الرئيس الأذربيجاني يتهم فرنسا بدعم الإنفصاليين وزعزعة الاستقرار في القوقاز
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، يوم الثلاثاء، فرنسا بأنها تعمل على خلق حرب جديدة في منطقة القوقاز لزعزعتها من خلال تسليح أرمينيا وعدم "الحركات الانفصالية".
وبلغت التوترات بين الجارتين ذروتها منذ استعادت أذربيجان السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الأرمينية في هجوم خاطف نفذته خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي بعدما كانت محور نزاع بين باكو ويريفان لأكثر من ثلاثة عقود.
وقال علييف خلال مؤتمر دولي في عاصمة أذربيجان، إن "فرنسا تتبع سياسة ذات نزعة عسكرية من خلال تسليح أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الأرضية لإثارة حروب جديدة في منطقتنا".
وفي بيان تلاه مستشاره للسياسة الخارجية، قال علييف إن باريس "تزعزع الاستقرار ليس في مستعمراتها السابقة والحالية فسحب، بل أيضا في جنوب القوقاز حيث تدعم التيارات الانفصالية والانفصاليين".
وتتعرض فرنسا التي تضم جالية أرمنية كبيرة، لانتقادات متكررة من أذربيجان التي تتهمها بـ"الانحياز للأرمن" في الصراع الإقليمي بين دولتيّ القوقاز.
ويوم أمس الاثنين، اتّهم علييف فرنسا خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بـ"تأدية دور مدمّر في جنوب القوقاز".
وقال "الرسائل الخاطئة للحكومة الفرنسية تعطي في الواقع أوهاماً للحكومة الأرمينية بأنها تستطيع شن عدوان عسكري مجدداً على أذربيجان".
واتهم حكومة أرمينيا "بالتفكير في الانتقام" بعدما استعادت أذربيجان السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ هذا الخريف.
وأشار علييف إلى أن أذربيجان قدمت أخيراً مقترحاتها بشأن معاهدة سلام مستقبلية مع أرمينيا وتنتظر رد يريفان.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان اليوم الثلاثاء "البلدان مسؤولان عن مواصلة عملية السلام، بما في ذلك اختيار موقع مقبول للطرفين أو قرار الاجتماع عند الحدود"
من جهته، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأسبوع الماضي إن "إرادة يريفان السياسية توقيع معاهدة سلام مع أذربيجان في الأشهر المقبلة ما زالت قائمة".
وقال الزعيمان إنه من الممكن توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام، لكن المحادثات التي تتم بوساطة دولية بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين لم تشهد تقدما يذكر.
وتضاءل نفوذ روسيا، الوسيط الإقليمي التقليدي القوي والتي تخوض حربا في أوكرانيا، في منطقة القوقاز.
وفي العام 2020، توسطت موسكو في وقف لإطلاق النار أنهى قتالاً امتد ستة أسابيع استعادت عقبها باكو مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الانفصالية الأرمنية ثلاثة عقود.
وبعدها، استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علييف وباشينيان في جولات عدة من محادثات السلام، كانت آخرها في أيار/ مايو الماضي.
كذلك، التقى علييف وباشينيان في الكثير من المناسبات لإجراء محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي. لكن الشهر الماضي، رفض علييف حضور مفاوضات مع باشينيان في إسبانيا بسبب ما قال إنه تحيز فرنسي.
وكان يفترض أن يتوسط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في المحادثات مع رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال.
ولم يتحقق منذ ذلك الحين أي تقدم ملموس لاستئناف المحادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، نظمت واشنطن اجتماعات عدة بين وزارتَي خارجية البلدين.
لكن الخميس، رفضت أذربيجان المشاركة في محادثات مع أرمينيا كانت مقرّرة في الولايات المتحدة هذا الشهر، بسبب ما وصفته بموقف واشنطن "المنحاز".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا ارمينيا اذربيجان
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.