«الوفد»: تصريحات حزب الليكود الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة جملة وتفصيلا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن تصريح الوزيرة الإسرائيلية بشأن مساعدة سكان غزة على التوطين في بلاد مضيفة هو تصريح مرفوض جملة وتفصيلا، والدستور المصري ينص على أن الأرض المصرية محددة بحدودة معينة ومصونة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان واضحا في حديثه منذ اندلاع الأزمة بأنه لا تهجير للفلسطينيين وأن سيناء مصرية لا يقبل بالمساس من حبة رمال من أراضيها.
وأوضح «الهضيبي» في تصريح لـ«الوطن»، أن مجلس النواب أعلن اليوم رفضه التام لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وسبقه مجلس الوزراء والشعب الذي خرج في كل الميادين من أجل رفض تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يقضى تماما على القضية الفلسطينية، بل ويصدر المشاكل الإقليمية إلى مصر، وهو أمر لا تقبله الدولة المصرية شعبا وحكومة ورئيسا وبرلمانا ودستورا.
الحزب الإسرائيليجدير بالذكر أن وزيرة المخابرات في حزب الليكود الإسرائيلي، جيلا جملئيل، قالت في بيان لها إن المجتمع الدولي يجب عليه تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم، وبدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان المضيفة الجديدة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد الليكود الإسرائيلي وزيرة المخابرات الحزب الإسرائيلي غزة تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.