أنهت بعثة بحرية بيئية أجراها فريق من وزارة الطوارئ الروسية لمدة 37 يوما مهماتها في بحر كارا بالمحيط المتجمد الشمالي على متن سفينة "مستيسلاف كيلديش".

 وإضافة إلى فريق وزارة الطوارئ شاركت في البعثة البيئية أيضا مجموعة من العلماء الروس الذين درسوا بيئة بحر كارا وقيموا حالة الأجسام البحرية التي تم إغراقها منذ عشرات الأعوام والتي يمكن أن تشكل خطورة على الملاحة البحرية.

 

29.mchs.gov.ru فريق من وزارة الطوارئ الروسية

يذكر أن الأخصائيين من وزارة الطوارئ الروسية يشاركون في مثل هذه البعثات منذ عام 2020. وقال وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف: "على الرغم من ظروف الطقس القاسي، بما في ذلك درجة الحرارة المنخفضة جدا وهطول الثلوج والريح الشديدة والجليد، فإنهم نفذوا بنجاح مهامهم الخاصة بدراسة مختلف الأجسام تحت الماء في خليجي (بلاغوبولوتشي) و(ستيبوفوي) وأسهموا في تطوير العلم الروسي".

واستخدم فريق الطوارئ الغواصتيْن الصغيرتين غير المأهولتين المتحكم فيهما عن بعد من طراز "فالكون" و"روف بلدر-600" اللتين درستا البحر على عمق 30 مترا.

يذكر أن البعثة انطلقت في 4 أكتوبر الماضي واستمرت لمدة 37 يوما، وشارك فيها علماء من معهد "شيرشوف" لدراسة مياه البحار لدى أكاديمية العلوم الروسية ومعهد "كورتشاتوف" للدراسات النووية (المركز القومي للبحوث العلمية)، إضافة إلى موظفين من وزارة الطوارئ.

وأثبتت نتائج البعثة البحرية الـ92 أن الأوضاع الإشعاعية في قعر بحر كارا في منطقة الأرخبيل نوفايا زيمليا (الأرض الجديدة) لا تشكل اليوم أية خطورة على الملاحة البحرية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القطب الشمالي بحوث من وزارة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا

نقلت رويترز عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية.

ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات.

وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا "منظمة إرهابية أجنبية"، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد.

وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين.

وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية -عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب- هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا.

وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه.

وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.

خيبة أمل

وسيكون فرض عقوبات على الأونروا لأسباب تتعلق بالإرهاب أمرا صادما وغير اعتيادي، إذ إن الولايات المتحدة دولة عضو والبلد المضيف للأمم المتحدة، التي أنشأت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عام 1949.

إعلان

وقال وليام ديري مدير مكتب الأونروا في واشنطن إن الوكالة "ستشعر بخيبة أمل" إذا كان المسؤولون الأميركيون يناقشون بالفعل تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية. وأضاف أن هذه الخطوة ستكون "غير مسبوقة وغير مبررة".

وأضاف ديري "منذ يناير/كانون الثاني 2024، تحقق 4 جهات مستقلة في حيادية الأونروا، من بينها مجلس الاستخبارات الوطنية الأميركي. وتوصلت جميعها إلى النتيجة نفسها، وإن كان ذلك قد حدث في أوقات مختلفة ومن وجهات نظر مختلفة، وهي أن الأونروا جهة إنسانية محايدة لا غنى عنها".

وردا على طلب للتعليق، وصف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الأونروا بأنها "منظمة فاسدة لها سجل حافل مثبت في مساعدة وتحريض الإرهابيين"، وقال إن "كل شيء مطروح على الطاولة. ولم تُتخذ أي قرارات نهائية بعد".

ولم يرد البيت الأبيض على طلبات للتعليق. وتملك وزارة الخارجية الأميركية ووزارات أخرى خيارات متعددة للعقوبات تتيح لها بوجه عام تجميد أصول وفرض حظر سفر يستهدف أفرادا وكيانات بعينها.

ويساهم عشرات من أكبر حلفاء الولايات المتحدة في تمويل الأونروا، الأمر الذي يثير تساؤلات حول إذا ما كان مسؤولون أجانب ربما يواجهون عقوبات بسبب دعمهم للوكالة إذا قررت واشنطن فرض عقوبات عليها أو على أحد مسؤوليها على أساس مزاعم مرتبطة بالإرهاب.

وتعمل الأونروا في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم مساعدات وخدمات تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية إلى جانب توفير المأوى لملايين الفلسطينيين.

ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية وتقديم المساعدات في غزة، حيث تسبب العدوان الإسرائيلي على مدى عامين في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وتتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحركة حماس، وهي اتهامات دحضتها الأونروا بشدة.

ولطالما كانت واشنطن أكبر مانح للأونروا، لكنها أوقفت تمويلها في يناير/كانون الثاني 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي
  • نهاية مهمة أممية تاريخية في العراق… ماذا بعد مغادرة يونامي؟
  • البعثة الأممية ترحّب بانطلاق عملية الاقتراع في 9 بلديات
  • البعثة الأممية تشيد باستئناف الانتخابات البلدية وتدعو لضمان أمنها واحترام إرادة الليبيين
  • الزعيم الكوري الشمالي يرحب بعودة جنود بلاده من مهام إزالة الألغام في روسيا
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • أمطار غزيرة بكفر الشيخ وتوقف حركة الملاحة البحرية لليوم الثالث على التوالي
  • البعثة الأممية ولجنة «5+5» تناقشان أولويات المرحلة المقبلة
  • واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
  • واشنطن تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا