زيلينيسكي صار جزءًا من الماضي وبلده تحطمت وأهله تشردوا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زيلينيسكي صار جزءًا من الماضي وبلده تحطمت وأهله تشردوا وحلم الدخول لحلف الناتو تبخر ولن يحصد إلا الندم ... وهكذا كل عملاء امريكا ... تأخذهم لحم وترميهم ( عضم ) !!..
ولكن برافو الشعب الليبي الذي أحبط محاولة الدبيبة للتطبيع مع إسرائيل بعد انكشاف تسلل بنت المنقوش الي روما للقاء نظيرها وزير خارجية العدو الإسرائيلي.
لو كان للذين طبعوا أو الذين في طريقهم للركوب في سرج واحد مع نتنياهو ذرة من عقل وهم يرون هذا المهووس يمارس أقصي درجات الصادية مع اهلنا في غزة ولم يسلم من أذاه حتي الاطفال الخدج داخل الحضانات ... هل كان بالإمكان أن يمضوا في هذا الطريق المعوج الذي لايقره عرف ولادين ... خاصة وأن الحكومة في تل أبيب قد أصبحت ممقوتة وهي تتخبط تحت إدارة متطرفين قتلة سفاحين ورئيس الوزراء لايعصي لهم أمرا ويسير في ركابهم مثل المريض المنوم مغناطيسيا ... ورأينا المظاهرات من أبناء جلدتهم تتطور الي ان وصلت إلي بيته واشعلت فيه النيران وهذا دليل علي أن مستقبله السياسي قد احترق ايضا !!..
طبعا حرب الجنرالين أصابع إسرائيل فيها واضحة وربما التطبيع هو المحرك لها بكل هذه الشراسة وان البيت الأبيض وتل أبيب وبعض العواصم العربية المنبرشة يريدون ضم ارض النيلين للجامعة العبرية ولا داعي بعد اليوم للجامعة العربية التي صارت موضة قديمة !!..
اها يااهلنا الطيبين هل كل هذا الدمار الشامل الذي لحق بنا فقط من أجل تطبيع لا يودي ولا يجيب وقد رأينا انكشاف عورة إسرائيل تحت ضربات القسام الموجعة ورأينا هذا الكيان الغاصب يبكي وينوح ويصيح وقد زالت أسطورة أن جيشهم لا يقهر وبدأت شعوب أوروبا وامريكا تتمرد علي حكوماتها التابعة الذليلة لليهود !!..
واين شعبنا نحن هل مازالوا مقسمين بين الهلال والمريخ !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ذكرى النكبة الـ 77.. الجامعة العربية تُدين رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة
تدين جامعة الدول العربية بشدة رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تنفيذها قرارات مجلس الأمن بالسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى رفضها الانصياع لأوامر محكمة العدل الدولية بمنع جريمة الإبادة الجماعية.
الجامعة العربية تُدين رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزةوقالت جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 77 لنكبة الشعب الفلسطيني، إدانة وتجريم الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، التي ترتكبها إسرائيل على مدار أكثر من 585 يوما.
وأشارت جامعة الدول العربية إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، يتطلب من جميع الأحرار في العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاً وإنسانية بكل المعايير والشرائع.
وأضافت جامعة الدول إن هذه الذكرى السنوية للنكبة تلك المأساة الكبرى في تاريخ الإنسانية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في عام 1948 والتي لا زالت تتواصل حلقاتها وتتعاظم حتى اليوم، حيث تعرض الشعب الفلسطيني إلى عمليات إبادة وقتل وتشريد وتهجير، في عمليات إبادة وتصفية يندى لها جبين الإنسانية، حولت ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهَجَّرين بداخل وطنهم وخارجه، في صورة من أشد صور القهر والظلم التي لم يواجهها شعب على وجه الأرض منذ قرون".
تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطينيوأكدت الدول العربية على أهمية الدور والمسؤولية التاريخية، التي تضطلع بها سائر مكونات العدالة الدولية والمنظمات والهيئات المختصة وذات الصلة بحقوق الإنسان، الدولية والإقليمية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، في لحظة استحقاق تاريخية فارقة وللعمل على تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
وتابعت: هذه الذكرى تأتي في ظل استمرار حرب شعواء تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 19 شهراً راح ضحيتها أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من النساء والأطفال، وتشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني إنسان وتدمير كل مقومات الحياة، ومنع المساعدات الإنسانية مع فرض حصار مميت، ونقص حاد في المياه، والدواء، والغذاء، في جريمة حرب بشعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة، في ظل صمت دولي مريب، شجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر حيث تدمير منشآت الأمم المتحدة، والمرافق الطبية، وقتل الأطباء والمسعفون والصحفيون، في تحد واضح لإرادة شعوب العالم المنادية بوقف تلك المجازر، وللقيم والمبادئ الإنسانية والسماوية والأخلاقية والقانونية، ولكل القوانين والقرارات الدولية الداعية إلى وقف فوري للحرب الغاشمة التي حولت قطاع غزة إلى مسرح كبير لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعيوقالت: أفظع ما شهده الشعب الفلسطيني خلال هذا العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعي كواحد من أبرز أوجه المأساة، ضمن مشهد يُعيد إلى الذاكرة صور النكبة الأولى عام 1948، حين اقتُلِع الفلسطينيون من قراهم ومدنهم، واليوم، يتكرر المشهد ذاته، ولكن في نسخته الأشد قسوة، إذ لا ملاذ، ولا ممرات إنسانية آمنة، ولا ضمانات لعودة قريبة.
ولفتت الجامعة العربية إلى أن المشهد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لا يقلّ فظاعة حيث يواجه الشعب الفلسطيني تصعيدًا غير مسبوق من الاعتداءات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون المسلحون، في ظلّ حماية رسمية وتشجيع من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، فقد تصاعدت وتيرة عمليات الاقتحام للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية، وازدادت حدة عمليات الإعدام الميداني والاعتقال العشوائي وهدم المنازل، وفرض الحصار على قرى بأكملها، في سياسة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتفكيك نسيجه المجتمعي، فيما يتعرض المسجد الأقصى المبارك لعمليات الاقتحامات المتكررة لفرض واقع جديد في الحرم القدسي الشريف في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم ولكل المواثيق الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالأمين العام لجامعة الدول العربية يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
جامعة المنصورة تشارك في إطلاق مبادرة "بداية جديدة لجودة التعليم" بجامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة