زيلينسكي يتحدث عن تعرضه لـ 5 أو 6 محاولات اغتيال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه نجا من خمس محاولات اغتيال على الأقل، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
جاء ذلك في حديثه لمجلة The Sun، حيث تابع: "أعتقد أنه كانت هناك 5 أو6 محاولات على الأقل"، وردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت أوكرانيا يمكن أن تغتنم فرصة "لقتل" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجاب زيلينسكي: "هذه حرب، ولأوكرانيا كل الحق في الدفاع عن أراضيها".
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد نفى التقارير حول خطط السلطات الروسية لقتل زيلينسكي.
من جانبه قال نائب مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في مايو، بعد هجمات طائرات أوكرانية مسيرة على الكرملين، إنه لم تعد هناك خيارات غير التصفية الجسدية للرئيس فلاديمير زيلينسكي وفريقه، فيما وصف بيسكوف هذا الهجوم بأنه "محاولة لتنفيذ عمل إرهابي ضد رئيس الدولة الروسية".
وكانت صحيفة "الإندبندنت" قد نشرت، منتصف يناير الماضي، مقتطفات من كتاب الصحفي والإعلامي كريس ويبل، "معركة جياته: داخل جدران البيت الأبيض لبايدن"، والذي كتب فيه أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز سافر إلى كييف قبل اندلاع الأعمال العدائية في أوكرانيا لتحذير زيلينسكي من التهديد بمحاولات الاغتيال.
وذكر الجانب الأوكراني أن الرئيس نجا من أكثر من 12 محاولة اغتيال منذ فبراير 2022، وادعى ويبل أنه تم منع اثنتين منها على الأقل بفضل المعلومات الاستخباراتية التي نقلها بيرنز إلى زيلينسكي خلال رحلته إلى كييف.
المصدر: The Sun
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيلينسكي اغتيال الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.