينا الظروف ولا القدرة على استقبال المزيد".

وتستضيف بيرو منذ 2015 أكثر من 1.5 مليون فنزويلي وصلوا إلى أراضيها هربا من الانهيار الاقتصادي والسياسي في بلادهم، وتقول السلطات إن البنية التحتية والخدمات العامة تتعرض لضغط كبير، وإن أي موجة جديدة قد تفاقم الوضع الاجتماعي.

وتُعد الحدود بين تشيلي وبيرو من أكثر المعابر حساسية في المنطقة؛ فبينما تُعتبر تشيلي إحدى أكثر دول أميركا الجنوبية استقرارا اقتصاديا، فقد جذبت خلال العقد الماضي مئات الآلاف من المهاجرين، غير أن ارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى خطاب يميني شعبوي متنام، أعادا ملف الهجرة إلى صدارة المشهد السياسي.

مقالات مشابهة

  • آمال محمود : نقدر دعم الرئيس السيسي للمرأة وإيمانه الراسخ بدورها
  • رفع حالة الطوارئ بمطار بورتسودان لمواجهة «ماربورغ»
  • الطقس في الإسكندرية.. نوة قاسم ترفع حالة الطوارئ بالمحافظة | تفاصيل
  • ٱيو سماحة توجه رسالة لكريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني
  • فيديو يعرض لأول مرة .. لحظة دخول الشرع حلب بعد تحريرها
  • هيكل طفل يكشف فصيلة جديدة من أسلاف الإنسان عمرها (3.5) مليون سنة
  • البيرو تعلن حالة الطوارئ على حدودها مع تشيلي لمدة 60 يومًا
  • سريلانكا تُعلن حالة الطوارئ مع ارتفاع عدد قتلى الفيضانات
  • لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ خشية تدفّق مهاجرين من تشيلي