عاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيل، تصدر إسم الناشطة السياسية المصرية داليا زيادة خلال الفترة القليلة الماضية.
وذلك بعدما أظهرت داليا زيادة تعاطفها مع الكيان الصهيوني، وهجومها الشديد ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل، ووصفها جيش الاحتلال واليهود بشعب الله المختار.
وعادت داليا زيادة لتشعل الغضب العربي بعد هروبها من مصر خارج البلاد، وعقب تصريحاتها الأخير على حسابها على إكس تويتر سابقًا، بظهور لأول مرة بعد خروجها من مصر في حوار مع فتاة إسرائيلية.
عاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيلعاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيلوتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي هذا السياق ترصد كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن حوار داليا زيادة مع القناة الإسرائيلية من خلال السطور التالية.
داليا زيادة تتصدر تريند جوجل بحوار تلفزيونيوتصدرت داليا زيادة مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث، بعد التصريحات المثيرة التي أدلت بها للقناة العبرية "كان" في حوار عبر الفيديو، ووجهت رسالة إلى إسرائيل ومصر، وأظهرت فيه دعمها الكامل لإسرائيل ضد حماس.
داليا زيادة تساند إسرائيل.. وتتعاطف مع اليهود برسالة لـ حماس (فيديو) عاجل - "جاسوسة صهيونية".. مشاهدة لقاء داليا زيادة كامل عبر قناة عبرية إسرائيلية فيديو HD "أؤيد حرب إسرائيل على غزة بنسبة 100%".. داليا زيادة تثير الجدل بتصريح جديد لقناة عبرية حوار داليا زيادة مع القناة الإسرائيليةونشرت قناة كان العبرية عبر موقعها الرسمي على إكس تويتر سابقًا، مقطع فيديو يوضح حوار داليا زيادة وحديثها عن الصراع العربي الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، وجاء حوار داليا زيادة كالتالي:-
بدأت داليا زيادة حديثها بالرد على سؤال هل ندمت لما قالته من قبل وقالت:- "لم أندم على موقفي ضد حماس مع إسرائيل، وإذا طلب مني مرة أخرى سوف أعمل ذلك، بالعكس أرى أن التحاور هو أول خطوة على طريق السلام، لا يمكن أن نتحدث عن السلام في الشرق الأوسط، والسلام بين مصر وإسرائيل بلدي، دون أن يكون بيننا حوار".
عاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيلداليا زيادة تهاجم حركة حماسأضافت: "غير ذلك، ما هو السبب المنطقي يمنعني كمصرية من التحاور مع الإسرائيليين، لولا تعاون إسرائيل معنا امنينً (مصر أقصد)، ما بين عامي 2012 و2015 لكان التنظيمات الإرهابية مازالت موجودة في سيناء حتى الآن".
وأردفت: "وهذة التنظيمات التي زرعتها حماس في سيناء، في لحظة ضعف شديد من مصر، وإسرائيل هي من ساعدنا على التخلص من هذه التنظيمات الإرهابية، لولا إسرائيل وتعاونها الإقتصادي مع مصر، ما كانت مصر استطاعت تحقيق حلمها في تصدير الغاز بمنطقة شرق المتوسط".
عاجل - "دعم إسرائيل.. ورسالة لمصر وحماس".. الجاسوسة داليا زيادة تثير زوبعة جديدة على قناة إسرائيلية رسالة جديدة من داليا زيادة.. جاسوسة إسرائيلية تدعم الحرب على غزة بتصريحات تغضب العرب عاجل - مشاهدة تويتر x فيديو الجاسوسة داليا زيادة مباشـر أونلاين الآن كامل HD على قناة إسرائيل داليا زيادة تكشف عن استمرارها في إدانة حماسوردت داليا زيادة على سؤالها عن الهجوم عليها وقالت: "لن أتوقف عن إدانة حماس والتنظيمات الإسلامية المتطرفة ومحرباتهم هم ومن يقفون ورائهم، حتى إن كانت دول قوية سأستمر في محاربتهم، لأن ذلك ما أؤمن به سأستمر في النداء للسلام بين مصر وإسرائيل، وبين العرب عمومًا وإسرائيل".
وأكملت: "لأني لأ أجد سبب منطقي لما يحدث الآن، وساستمر في عملي وأكبر دليل على ذلك إني في حوار الآن، لن أتوقف واتمنى أنا ومن هم مثلي نستطيع تحقيق التأثير، ليقاوم هذا الطيار المتطرف الشديد، الذي أصبح يسيطر على الشارع الآن".
عاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيلداليا زيادة تكشف عن تأييده لإسرائيلوأستطردت: "أؤيد إسرائيل تمامًا فيما تفعله من أجل القضاء على حماس، وأتمنى عدم أخذ حديثي بطريق آخر إني أحرض على فلسطين، كل نقطة دم سواء من فلسطيني أو إسرائيلي أنا ضدها، هؤلاء مدينين ليس لهم ذنب في أي شئ يحدث، لكن أنا مع حرب إسرائيل على حماس واؤيدها 100% وأدعو الجميع لتأيدها، تخيل منطقة الشرق الأوسط دون وجود حماس، بالتأكيد كنا سنكون أفضل مليون مرة".
ולחובבי הז'אנר، הריאיון המורחב עם החוקרת המצרית، דליה זיאדה، @daliaziada שלא מתחרטת על קריאתה לישראל לחסל את חמאס، עמדה שאילצה אותה לעזוב את מצרים בעקבות מתקפה עליה ברשתות ובתקשורת המצרית، איומים עליה ותלונות שהוגשו נגדה לתובע הכללי המצרי. קול שלא שומעים כל יום @guy_telaviv https://t.co/6NeBojz8v8 pic.twitter.com/gAabUVl8Ji
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) November 20، 2023 داليا زيادة تدعم إسرائيل بهذه الرسالةوأضافت في حديثها رسالة إلى إسرائيل، وقالت: "اتقدم بالتعازي الشديدة لما حدث في مجزرة 7 أكتوبر وكل من فقد عزيز، كان مشهد مأساوي فقد شاهدت الفيديوهات، شئ خارج نطاق ما يمكن تخيله، وأتمنى أن تنجح إسرائيل في القضاء على حماس في أقرب وقت ممكن وتخليص المنطقة بأكملها منها".
عاجل - "جاسوسة صهيونية".. مشاهدة لقاء داليا زيادة كامل عبر قناة عبرية إسرائيلية فيديو HD عاجل - "دعم إسرائيل.. ورسالة لمصر وحماس".. الجاسوسة داليا زيادة تثير زوبعة جديدة على قناة إسرائيلية عاجل - "من أوسخ 100 إمرأة في العالم".. مرتضى منصور يشن أقوى هجوم على داليا زيادة بعد رسالتها المثيرة للجدل داليا زيادة توجه رسالة مهمة إلى مصروأتمت: "أتمنى عودتي إلى مصر، لكن في الوقت الحالي مع كل الإتهامات المرفوعة ضدي والإتهام بالجاسوسية، وكل التهديدات بالقتل شئ مؤسف ولكن أتمنى في يوم أن أعود مرة أخرى، ومن الجنون العودة إلى مصر حاليًا".
عاجل- "عودتي لمصر جنون".. داليا زيادة في أول ظهور لها خارج البلاد تشعل الغضب العربي برسالة مهمة وتعاطفها مع إسرائيلبلاغ ضد داليا زيادة للنائب العاموكان تقدم المحامي عمرو عبدالسلام ببلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة، يتهمها فيه بتشويه الحقائق والتخابر لصالح إسرائيل في حوارها مع إحدى القنوات الفضائية الإسرائيلية، دون علم أحد من المخابرات المصرية أو الأمن القومي الوطن، لتغادر على أثره زيادة من البلاد بعد اتهامها بالتجسس والتخابر لصالح إسرائيل.
أرتفع عدد ضحايا وشهداء فلسطين إلى أكثر من 13 ألف شهيد، منذ بداية عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر حتى الآن التي استمرت 45 يوم، فيما وصل عدد المصابين فوق أكثر من 33 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الجاسوسة داليا زيادة داليا زيادة الجاسوسة داليا زيادة تثير الجدل رسالة داليا زيادة فی حوار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
تتوالى التحذيرات من شخصيات دينية وسياسية بشأن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وسط صمت عربي وإسلامي شكّل محفزًا لتصعيد محاولات فرض واقع جديد على ثالث الحرمين الشريفين.
وتأتي هذه التحذيرات في وقتٍ تتسارع فيه التطورات على الأرض، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خطواته لتغيير الوضع القائم في الأقصى، وازدياد المخاوف من فرض أمر واقع جديد.
فقد شهدت مدينة القدس أمس مظاهرات ومسيرة أعلام إسرائيلية استفزازية جابت البلدة القديمة ووصلت إلى أبواب المسجد، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال وبمشاركة وزراء وأعضاء بالكنيست من اليمين المتطرف، وترافق ذلك مع اقتحامات واسعة لساحات الأقصى واعتداءات على المصلين والمرابطين.
وشكل ذلك كله مشهدا عدّته شخصيات دينية وسياسية -في مقابلات مع الجزيرة نت- حلقةً خطيرة من مسلسل التصعيد المستمر بحق المدينة ومقدساتها، مع تصاعد الدعوات المتجددة لتحمّل الأمة العربية والإسلامية مسؤولياتها، ووقف مسلسل الصمت تجاه "خطر التهويد الحقيقي" الذي بات يهدد الهوية والمقدسات الإسلامية في القدس.
ولا يمكن عزل هذا التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما يتعرض له سكان القطاع حاليا من حرب إبادة جماعية ومجاعة فعلية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني يتعرضون لحصار إسرائيلي تام.
ويُجمع المتحدثون للجزيرة نت على أن الصمت العربي تجاه الانتهاكات المتصاعدة بحق المسجد الأقصى لم يعد مبرَّرًا، بل بات عاملا رئيسيًا في تشجيع الاحتلال على التمادي في تهويد الحرم القدسي.
إعلانفمدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني يقول "إن القدس عاصمة الإسلام والأقصى واجب عقيدي لكل مسلم، ولا يمكن اختزال الدفاع عنه في كونه مسؤولية الفلسطينيين فقط". مؤكدا أن "ما يحدث من اعتداءات ومحاولات لتغيير معالم البلدة القديمة والقصور الأموية والاقتحامات المتكررة هو استخفاف بالأمة جمعاء".
ويضيف مدير المسجد الأقصى أن "رابطتنا بالأقصى عقيدية، والصمت العربي والإسلامي إزاء ما يجري اليوم يُسقط هذا الواجب ويشكل خطورة كبيرة على هوية المسجد وأهله". مبينا أن "الأقصى حق خالص للمسلمين لا يقبل القسمة ولا الشراكة، والجميع حكومة وشعوبًا مطالبون بالقيام بمسؤولياتهم".
ويذهب رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حلمي البلبيسي إلى تحميل الأنظمة العربية المسؤولية المباشرة عما يجري من مخطط التهويد في المسجد الأقصى، وتمادي الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
ويضيف البلبيسي أن "الصمت العربي على انتهاكات الاحتلال هو ما شجّع العدو على التمادي، فالاعتداءات بدأت عام 1967 حين أُغلق الأقصى أمام المصلين ولم تصدر ردود فعل رسمية حازمة".
مشددا على أن "الأنظمة أذعنت لإملاءات العدو مقابل حماية مصالحها، أما الشعوب فما زالت قلوبها مع القدس، ويمنعها القمع من نصرة المقدسات، ولو فُتحت لها الأبواب لما ترددت في التضحية".
أما رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القرة داغي فيرى أن "الصمت نابع من الضعف والتفرق والهوان الذي أصاب معظم الدول العربية، إضافة إلى حب الدنيا وعبادة الكراسي والحرص على السلطة".
ويطرح القرة داغي سؤالا يقارن فيه بين ما يتردد عن وجود مقاومة مسلحة في غزة تمنع الأنظمة من التحرك وبين واقع الاحتلال في المسجد الأقصى، ويقول: "القدس اليوم بلا مقاومة مسلحة، ومع ذلك لا تتحرك الأنظمة! هناك أوراق ضغط هائلة بيد العرب: قطع العلاقات وإيقاف البترول وغيرهما، لكنها معطلة لغياب الإرادة".
إعلانلكن مدير عام أوقاف الخليل جمال أبو عرام يذهب إلى أن "المسؤولية جماعية، وليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم بل كل العرب والمسلمين"، مبينا أن الصمت يُضاعف شراسة العدوان ويجب فضح الانتهاكات على كل المستويات الدولية".
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان فيقول "إن الصمت العربي والإسلامي مريب، خصوصًا في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية وتصاعدها ضد القدس والمسجد الأقصى، وضد أهلها؛ تهويدا واستيطانا واعتداءات مستمرة، واقتحامات متكررة، وعمل صهيوني جاد يهدد هوية المسجد الأقصى الإسلامية، والسعي الدائم لهدم المسجد الأقصى وبناء ما يسمى الهيكل المزعوم".
ولم تعد اقتحامات المسجد الأقصى فعلا عابرًا أو طقسًا دينيًا بحتًا، بل صارت أداة سياسية وإستراتيجية لاختبار صبر العرب والمسلمين وحدود ردة فعلهم.
واليوم الثلاثاء، حاول إسرائيليون عرقلة مرور شاحنات مساعدات في طريقها إلى قطاع غزة من ميناء أسدود.
وهذا ما ذهب إليه القيادي في الجهاد الإسلامي بأن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الحالية تمثل "اختبارا واضحا للصمت العربي والإسلامي، ومحاولة قياس رد الفعل على هذه الاعتداءات المستمرة، وهي جزء من العدوان المتواصل والمتصاعد ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة والضفة المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولذلك، فإن الاقتحامات بلغت درجات غير مسبوقة في عدد المشاركين ونوعية الطقوس الدينية المزعومة، كترديد التراتيل ومحاولات ذبح القربان داخل الساحات، خاصة بعد فشل الاحتلال في غزة، وهذا التصعيد جزء من مؤامرة جادة لتثبيت التهويد وتعويض إخفاقاتهم العسكرية، وفق ما صرح به البلبيسي.
ويوضح الكسواني أن "هذه الاقتحامات تجمع بين طقوس دينية متطرفة تمارس برعاية حكومة الاحتلال وبين محاولة فرض واقع جديد وجعل هذه الممارسات معتادة في المشهد اليومي.
إعلانوبيّن مدير المسجد الأقصى أن "الهدف من هذا واضح، وهو كسر هيبة المسجد الأقصى." مؤكدا أن "هذه الطقوس الشاذة تحدث بقوة الاحتلال والسلاح ولا تعطي أي شرعية، واستمرارها هو اختبار لاستكانة العالمين العربي والإسلامي، والدليل أن استمرار سفك الدماء في غزة قابله صمت مشابه تجاه الأقصى".
أما رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فيرى أن "هذه ليست طقوسًا دينية فقط، بل هي موقف سياسي مقصود وجس نبض للأمة تمهيدًا لمشاريع أكبر؛ فكل المؤشرات تدل على أنهم يخططون لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، لا سيما مع التصريحات المتكررة لقادة اليمين الإسرائيلي."
ولا يبعد مدير الأوقاف في الخليل عن ذلك، ويقول إن "الاقتحامات اليومية وممارسات المستوطنين والجنود الإسرائيليين في الساحات وكل معالم الحرم القدسي تعكس حقدًا عقديًا، وتستفيد من ردة الفعل الضعيفة والصمت العربي والإسلامي".
ورغم هذه الممارسات، فإن الشيخ الكسواني يشير إلى أن حضور المصلين من أهل القدس وفلسطينيي الداخل يبعث رسالة قوية باستمرار التشبث بإسلامية الأقصى، رغم التضييق والمعاناة المستمرين على الحواجز.
ويتفق جميع المتحدثين للجزيرة نت على أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي ومتفاقم منذ احتلاله عام 1967، لكن وتيرة الخطورة تصاعدت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
فالدكتور القرة داغي اليوم يحذر من أن سلطات الاحتلال تتعامل مع ساحات الأقصى بوصفها حديقة عامة، وترفع دعوات علنية للسيطرة الكاملة عليه وعلى القدس، وكل هذا وسط صمت مطبق من الأنظمة العربية. مبينا أنه "إذا استمر هذا الصمت فقد نشهد كارثة كبرى".
ويلفت أبو عرام النظر إلى أن "مخاطر التقسيم الزماني والمكاني قائمة، ودائرة الاستهداف للأقصى تتسع يومًا بعد يوم، خاصة بعد اندلاع الحرب على غزة، والأمة مطالبة بتحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان".
إعلانويستشهد الكسواني بتاريخ الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنه "منذ عام 1967 والأقصى في خطر، أما الجديد الآن فأنه توجد كل يوم اقتحامات ومحاولات ممنهجة لتغيير الوضع القائم من خلال صلوات يهودية وتصريحات سياسية تهدف إلى التقسيم". مبينا أن "الخطر لم يعد مؤجلًا بل أصبح واقعا نعيشه يوميًا."
وهذا التقسيم يراه البلبيسي "الخطر الحقيقي الذي يكمن في احتمال تكرار تجربة المسجد الإبراهيمي بالخليل، حيث تم التقسيم الزماني والمكاني بحكم الأمر الواقع بعد الهجمة على الحرم.
مضيفا أن الأقصى اليوم "يشهد تصاعدًا في أدوات التهويد وسط انسحاب النظام العربي الرسمي من مسؤوليته، وهو ما يضعنا أمام احتمال الهدم الفعلي للأقصى."
والمسجد الأقصى يمر حاليا بأخطر مراحل العدوان الإسرائيلي المستمر، وهذا يتطلب موقفا عربيا وإسلاميًا يواجه هذه التحديات، ويعطي دفعا لمقاومة الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافها في صدّ العدوان وإنهاء المخاطر، حسب ما قاله أبو الغزلان.
وهكذا تتضافر شهادات المتحدثين في رسم مشهد بالغ الخطورة: صمت عربي رسمي وشعبي مكبل بالقمع وغياب الإرادة، في مقابل طقوس دينية متطرفة تتحول لأداة سياسية لاختبار العالم الإسلامي، في ظل تصاعد ملموس للخطر المحدق بمصير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.