بالتزامن مع سيطرة القوات المسلحة على جالكسي ليدرز الصهيونية المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجار: إعلام عبري : أسعار المنتجات المستوردة عبر البحر ستتضاعف والضرر سيلحق بالأمن الغذائي للإسرائيليين بنسبة ٧٠%
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة/ متابعات
حذرت صحيفة إسرائيل هيوم من تداعيات الخطوة اليمنية في البحر الأحمر على الاقتصاد الإسرائيلي فذلك سيؤدي الى إيقاف الشحن البحري إلى الكيان، والى ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة عبر البحر، وهذا سوف يلحق الضرر بالإسرائيليين وامنهم الغذائي
وقالت الصحيفة : قد يتبين أن اختطاف سفينة جالاكسي ليدر المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجار له عواقب اقتصادية واسعة النطاق على إسرائيل، والقلق الرئيسي هو أن الحدث سيتسبب في ارتفاع أسعار النقل البحري إلى إسرائيل بسبب ارتفاع تكلفة التأمين وحتى إلغاء المسارات إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن نير غولدشتاين، الرئيس التنفيذي لمعهد الأبحاث الإسرائيلي GFI، قوله “إن “الضرر الذي ألحقه الحوثيون حسب وصفه بممرات الشحن يمكن أن يكون له تأثير استراتيجي على الواردات إلى إسرائيل وخاصة على عالم الغذاء. منذ بداية القتال، رأينا تخوفاً من شركات الشحن من الرسو في إسرائيل، وفي الوقت نفسه ارتفاع أسعار التأمين والنقل البحري إلى إسرائيل. والآن، من المتوقع أن يتزايد هذا الاتجاه بشكل كبير ويضر بالأمن الغذائي الإسرائيلي”.
ويضيف غولدشتاين أن “أكثر من 70 % من غذائنا يتم استيراده عن طريق البحر، وبشكل رئيسي – 85 % من الماشية. ويأتي إلينا عن طريق السفن، عبر موانئ إيلات وأشدود وحيفا. الموانئ الثلاثة أو طرق الوصول إليها مهددون من قبل أعدائنا وعلينا الاستعداد لذلك، فالحوثيون حسب قوله يهددون مدخل البحر الأحمر الذي تأتي إلينا من خلاله سفن من أستراليا تحتوي على 15 % من واردات لحم العجل إلى إسرائيل”.
وبحسب قوله، فإن “خلاصة القول، أن اقتران القتال في عطاف ولبنان (حيث يتم تربية معظم الدجاج)، ونقص الأيدي العاملة، والأضرار التي لحقت بالمستوردات البحرية، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم”. “الدجاج والبيض، الآن يدفع الإسرائيليون أكثر بنسبة 40 ٪ من الأوروبيين مقابل اللحوم، ومن المرجح أن تتزايد هذه الفجوة بشكل كبير في الأشهر المقبلة.
كما نقلت الصحيفة عن كبير الاقتصاديين في شركة BDO الاستشارية، تشن هيرزوغ، حديثه عن العواقب واسعة النطاق التي قد تنشأ نتيجة الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية.
ووفقا له، فإن “القلق الاقتصادي ينبع من التأثيرات واسعة النطاق على النقل البحري إلى إسرائيل.
في أعقاب الحرب، كانت هناك بالفعل زيادة كبيرة في أسعار النقل الجوي بسبب الأضرار التي لحقت برحلات الشركات الأجنبية إلى إسرائيل.
الخوف الآن هو من ارتفاع مماثل في تكلفة النقل البحري إلى إسرائيل أيضا، بسبب زيادة تكلفة التأمين أو إلغاء المسارات إلى إسرائيل. “أسعار النقل لها تأثير على تكاليف المعيشة – من خلال زيادة أسعار البضائع المستوردة بالإضافة إلى احتمال تأخير مواعيد التسليم إلى إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير.. ارتفاع درجات الحراة يهدد بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق
يهدد ارتفاع درجات الحرارة الزراعات بمصر لأنه يؤدي إلى نقص فى إنتاجية المحاصيل ، ويزيد تكلفة الزراعة بخلاف هجوم الحشرات والأوبئة .
وحذر الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة ، المزارعين من هجوم شرس من الحشرات على كل المحاصيل مثل الديدان وثاقبة ماصة بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
وأضاف “فهيم” خلال تصريحات له ، أن المحاصيل المستهدفة بسبب ارتفاع درجات الحراة هى الفاكهة الصيفية مثل " مانجو، زيتون ، بطيخ ، تين ، شمام .
ونصح “رئيس مركز معلومات تغير المناخ ” بضرورة بدء برامج التحجيم لأشجار الفاكهة باستخدام البوتاسيوم والكالسيوم والسيتوكنين منخفض التركيز ، مع مراجعة أى أضرار حدثت للنمو أو الثمار ومعالجتها فورا بدءا من اليوم .
وأوضح أن الصيف أصبح يأتي في وقت غير وقته، بسبب التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الزراعات، وعلى الفلاحين جعل الأرض رطبة، لكي توجه النباتات التغيرات الجوية وارتفاع درجات الحرارة.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن ارتفاع درجات الحراة فوق الطبيعى الذى نشهده بمصر حاليًأ جراء التغيرات المناخية يؤثر تأثير سلبي على كل الانتاج الزراعي أو السمكى أو الحيوانى أو الخضر والفاكهة .
وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن هناك منتجات زراعية تنضج مبكرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، وهناك أخرى تسقط الأزهار مما يؤثر على عمر الزراعة مما يزيد من لتكلفة مع قلة الانتاج .
وبسؤاله عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الأسعار قال :" الأسعار مرتبطة بالعرض والطلب ولكن تؤثر بصورة غير مباشرة فى حال نقص الانتاجية بصورة غير طبيعية ودرجات الحراة تؤثر فى الانتاجية ، أو انتشار الامراض والأوبئة ، أو زيادة التكلفة