ويجز يرد على أفيخاي أدرعي: اليهودية بريئة منك يا ابن الصهيونية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اشتبك مغني الراب المصري ويجز مع أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، ورد على تغريدة له عرض فيها بالفيديو مشهدا لجنود إسرائيليين يساعدون مسنين من أهالي غزة أثناء نزوحهم إلى جنوب القطاع.
ونشر هذا الفيديو عبر منصة «إكس»، وكتب معلقا عليه: «الفرق بين أبناء اليهودية وأبناء الثقافة الداعشية كالفرق بين النور والظلام».
وأضاف: «في خضم الدمار الذي تسبب فيه دواعش حماس لسكان غزة وتشريدهم، تطل رحمة جنود جيش الدفاع على هؤلاء لتعكس قيم جنودنا وشعبنا، من خلال مساعدة رجل مسن بسحب عربته ليساعد امرأة مسنة والانتقال الى جنوب وادي غزة. قد يكون مشهدًا عاديًا، لكن إذا تعمقنا في ماهية هذه الحرب نرى أكثر مما يجب رؤيته. وكم قصة كهذه تحصل اليوم لتؤكد أننا أقوى من الرافضين والحاقدين».
ورد ويجز عليه بتغريدة عبر منصة «إكس» قائلا: «دواعش اسرائيل سيقتلون هؤلاء الأبرياء بمجرد ما ينتهي التصوير، شتان الفرق بين اليد الجبانة واليد الثائرة، يا عنصري النشأة».
وتابع: «مسرحياتكم وخدعكم الرخيصة لا تنطلي إلا على محدودي الفكر ومغسولي الدماغ والعنصريين وأنت خير عينة. اليهودية بريئة منك يا ابن الصهيونية»!
وكان ويجز أعلن يوم الجمعة الماضي عن قيامه بخطوة جديدة تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، واعتراضه على تحيز منصة فيسبوك ضد أهالي غزة.
وكتب عبر خاصية القصص القصيرة في حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: «لقد قمت بحذف فيسبوك وماسينجر، وأشعر بالخزي لأنني أستخدم إنستغرام وأحقق أرباحا لشركة ميتا التي تغطي على الإبادة الجماعية».
وأضاف: «في انتظار منصة حرة لنا لنتكلم دون إسكاتنا. الجميع سئموا من هرائهم على أي حال».
وعلى مدى الأسابيع الماضية، سجل المغني أكثر من موقف عبر من خلاله عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخلال جولاته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك في إحدى المظاهرات التي تدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
main 2023-11-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.