نشأت الديهي: الأوطان ليست بورصة لبيع المواقف السياسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر رفضت بيع مواقفها السياسية، فالأوطان ليست بورصة لبيع المواقف السياسية، وهذا واضح في موقف الرئيس السيسي من رفض تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مؤكدًا أن هناك ضغوطًا اقتصادية على مصر لكي تتبنى مواقف معينة.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي تحدث على أن مصر الدولة الوحيدة التي ليس لديها أجندة خاصة تجاه القضية الفلسطينية، بل تضحي وستضحي من أجل الشعب الفلسطيني، ولن تحل القضية الفلسطينية إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تغيرًا في المواقف الأمريكية، مشيرًا إلى أن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تحدثت عن أن هناك إمكانية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، إذا أراد الرئيس الأمريكي جو بادين هذا الأمر، وبذلك حملت الصحفية الأمريكية الرئيس الأمريكي مسؤولية الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هناك 1200 باحث سياسي من الأسماء الكبيرة في الولايات المتحدة طالبوا الرئيس الامريكي بوقف الحرب على قطاع غزة، وهذا يعد أكبر نصر في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث شهدت دعما من كافة الدوائر السياسية الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نشأت الديهي بورصة المواقف السياسية الأوطان
إقرأ أيضاً:
مستثمرو بورصة إسطنبول يتجهون إلى الأسواق الأمريكية وسط تحديات سياسية واقتصادية
أنقرة (زمان التركية) – شهدت بورصة إسطنبول هجرة ملحوظة للمستثمرين إلى الأسواق الأمريكية، مدفوعين بالتوترات السياسية، بما في ذلك العمليات ضد حزب الشعب الجمهوري، وارتفاع أسعار الفائدة.
وقد سجلت استثمارات الأسر التركية في الأسهم الخارجية رقمًا قياسيًا بلغ 1.7 مليار دولار، مع استثمار حوالي ملياري دولار من إجمالي 2.2 مليار دولار في الأسواق الأمريكية خلال الربع الثاني من العام، وفقًا لبيانات البنك المركزي.
أعاد طلب مكتب المدعي العام في أنقرة التحقيق مع رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، تسليط الضوء على المخاطر السياسية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن بورصة إسطنبول (BIST) نحو مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وعلى الرغم من الخسائر الحادة يوم الجمعة، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 11%، ومؤشر ناسداك بنسبة 15%، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 21%، مما يعكس جاذبية الأسواق العالمية التي حققت عوائد ثنائية الرقم رغم سياسات الرسوم الجمركية وحروب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في المقابل، خسرت بورصة إسطنبول 9% من قيمتها الدولارية منذ بداية العام، لكن شركة “إيش ياتيرم” وصفتها بـ”الصامدة” أمام ارتفاع الأسواق العالمية.
ويعود هذا التحدي إلى المناورات السياسية وارتفاع أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين المحليين للتوجه نحو الأسهم العالمية. وقد ارتفعت استثمارات الأسر في الأسهم الخارجية بنسبة 26% هذا العام، مسجلة 1.7 مليار دولار.
وأوضح جمال دميرتاش، نائب المدير العام لشركة “آتا للاستثمار”، أن ارتفاع بورصة إسطنبول يتأثر بعوامل مثل خفض أسعار الفائدة، والتوترات السياسية، والتطورات الجيوسياسية، واتجاهات التجارة العالمية.
وأشار إلى أن التوتر السياسي، خاصة عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، أثر بشكل كبير على الاقتصاد وسوق الأسهم.
ويتوقع دميرتاش أن تستقر الأسواق إذا خفت الضغوط السياسية، مع متابعة السوق لنتائج قضية مؤتمر حزب الشعب الجمهوري في 24 أكتوبر. وأكد أن سوق الأسهم “رخيص نسبيًا”، متوقعًا أن يغلق مؤشر BIST 100 العام بين 12,500 و13,000 نقطة، بعد إغلاقه عند 10,720 نقطة يوم الجمعة.
Tags: بورصةبورصة اسطنبولتركياتضخمهجرة مستثمرين