رئيس جهاز دمياط الجديدة يتفقد مشروع "جنة" بالحي السادس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تفقد المهندس محمد خلف الله، رئيس مدينة دمياط الجديدة، يرافقة مسئولو الجهاز ومديرو الإدارات المعنية، مشروع الإسكان "جنة" بعدد 28 عمارة، بالمجاورة 34 بالحى السادس بالمدينة.
وأوضح المهندس محمد خلف الله، أن نسبة التنفيذ للعمارات السكنية بلغت 99%، ونسبة التنفيذ لأعمال تنسيق الموقع والسور والبوابات بلغت ٦٥٪.
ووجه رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، طاقم الإشراف، والشركة المنفذة للمشروع، بالالتزام التام بجودة تنفيذ الأعمال، طبقًا للمواصفات، وسرعة الانتهاء من الأعمال طبقًا للبرنامج الزمنى للمشروع.
وفي سياق متصل، أشار المهندس محمد خلف الله، إلى أنه تم تنفيذ تخطيط الطرق الرئيسية، والمدخل الغربى والميادين بالمدينة، للسلامة المرورية، وتحديد خطوط واتجاهات السير، طبقا للكود المصرى لأعمال تخطيط الطرق.
وأضاف رئيس الجهاز، أنه تم تركيب إشارات مرورية ضوئية بتقنية حديثة بأحد ميادين المدينة، لتنظيم حركة المرور والحفاظ على السيولة المرورية، وذلك بعد زيادة الكثافة المرورية التى تشهدها المدينة، وخاصة في أوقات الذروة، وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور، وإدارات الجهاز المعنية، وبالمشاركة المجتمعية.
وأكد المهندس محمد خلف الله، أن تلك الأعمال تأتى فى إطار استكمال أعمال التطوير الجارية بالمدينة، وتقديم خدمات متكاملة للمواطنين، والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي بمدينة دمياط الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس محمد خلف الله دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.