طوق النائب عاطف مغاورى عضو مجلس النواب عن حزب التجمع ، الدكتور مصطفي مدبولى رئيس الوزراء بالوشاح الفلسطيني، أثناء تواجده اليوم في جلسة مجلس النواب.

 

نائب سيناء: على إسرائيل وحماس وقف الحرب.. المستقبل مظلم زعيم الأغلبية: نواب الشعب المصري بالكامل يرفضون التهجير القسري.. ونجدد تفويضنا للرئيس

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الأن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي والمخصصة لمناقشة 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

وجه النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع؛ التحية لرئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، وقام بتطويق رئيس الوزراء بوشاح فلسطين تأكيدًا على أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري حكومة وشعبًا وقيادة.

 

وقال "المغاوري": شاءت الأقدار أن تكون رئيس وزراء لمصر في هذه اللحظة الحرجة، وسيسجل التاريخ لحماية أمن مصر القومي والالتزام والقومي والأخلاقي والديني تجاه الأهل في غزة وأمام معبر رفح، شاهدنا في القاعة إجراءات الجلسة الطارئة لمجلسي النواب والشيوخ 18 و19 أكتوبر، ونتابع كافة المواقف التي اتخذتها الدولة منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر، لذا نطالب الحكومة بأن تطلعنا على الإجراءات والتدابير في مواجهة خطر متحقق وليس مستقبلي، فكلنا فريق واحد وكل مصر على قلب رجل واحد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسبق وأن فوض الشعب القيادة السياسية لمواجهة إرهاب الكيان الصهيوني وانتصرت الدولة على إرهاب التنظيمات وخرج الشعب في يوليو 2013.

 

واستكمل المغاوري: أن فكرة التهجير والتوطين إنما هي مخطط قديم-حديث ليس بجديد، ففي 1903 عندما طُلب من مصر حق انتفاع في سيناء 100 سنة تم رفض هذا الأمر، لأن سيناء ضمن المخطط الصهيوني للوطن المزعوم، وبريطانيا استشعرت ذلك فسارعت بوعد بولفر في نوفمبر 1917 لإقامة الوطن المزعوم، ثم عصبة الأمم التي منحت بريطانيا حق الانتداب على فلسطين في 1922 لتهيئة فلسطين لتسليم مفتاحها للعصابات الصهيونية، هذا المخطط أعلن عنه في 1955 لكنه أجهض بفضل الحركة الوطنية الفلسطينية، بعد احتلال سيناء في 1967 أطل هذا المخطط وعقدت القيادة الصهيونية مؤتمر في 1968 ودعت مشايخ قبائل سيناء لاستقلالهم بسيناء عن مصر، إلا أن أبناء سيناء رفضوا تمامًا وضربوا مثالًا جديدًا في الوطنية، وفي استعراض للجرائم الصهيونية على مدار 100 عام وخاصة في هذه اللحظات من المجزرة والمحرقة ضد شعب فلسطين في ظل صمت مريب ضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط، ومنذ 46 سنة في نوفمبر 1977 أرسل السادات خطابًا قال صيحته وندائه للسلام وباسمه نلبي دعوته في الذكرى السنوية للزيارة وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، كنا ضد الزيارة ومازلنا لأنها ضد الأمن وسيادة مصر، وما فعله الكيان الصهيوني هو ضغط وخروج عن الاتفاقية.

 

وطالب رئيس برلمانية التجمع من نواب مصر وشعبها بإعادة النظر في كامب ديفيد على ضوء التطورات التي تحدث في الواقع والتهديدات التي تهدد مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوشاح الفلسطيني مجلس النواب الدكتور مصطفي مدبولي الدكتور حنفي جبالي رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟

زنقة 20 | الرباط

كان لافتا خلال آخر جلسة لمسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الدعوة التي أطلقها لإعادة النظر في الخريطة الجامعية.

و بدا أن أخنوش غير راض عن تكتل الكليات في صيغتها الحالية و التي لا تساعد على خلق نجاعة و تدبير محكمين في قطاع التعليم العالي.

رئيس الحكومة دعا إلى إحداث ‏جامعات جديدة بعدد من المدن وإعادة تقسيم بعض الكليات، قصد إرساء عرض ‏تكويني متنوع لمواكبة الحاجيات ومواجهة مشكل الاكتظاظ. ‏

كما دعا إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر رفع عدد الجامعات الذي لا يتجاوز 12 جامعة.

أخنوش، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.

و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.

و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.

مصادر نقلت أن وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي غير متحمس حاليا لإجراء تغييرات في الخريطة الجامعية الحالية ، نظرا للكلفة الباهظة لهذا التغيير و التي تحتاج إلى فترة زمنية انتقالية طويلة.

ووفق مصادرنا، فإن وزير التعليم العالي، يواجه تحديات كبيرة خاصة تلك المتعلقة بإنهاء العمل بالكليات متعددة التخصصات و التي تم تفريخها في ولايات سابقة قبل أن يتم توقيف بناء كليات جديدة في عهد وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي.

و بحسب ما كشفه عزالدين ميداوي، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فإنه سيعمل على تقسيم كليات الحقوق والاقتصاد والآداب، و تفكيك الكليات ذات الاستقطاب المفتوح إلى تخصصات أكثر دقة، والانتقال التدريجي بها نحو الاستقطاب المحدود، فهل سينجح فيما فشل فيه الوزراء السابقون؟.

مقالات مشابهة

  • سليمان وهدان يطالب بإعادة النظر فى فكرة حزب الأغلبية داخل برلمان 2025-2030
  • عاطف المغاوري : الأولوية لأبناء التجمع في ترشيحات النواب
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • عربي21 تحاور رئيس الوزراء العراقي.. ماذا قال عن فلسطين والشراكة مع سوريا وإيران؟
  • بالتزامن مع إقرار العلاوة.. برلمانية تدعو لإعادة النظر لأجور العاملين بالقطاع الخاص
  • هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
  • القائد العام يوجه بإعادة ترتيب خطة تسليح الجيش ضمن موازنة 2025
  • العزل يطوق نائب رئيس مجلس آسفي بعد إصدار رخص غير قانونية
  • مجلس النواب يحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية ويطالب بمطار متخصص للمكافحة
  • حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق