أحدهما كان ناشطا في حماس.. إسرائيل اعتقلت خلال الشهر الحالي غزّيَين تسللا في السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن الإثنين اعتقلا في مدينة رهط بجنوب إسرائيل والتي تقطنها غالبية من العرب البدو، وذلك في عملية قامت بها وحدة سرية تابعة لحرس الحدود.
أكدت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء، أنها اعتقلت هذا الشهر، اثنين من أبناء قطاع غزة، أحدهما عنصر في حماس، بعدما تسللا الى أراضي الدولة العبرية خلال الهجوم الذي شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت، أن هذين الشخصين اعتقلا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. وأكدت الشرطة الإسرائيلية التفاصيل لفرانس برس.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن الإثنين اعتقلا في مدينة رهط بجنوب إسرائيل والتي تقطنها غالبية من العرب البدو، وذلك في عملية قامت بها وحدة سرية تابعة لحرس الحدود.
وبحسب الشرطة فإن أيا من الشخصين اللذين اختبئا في منزل مهجور لم يكن مسلحا. وأوضحت أن أحدهما كان ناشطا في حركة حماس، والآخر من سكان القطاع، مشيرة الى نقلهما إلى التحقيق.
وتقع مدينة رهط على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة.
صحيفة هآرتس تفجر مفاجأة: مروحية عسكرية أصابت بالخطأ عدداً من المحتفلين الإسرائيليين في 7 أكتوبربايدن "يعتقد" أن اتفاقا للإفراج عن رهائن لدى حماس بات وشيكاًشاهد: الشرطة الإسرائيلية تجمع ممتلكات مجهولة من مواقع مختلفة هاجمتها كتائب القسام يوم 7 أكتوبروشنّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما غير مسبوق على إسرائيل انطلاقا من غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تم خلاله أخذ نحو 240 شخصا رهائن، بينهم أجانب، ونقلهم الى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفي ذلك اليوم، تسلل مئات المقاتلين من حماس من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث نفذوا الهجوم المباغت.
وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حماس، وتشنّ قصفا جويا ومدفعيا بلا هوادة على القطاع، وبدأت منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر بتنفيذ عمليات برية في داخله.
وأعلنت حكومة حماس الإثنين، أن حصيلة القتلى تجاوزت 13300، بينهم أكثر من 5600 طفل.
وفي بيان منفصل، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها عثرت على صاروخ مضاد للمروحيات وأسلحة "أُخذت من مناطق القتال"، أي تلك التي طالها هجوم حماس.
وأكدت الشرطة أنها تحاول مع خبراء المتفجرات "العثور على أسلحة وعبوات ناسفة تركها مسلحو حماس في مناطق مختلفة واستولى عليها مدنيون".
وأدت معلومات استخباراتية إلى العثور على أسلحة بينها "قاذف صواريخ مضاد للطائرات المروحية وبندقية كلاشينكوف وذخيرة" في إقليم إشكول الجنوبي المتاخم لحدود قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وزارة الصحة في غزة تعلن إجلاء 200 مريض من المستشفى الإندونيسي شاهد: أعلام إسرائيلية ترفرف على طول الطريق المدمر شمال قطاع غزة شاهد: قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية على مخيمين للاجئين وسط قطاع غزة اعتقال إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتقال إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرق الأوسط مستشفيات فرنسا ألمانيا احتجاز رهائن إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرطة الإسرائیلیة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.