الثورة نت:
2025-07-01@01:21:40 GMT

من الشعب الصامد إلى قائده المجاهد ..

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

 

 

سبعون عاما في التيه، والعرب والمسلمون يبحثون عن جبل يأوون إليه ليعصمهم من إسرائيل، ولا عاصم لهم اليوم إلا الشعب اليمني وقيادته وجيشه، لن يجدي الصمت أو الصوت المتكسر أو القول المتلعثم، لن يجدى سوى السيف اليماني، فالصبر تبدد والليل تمدد، والفجر قد يأتي حين نتوحد، لنا قائد نلتف حول مسيرته، وجيش نقبض جمرته المشتعلة، ورسمنا فوق وجوه المستضعفين والمظلومين والمقهورين والفقراء بسمته، شعبنا وجيشنا وقائدنا، لم يمشوا فوق الماء ولم يحيلوه عسلا، بل روضوا النهر، وأقاموا بيننا وبين الأعداء سدا، وأحالوا ممالك الصحراء صفصفا، يمموا صوب الناس وأمّوا صلاة المجد، وركعوا مع الراكعين لعزة الله ولمجد الوطن والأمة، ورفعوا هاماتهم في زمن الانبطاح للأمريكي وازدواجية الجنس الصهيوني .

.
كان ولا يزال أعراب وبعران الصحراء وعيال خطيئة ممالك الرمال يرجون أن تطول غيبة وغيبوبة شعبنا وجيشنا وقائدنا وأمتنا، وأن تهدم رياحهم كل خيام العرب العاربة، لكنهم رجعوا وطلعوا من قلب الغياب، أبناء شعبنا هم جند الله ورسوله الذين مازالوا على العهد القديم، لم يبرحوا ميدانهم، مازالت أكفهم تقبض على سيف العروبة والإسلام، تقسم بنهج ميثاق ومسيرة قائدهم الغالي، تحمي حدود الوطن وتحرر مقدسات الأمة، وتقاتل من أجل شرفهم وكرامتهم، تصون ولا تبدد، ولا تخون أبدا منهجه القرآني وبيعته على الاتباع والتسليم، ومع هذا يحاول العرب المستعربة وثيران الغرب الهائجه وأبقار الشرق المتأمركة وعجول الجنوب المتصهينة أن يستنسخوا شعبنا وجيشنا وقائدنا فصاروا مسوخا شوهاء، يتساقطون كل يوم كما الذباب، يدّعون أنهم حواريو الوطن، خلفاء ومريدو اليمن، يسعون لاحتلال مكانته وجغرافيته وعاداته وتقاليده، وخاب سعيهم فيما يرغبون..
لقد منحنا الله نحن الشعب اليمني قائدا يمنيا قرآنيا، من سلالة وعترة نبوة المصطفى، أجداده ثوار الأرض ومنار الهدى، لا يجامل ولا يحابي العبيد، ينهج مسيرة الإمام زيد، حضر وتربى وآمن وجاهد وصرخ وحارب وقاوم وصنع وواجه وصمد وصبر، وفي عشرة أعوام، نهجه كما هو أصبح باقيا فينا، وأصبح اليوم ساكنا في قلب كل حر وشريف، وكل إنسان سوي ونظيف، وها هو مشروع ووعي وقيم نهجه القرآني يضرب ويقصف ويهدد ويخيف أعداء الأمة ويقودنا للتحرر والاستقلال في رابعة النهار، ويعلمنا الكتاب والحكمة، يهدينا للإيمان والإسلام بالكلمة، وفي وقت الضيق، تمدنا مواقفه بالقدرة والوعي لمعرفة العدو من الصديق، تحذرنا أن نضل وننسى، وتقضي بيننا أمرا كان مفعولا، فعليه السلام من رب العباد وله التسليم والمجد من أبناء البلاد، توجيهاته على الطريق ترسم خارطة الإيمان والأوطان، تأتي إلينا في ثياب الجنود، لتقاتل معنا في الشوارع والجبال والصحارى والبحار كما وعده ربه، فالعدو قد استوطن الوطن واستباح الأمة، ولم يعد أمامنا إلا أن نخوضها حربا بصرخة مدوية فوق بحر من الدماء وتحت أفق مشتعل بالنار ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفاء عكة: 30 يونيو جسّد قدرة الشعب على حماية وطنه واستعادة هويته

قالت وفاء عكة، القيادية بحزب نداء مصر، إن ذكرى 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وتجسيدًا لقدرة الشعب المصري على تجاوز المحن والدفاع عن هويته وإرادته.

وأضافت في بيان لها أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان مشاهد البطولة والوطنية التي سطرها ملايين المصريين الذين خرجوا في مشهد غير مسبوق، ليشكلوا حائط الصد الحقيقي في وجه جماعة أرادت اختطاف مصر والاستحواذ على شعبها ومقدراتها.

عزة مصطفى عن ذكرى 30 يونيو: الشعب المصرى قرر أنه مينفعش يحكمه مرشد وخونةبالهدايا والورود.. الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بذكرى 30 يونيومن أعظم صفحات تاريخنا الحديث.. الأسنان تهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيوذكرى 30 يونيو.. عمال مصر يؤكدون التصدي لمحاولات عرقلة مسيرة التنمية

وأكدت عكة: "كنت واحدة من هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع للدفاع عن الوطن، من أجل أن تبقى مصر في مكانها الطبيعي كأعظم بلد في الدنيا، ولا زلت أعيش هذا الحلم وأؤمن بقدرة المصريين على صناعته يومًا بعد يوم".

وشددت على أن مصر ستظل صامدة رغم أنف الخونة والإرهابيين والحاقدين، والفاشلين، والمُحبطين، ومتصيدي الأخطاء، وكارهي الاستقرار، مؤكدة أن الوطن محفوظ بإرادة شعبه، وبجيشه العظيم، وشرطته الباسلة، وقيادته المستنيرة.

واختتمت وفاء عكة تصريحها قائلة: "30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي ثورة شعب لا يمحوها إرهاب ولا خيانة ولا تخاذل، وستبقى محفورة في وجدان كل مواطن شريف.. وكل عام ومصر بخير، وكل مصري شريف بألف كرامة وعزة".

طباعة شارك ذكرى 30 يونيو حزب نداء مصر تاريخ الوطن قدرة الشعب المصري الأذهان

مقالات مشابهة

  • وفاء عكة: 30 يونيو جسّد قدرة الشعب على حماية وطنه واستعادة هويته
  • جامعة الحديدة تنظّم ندوة ثقافية وفكرية إحياءً لذكرى الولاية والهجرة النبوية
  • البعثة لا تُلام.. بل من يُطبل لها من أبناء الوطن!
  • ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م
  • في رحاب الهجرة النبوية.. فعاليات ثقافية في ذمار ومأرب وحجة تُحيي ذكرى التحول الإسلامي
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء تعز يناقش مسؤولية الأمة في مواجهة الصهاينة ودعم غزة
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين في جامع الجند التاريخي بتعز
  • ثورة 30 يونيو.. حين انتصر الشعب ووُلد الوطن من جديد
  • الحسين (عليه السلام) صرخة المظلومين من كربلاء إلى غزة .. الثورة التي لا تموت
  • الخارجية الأردنية تدين اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني