بداية عودة "نجوم الجوزاء" لسماء المساء.. ظاهرة مميزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تشهد سماء الأفق الشرقي في هذه الأيام ظهورًا مبكرًا لمجموعة من النجوم المعروفة باسم "نجوم الجوزاء"، حيث تظهر بعد غروب الشمس ببضعة ساعات، ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة هذا الظهور حتى مطلع شهر ديسمبر.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تعتبر نجوم الجوزاء من أبرز المجموعات النجمية التي يمكن ملاحظتها في سماء الليل. ويتكون الجزء البارز في هذه المجموعة من ثلاثة نجوم متوسطة اللمعان تشكل خطًا مستقيمًا قصيرًا، ويُعرف هذا الجزء بـ "حزام الجبار".
تحتوي هذه المجموعة النجمية على نجمين لامعين يُعرفان باسم "منكب الجوزاء" و "رجل الجوزاء"، ويتلألأ كل منهما في اتجاهين متعاكسين من حزام الجبار.
مع مرور الوقت ودوران الأرض حول محورها، سترتفع نجوم الجوزاء في السماء، وعندما تكون في أعلى نقطة لها ستكون باتجاه الأفق الجنوبي بعد منتصف الليل.
ومن المعروف أن النجوم تشرق مبكرًا بمقدار حوالي 4 دقائق كل يوم، أو بمعدل حوالي ساعتين مبكرًا كل شهر. لذلك، إذا لاحظت تألق نجوم الجوزاء في الأفق الشرقي عند الساعة 9 مساءً اليوم، فمن المتوقع أن تجدها في نفس المكان في السماء عند الساعة 7 مساءً بعد شهر من الآن. وإذا كانت تظهر في الأفق الجنوبي عند الساعة 1:30 فجرًا غدًا، فمن المتوقع أن تكون مرئية في الأفق الجنوبي عند الساعة 11:30 مساءً في نهاية شهر ديسمبر.
ويمكن لعشاق علم الفلك والمهتمين بالنجوم استغلال هذه الفترة لمراقبة نجوم الجوزاء ومتابعة تحركاتها في سماء الليل، وذلك من خلال استخدام التلسكوبات والمناظير الفلكية المتاحة.
هذا وتعتبر عودة "نجوم الجوزاء" لسماء المساء حدثًا مثيرًا يستحق المتابعة والاهتمام، حيث يمكن للمشاهدين الاستمتاع بجمال وروعة هذه النجوم وتأمل سرّها وألقها في سماء الليل.
ويرجع السبب في هذه الانحراف في موقع نجوم الجبار (الجوزاء) الى حركة الأرض حول الشمس، فمع حركتنا حول الشمس فان منظورنا نحو النجوم حولنا وعند نفس الساعة يوميا يتغير، فالنجوم في النصف الشرقي من السماء ترتفع قليلًا إلى الأعلى في حين أن كل النجوم في النصف الغربي تنخفض قليلًا نحو الأفق الغربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلسكوبات الأفق الشرقي عند الساعة
إقرأ أيضاً:
رصد بُقع شمسية في سماء عرعر
المناطق_ الحدود الشمالية
رُصِدت اليوم في سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ثلاث بُقع شمسية نشطة، وهي البقع (4090) و(4089) و(4087)، في ظاهرة فلكية لافتة تعكس ازدياد النشاط الشمسي خلال هذه الفترة.
وأوضح رئيس نادي الفضاء والفلك زاهي الخليوي، أن هذه البقع تُعد مؤشرًا على النشاط المغناطيسي على سطح الشمس، مبينًا أن البقعة (4087) تُعد الأكبر، إذ تضم سبع بقع شمسية، تليها البقعة (4089) التي تحتوي على ست بقع، ثم البقعة (4090) التي تضم بقعتين فقط.
وأشار الخليوي إلى أن هذه البقع الشمسية تُشكّل جزءًا من الدورة الشمسية الحالية، التي تُظهر تسارعًا في النشاط؛ مما قد ينعكس على بعض الظواهر الجوية والاتصالات الفضائية، داعيًا المهتمين إلى متابعة هذه الظواهر الفريدة والتعرّف على تأثيراتها العلمية.