قيادي بحماس: سلمنا ردنا على صفقة الهدنة وتبادل الأسري إلى مصر وقطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا سوى ارتكاب المجاز بحق المدنيين في غزة.
وأضاف اللقيادي في حركة حماس، أن مقاتلو المقاومة يخرجون من خلف خطوط العدو ويحطمون صورة جيشه، مضيفا: "واثقون من نصر الله وهزيمة الاحتلال ولا خيار أمامنا إلا الانتصار".
وأشار الحية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المرافق الصحية والخدمية ويحول بعضها لمناطق عسكرية، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل فبركة الروايات حول المستشفيات مؤكدا أننا لم نستخدم أي مقر صحي لأعمال المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال إسرائيلي يعمل على تهجير أهلي غزة من شمال القطاع إلى جنوبه قبل أن يدفعهم نحو مصر بغطاء من الإدارة الأمريكية، مشددا على أن شعبنا متمسك بأرضه ولن يغادرها وهناك مئات الآلاف لا يزالون في شمال قطاع غزة.
وأكد القيادي بحركة حماس، على أن الحركة تعمل على مساعدة الأهلي على الصمود في غزة وهذا يستلزم استمرار فتح معبر رفح، لاتفا إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تتجاوز 10% من احتياجاته.
كما أشار الحية إلى قرار القمة العربية الإسلامية الداعي لكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى غزة.
وعلى جانب آخر، قال الحية، إن حركة حماس سلمت ردها إلى مصر وقطر بشأن اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الأسري وننتظر موقف الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هناك حوارات منذ شهر ونتبادل الاقتراحات برعاية مصر وقطر بشأن الهدنة، لافتا: "نحن أمام لحظات حاسمة بشأن الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار الحية إلى أنه إذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها، مضيفا: "عند إعلان اتفاق الهدنة سنتحدث بتفاصيل تطبيقه لاحقا".
كما أدان القيادي بحركة حماس، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لصحفيي قناة الميادين في قصف غادر على جنوب لبنان، لافتا إلى أن سياسة قتل الصحفيين لن تفلح في إخفاء حقيقة الاحتلال وجرائمه المتواصلة.
وطالب الحية الشعوب بتصعيد الضغوط لوقف العدوان الإسرائيلي على الأهالي في غزة، داعيا شعوب العالم مواصلة التظاهر والحراك الجماهيري ضد العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة قطر مصر إطلاق سراح الأسرى لبنان العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
عاشت بلدة كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، الخميس، على إيقاع تسلّل قوّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير منزل، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ "مجموعة من جنود العدو تسلّلت فجرا، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدّى إلى تدميره".
ذكرت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعها في تلة حمامص، باتجاه أطراف مدينة الخيام".
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم في بلدة #كفركلا وفجرت منزل pic.twitter.com/omDqR2tHow — Unews Media (@unewsagency2) July 3, 2025
في السياق نفسه، كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بخصوص ما يرتبط بـ"موضوع السلاح"، مشددا على أنّ: "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، جاء موقف قاسم، الأربعاء، عقب ساعات فقط من تصريح مسؤول لبناني لوكالة "الأناضول"، مفضّلا عدم نشر اسمه، بأن المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى بيروت في حزيران/ يونيو الماضي، يتمحور حول 3 عناوين أولها "سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية".
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وتابع: "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
واسترسل قاسم بالقول: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية"، مردفا "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين أن يتدخلوا فيها".
واستطرد: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة"، مبرزا: "نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل".
وزاد قاسم: "لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها"، فيما أكّد على أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت "أكثر من 3 آلاف و700 خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ ما يناهز العامين، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 انطلق سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.