الأوقاف: تحديد القيم الإيجارية لأراضي الأوقاف يتم وفق منهج علمي على عدد من الشروط
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن أن هناك حالات لتأجير اراضي الأوقاف من الباطن من قبل وسطاء، مشيرا إلى أن هذا مخالف للعقد ويمكن للهيئة فسخ العقد إذا ثبت الإيجار من الباطن.
وقال أسامة رسلان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن تحديد القيم الإيجارية لأراضي الأوقاف يتم وفق منهج علمي يأخذ في الاعتبار جودة الأرض، قربها من الخدمات، استهلاكها للمياه، وسعر السوق في الأراضي المجاورة
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الهيئة تتخذ إجراءات لضمان العدالة، وتقوم بتعديل القيمة الإيجارية تدريجياً وحماية صغار المزارعين من فجوة كبيرة بين السعر القديم والجديد.
وأشار إلى أن الزيادة في الإيجارات ليست موحدة على مستوى الجمهورية بل تختلف بحسب كل محافظة ونوعية الأرض، مؤكدا ان الهدف هو تقريب القيمة الإيجارية من سعر السوق وليس الوصول إليه بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة رسلان وزارة الأوقاف اراضي الأوقاف السوق الأراضي
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: طلب العلم النافع ضرورة يفرضها واقع متغير ومتسارع
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الواقع المعاصر هو ما يمكن وصفه بـ«عالم الأغيار»، أي عالم المتغيرات السريعة، حيث تتشابك الأفكار وتتعدد الأصوات وتُفتح الأبواب أمام كل رأي وكل طرح، مشيرًا إلى أن الإشكالية الحقيقية لا تكمن في كثرة الآراء، وإنما في التساؤل حول مدى رسوخها العلمي، وهل هي نابعة من معرفة رصينة قائمة على الحكمة والسكينة أم لا.
وبيّن الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الجهل لم يعد مجرد نقص في المعلومة أو امتلاك معلومة خاطئة، بل تحول إلى خطر حقيقي يهدد الوعي، ويشوّه الحضارة، ويعطل مسيرة العمران، ومن هنا تبرز ضرورة طلب العلم النافع، مؤكدًا أن هذا العلم ليس ترفًا ثقافيًا ولا خيارًا ثانويًا، بل هو حاجة ملحّة يفرضها الواقع، مستشهدًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا».
مساعدات وإعانات عاجلة.. الأوقاف: صرف 11 مليون جنيه ضمن إنجازات البر في نوفمبر 2025
مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني
وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي إلى أن المقصود بالعلم النافع ليس كثرة المعلومات، وإنما صحة هذه المعلومات وأثرها، وهل تبني الإنسان أم تضلله، موضحًا أن العلم النافع هو الذي يربط الإنسان بربه سبحانه وتعالى، ويصنع نفسية مستقرة وعقلًا سديدًا، لينعكس ذلك على سلوك الإنسان فيكون نافعًا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينه وأمته والإنسانية جمعاء.