أوضح تقرير إسباني أن العمال القائمين على البناء في ملعب كامب نو الخاص بنادي برسلونة، لا يحصلون على أجر عادل مقابل القيام بعملهم.
التغيير:وكالات
وقد بدأ العمل في “كامب نو” في يونيو بعد المباراة الأخيرة لبرشلونة في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
وبحسب تقرير لصحيفة El Perioico الإسبانية، فإنه بناءً على شهادة العديد من موظفي شركة “ليماك” التركية القائمة بأعمال البناء في الملعب الشهير، فإن العمال يتعرضون للاستغلال حيث يعملون 11 ساعة لمدة 6 أيام أسبوعياً ويحصلون على أجر ضئيل.
بجانب المزاعم بتقاضي أجور غير عادلة، هناك أيضاً شكاوى حول ظروف العمل غير الآمنة، ويقول التقرير إن العمال يخشون التحدث إلى الصحفيين أو الخبراء القانونيين لتفادي المخاطرة بوظائفهم.
في المقابل، أكملت الحكومة في كتالونيا 3 عمليات تفتيش للسلامة دون العثور على أي مخالفات في عملية البناء.
ومن جانبه، يقول النادي إنه ليس لديه علاقة مباشرة مع المقاولين أو الموظفين المتعاقدين معهم.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني
الجديد برس| كشفت تقارير صحفية عن دخول
مجموعة “فينواي سبورتس غروب”، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي في مفاوضات متقدمة لشراء نادي
خيتافي الإسباني
الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وبحسب صحيفة “ذا أتلتيك”، فإن المباحثات تجري حاليا بين رئيس خيتافي أنخيل توريس وممثلي مجموعة FSG، وسط تقديرات بأن الصفقة قد تبرم مقابل 115.6 مليون يورو، وهي القيمة التي ترى
المجموعة أنها عادلة نظرا لمكانة خيتافي وموقعه الاستراتيجي في العاصمة مدريد. وكان توريس نفى في وقت سابق نية بيع النادي، إلا أن المفاوضات عادت مجددا بعد تقييم شامل للفرص الاستثمارية، في إطار خطة فينواي لتوسيع محفظتها الرياضية عالميا، خاصة في كرة
القدم الأوروبية. ويعد خيتافي من الأندية المستقرة ماليا في إسبانيا، ويمتلك ملعبه الخاص (كولوسيوم ألفونسو بيريز)، الذي يخضع حاليا لأعمال تطوير لزيادة سعته إلى 19 ألف متفرج، مع انتهاء مرتقب للأعمال في ديسمبر 2027. وينظر إليه كناد مثالي من حيث:موقعه في مدريد، وجوده المستمر في الليغا (21 موسما من آخر 22)، قدرته على تطوير المواهب، التوازن المالي والإداري، مشروع متعدد الأذرع. وتحرص مجموعة “فينواي” على بناء شبكة أندية عالمية، واستكشفت خيارات في فرنسا وإسبانيا قبل التركيز على خيتافي. وتأتي هذه الخطوة بدعم من مايكل إدواردز، العائد إلى منصب المدير التنفيذي لكرة القدم داخل المجموعة، الذي يعمل بالتعاون مع ثيو إبستاين الرئيس السابق لفريق بوسطن ريد سوكس. وتسعى المجموعة إلى توظيف خبرتها الطويلة في النماذج الرياضية والمالية الناجحة، كما هو الحال مع فرقها الأخرى مثل: ليفربول (كرة القدم)، بوسطن ريد سوكس (البيسبول)، بيتسبرغ بينغوينز (الهوكي)، راسينغ RFK (سباقات ناسكار).