بوابة الوفد:
2025-06-14@01:25:02 GMT

الجيش الأمريكي يشنّ ضربات على موقعين في العراق

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

قال الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة شنت ضربات على منشأتين في العراق.

وجاء في بيان للجيش الأميركي: "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق".

وأضاف البيان أن "الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران".

وأكد البنتاغون الثلاثاء أن ضربة أميركية في العراق نفذت ردا على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين من الموالين لإيران.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر في بيان، بأنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أميركيين لهجوم بـ"صاروخ باليستي قصير المدى" من دون أن يسفر عن قتلى، شنّ الجيش الأميركي ضربة "على آلية لميليشيا تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مسؤول عسكري أميركي أن القوات الأميركية في العراق "ردت دفاعا عن النفس" بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن "إصابات طفيفة" بين الجنود.

وفي واشنطن أفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ بأن القوات الأميركية تعرّضت لنحو 66 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا).

وقالت إن الهجمات أوقعت على نحو تقريبي 62 جريحا في صفوف عناصر أميركيين، إلا أن هذا العدد لا يشمل الجرحى الثمانية الذين أشار إليهم رايدر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الولايات المتحدة العراق إيران ضربة أميركية فی العراق

إقرأ أيضاً:

إغلاق مشدد واستنفار أمني في واشنطن استعدادا لاحتفال الجيش الأميركي

واشنطن- تعيش العاصمة الأميركية واشنطن منذ أيام على وقع تحضيرات مكثفة لإحياء الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، المقررة تنظيمها، السبت، وسط استنفار أمني غير مسبوق شمل إغلاق عشرات الشوارع والجسور الحيوية ونصب حواجز أمنية ضخمة امتدت على مساحات شاسعة وسط المدينة.

ويُنتظر تنظيم استعراض عسكري شامل يُتوقع أن تشارك فيه وحدات من مختلف فروع الجيش الأميركي، إلى جانب مركبات قتالية وعروض جوية، في مشهد هو الأضخم من نوعه منذ عقود بحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وبدت عدد من شوارع واشنطن الكبرى، التي تعج عادة بالسيارات، مهجورة إلا من عناصر الشرطة وأسوار سوداء ضخمة تحجب الرؤية، وتمتد لمسافات طويلة في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. كما تنتشر لافتات "الطريق مغلق" و"ممنوع الدخول" عند كل تقاطع، وتتوزع عربات الأمن على أطراف الساحات العامة، ما سبّب ارتباكا في حركة النقل داخل المدينة ومحيطها.

حواجز مرتفعة تحيط موقع احتفال الجيش الأميركي بذكرى تأسيسه (الجزيرة) تحضيرات

وبحسب بيانات الشرطة، امتدت التحضيرات لتشمل نشر السلطات أكثر من 18 ميلا من الحواجز المعدنية لتطويق محيط احتفالات الجيش الأميركي، وإقامة 175 نقطة تفتيش إلكترونية للتحكم في حركة الدخول إلى المنطقة الأمنية. كما أغلقت بشكل كامل جسورا حيوية تربط العاصمة واشنطن بولاية فرجينيا في إجراءات استثنائية بدأت منذ صباح أمس الخميس  وتستمر حتى فجر الإثنين المقبل.

ويأتي الاحتفال العسكري الضخم في لحظة سياسية شديدة التوتر داخل الولايات المتحدة، حيث يتزامن مع الذكرى الـ78 لميلاد الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى من خلال المناسبة إلى "إبراز قوة الدولة وهيبتها". لكن هذه الرسالة لا تلقى الترحيب ذاته لدى جميع الأميركيين، خاصة أولئك المتضررين من تقليص الإنفاق الفدرالي وارتفاع تكاليف المعيشة.

في هذا السياق، عبّر عدد من سكان العاصمة عن انزعاجهم من الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت عليهم قيودا على التنقل والحركة، فيما وصف آخرون ما يحدث بأنه "تبذير غير مبرر" للمال العام في وقت تتزايد فيه نسب الفقر حتى داخل أوساط العاملين في القطاع الحكومي.

شاحنات تحمل الحواجز لإغلاق الممرات (الجزيرة) انتقادات

وتقول فانيسا، موظفة في مؤسسة حكومية بواشنطن، إنها اضطرت للعمل من المنزل هذا الأسبوع لأن كل الطرق المؤدية إلى مكتبها مغلقة، وانتقدت تنظيم الاحتفال في حديث للجزيرة نت قائلة "لا أرى أي فائدة من هذا العرض العسكري، الجيش لم يطلب هذا، ترامب يريد فقط أن يستعملهم كأداة فرجة لإرضاء غروره".

إعلان

من جانبه، وصف أليكس، وهو من المحاربين القدامى ويعيش في ضواحي العاصمة واشنطن، الاحتفال بـ"التبذير غير المبرر لأموال دافعي الضرائب"، وقال في تصريح للجزيرة نت إن "ترامب يناقض نفسه عندما ينتهج سياسة تقليص حادة في ميزانية أهم الوكالات الفدرالية ويلحق أضرارا بفئات عريضة من المجتمع الأميركي، وفي الوقت نفسه ينظّم احتفالا سخيفا للاحتفال بعيد ميلاده".

ورغم أن السلطات لم تُعلن رسميا عن التكلفة الإجمالية للحدث، فإن تقديرات غير رسمية تحدثت عن ملايين الدولارات أنفقت على البنية الأمنية، وتحويلات المرور، والنقل اللوجستي للعربات العسكرية.

لوحة تبين أن الطريق مغلقة أمام المارة (الجزيرة) مؤشرات توتر

ولا تخل المناسبة من مؤشرات توتر، خاصة في ظل تصاعد الأحداث في ولايات أخرى مثل كاليفورنيا التي تعيش على وقع احتجاجات واسعة منذ أيام. وقد حذّر ترامب من "رد قوي" في حال حاول محتجون تعطيل مجريات الحفل، مؤكدا أن "القوة ستكون حاضرة لمنع أي تجاوزات".

في المقابل، دعت منظمات مدنية إلى تنظيم احتجاجات متزامنة تحت شعار "لا ملوك في أميركا"، وتخطط لأكثر من ألفي موقع احتجاج عبر الولايات الأميركية، بهدف التعبير عن ما تصفه بـ"النزعة الاستبدادية المتزايدة" لإدارة ترامب.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولي أمن في العاصمة، أن السلطات تراقب عن كثب الدعوات إلى احتجاجات "نو كينغز"، مؤكدة أنها وضعت خططا للتعامل مع أي تجمعات سلمية ضمن الإطار القانوني.

مقالات مشابهة

  • فصائل عراقية تجدد المطالب بمغادرة القوات الأميركية
  • إغلاق مشدد واستنفار أمني في واشنطن استعدادا لاحتفال الجيش الأميركي
  • سي إن إن: الجيش الأمريكي يشارك في اعتراض صواريخ إيران ويرفع جاهزيته بالمنطقة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وبنى تحتية لطائرات مسيرة في إيران
  • حركة النجباء تكتفي بتعزية إيران وتدعو العراق لإخراج القوات الأمريكية
  • القوات الأميركية تسقط 3 مسيرات قرب قاعدة عين الأسد
  • أكد أنه تهديد لأمن واستقرار المنطقة.. العراق يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويحذر من تداعياته
  • إجراء عاجل من الجيش الأردني بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية “الأسد الصاعد” ضد إيران
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلى: القوات الجوية تهاجم إيران الآن