السومرية نيوز – محليات

تمكن علماء الآثار، أخيرا من حل اللغز المحيط بمعبد عراقي عمره 4 آلاف عام، حيث اكتشفوا دلائل تشير إلى أن الإسكندر الأكبر كان يُعبد كشخصية "مقدسة" قبل 2300 عام.
وكان العلماء في حيرة من أمرهم عندما اكتشفوا نقوشا يونانية حديثة في معبد كرسو السومري القديم، في محافظة ذي قار، وتسمى حاليا بتل تلو.

 

“Experts working on the ancient city of Girsu in southern Iraq unearthed a 4,000-year-old Sumerian temple, so old that later extremely cryptic Greek inscriptions found at the site made no historical sense.

British Museum archaeologists now believe the site boasted a Greek temple… pic.twitter.com/osPkl1kVKG

— Paul S Armstrong ???????? (@paulsarmstrong) November 19, 2023 وكانت مدينة كرسو جزءا من الحضارة السومرية، وهي إحدى أقدم الحضارات في العالم التي شيدت المدن الأولى وأنشأت أولى القوانين.

ويعتقد علماء الآثار في المتحف البريطاني أن المعبد اليوناني للإسكندر الأكبر قد تم تأسيسه في الموقع، ربما على يد الإسكندر نفسه.  

This is the ancient Bridge of Girsu/Tello. It was built in the ancient Sumerian city of Girsu (present-day site of Tell Telloh in Dhi Qar Governorate, Iraq).

Initially believed to be the ruins of a temple, dam or water regulator, the structure is now believed to be a bridge that… pic.twitter.com/hUwZdLQ4FZ

— ArchaeoHistories (@histories_arch) October 26, 2023
ويشير اكتشاف عملة فضية سكتها قوات الإسكندر في عام 330 قبل الميلاد إلى أن الإسكندر ربما زار المعبد بعد هزيمة الفرس.

وهذا من شأنه أن يجعل تأسيس المعبد أحد الأعمال الأخيرة في حياة الإسكندر، قبل وقت قصير من وفاته عن عمر يناهز 32 عاما.

ويُعتقد أن مدينة كرسو كانت مأهولة بالسكان منذ عام 5000 قبل الميلاد، وأصبحت مدينة مقدسة عند السومريين والموطن الروحي لإلههم المحارب " ننكرسو".  

4,500-year-old Sumerian temple dedicated to mighty thunder god discovered in Iraq:
Archaeologists have unearthed the remains of a 4,500-year-old Sumerian temple at the heart of the ancient city of Girsu, in southeastern Iraq.https://t.co/lPI0PvFo6s

— Artemission.com (@ArtemissionArt) March 10, 2023
وبعد أن بدأت أعمال التنقيب في القرن التاسع عشر، بدا أنه ربما تم بناء هيكل يوناني في الموقع، ولكن الدليل الوحيد كان عبارة عن لوح غامض، كتب فيه باللغتين اليونانية والآرامية: "أدد نادين آخي" (Adad-nadin-aḫḫe) ويعني "مانح الأخوين".

وما حير العلماء هو أن المعبد قد تم هجره في عام 1750 قبل الميلاد، أي قبل أكثر من 1000 عام من ولادة الإسكندر الأكبر.

ويعتقد عالم الآثار بالمتحف البريطاني، الدكتور سيباستيان راي، أن اليونانيين أسسوا معبدهم الخاص في الموقع القديم، ربما لإعلان "ألوهية" الإسكندر. قائلا: "إنه أمر مذهل حقا. إن اكتشافاتنا تضع المعبد الأخير في حياة الإسكندر. لقد وجدنا القرابين، أنواع القرابين التي سيتم تقديمها بعد المعركة، وتماثيل الجنود والفرسان".  

New work at the Sumerian city of Girsu has turned up a royal palace, 200 cuneiform tablets and a temple to Ningirsu.

"The sanctuary is named Eninnu, the White Thunderbird, and would have been revered as one of the most important temples of Mesopotamia." pic.twitter.com/t8p0lleaHb

— Stone Age Herbalist (@Paracelsus1092) February 19, 2023
وأضاف الدكتور راي في تصريح لصحيفة "التلغراف": "هناك احتمال، لن نعرفه على وجه اليقين أبدا، أنه ربما جاء إلى هنا، عندما عاد إلى بابل، قبل وفاته مباشرة".

ويشير اكتشاف العملة الفضية إلى جانب مذبح به قرابين توجد عادة في المعابد اليونانية، إلى أن الموقع كان يستخدم كمكان للعبادة من قبل قوات الإسكندر.

وشملت القرابين فرسانا من الطين، يشبهون إلى حد كبير شكل الحرس الشخصي للإسكندر. ويقول العلماء إن هذا قد يعني أن من قدم القرابين كان قريبا جدا من الإسكندر، أو أنها ربما تكون من صنع الإسكندر نفسه.

وتسلط الاكتشافات الضوء على معنى النقش اليوناني الغامض الموجود في الموقع: "مانح الأخوين".

ووفقا للعلماء، كان للإسكندر الأكبر اهتمام شخصي كبير بشخصية هرقل وأعلن نفسه ابن زيوس أثناء وجوده في مصر، ما جعله شقيق البطل الأسطوري. وربما سأل الإسكندر الشعب السومري عن أكثر شخص يشبه هرقل في ثقافتهم، والذين أشاروا إلى "ننكرسو"الإله المحارب.

ويعتقد الدكتور راي أن المعبد كان مخصصا لزيوس وشقيقين يمثلان الشخصية المشتركة لهرقل وننكرسو والإسكندر الأكبر.

ويقول الدكتور راي: "هذا الموقع يكرم زيوس وابنيه الإلهيين. أبناءه هرقل والإسكندر. وهذا ما تشير إليه هذه الاكتشافات".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الموقع

إقرأ أيضاً:

إغلاق منزل مخالف يُمارس الذبح العشوائي للدواجن في جدة

باشرت أمانة محافظة جدة بلاغًا واردًا عبر المركز الموحد لخدمة البلاغات 940، أفاد بوجود نشاط مخالف داخل أحد المنازل السكنية بحي البوادي، حيث تبيّن استغلال المنزل كمسلخ عشوائي لتقطيع وبيع الدواجن مجهولة المصدر.

وأوضح رئيس بلدية المطار الفرعية المهندس عبدالله الغامدي أن الفرق الرقابية باشرت الموقع فور تلقي البلاغ، ورصدت ممارسة غير نظامية لذبح وتجهيز الدواجن داخل بيئة تفتقر للاشتراطات الصحية والوقائية.

أخبار متعلقة واحة الإعلام.. برنامج جودة الحياة يستعرض التحول الشامل في المملكةوفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود

وأضاف أن الموقع كان يُدار من قبل عمالة مخالفة، وتم ضبط أدوات لا تتوافق مع الاستخدامات الغذائية، وسط ظروف بيئية غير صالحة، وقد جرى على الفور إغلاق الموقع، ومصادرة الأدوات والمواد المستخدمة، وإحالة المخالفين إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

الجولات الرقابية

وأكد الغامدي أن البلدية تواصل جهودها لمكافحة هذه الممارسات العشوائية التي تُشكل خطرًا على الصحة العامة وتُخالف أنظمة استخدام العقارات السكنية.
وأشار إلى أن الجولات الرقابية مستمرة ضمن نطاق البلدية على مدار الساعة لضبط المخالفات والحد من آثارها على المجتمع والمشهد الحضري.

مقالات مشابهة

  • مبابي يحطم رقمًا قياسيًا عمره 71 عامًا في ريال مدريد
  • إغلاق موقع عشوائي لذبح الدجاج في بوادي جدة
  • نادٍ عراقي يخسر بثلاثة أهداف بلا مباراة
  • إغلاق منزل مخالف يُمارس الذبح العشوائي للدواجن في جدة
  • من بغداد إلى نيويورك.. لاجئ عراقي يتحول إلى نجم أكاديمي في أمريكا
  • رائد التحدي سيعود من جديد
  • العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها
  • "شاب حكيم يفوق عمره".. ماذا قال ترامب عن ولي العهد خلال المباحثات؟
  • اعتقال عراقي مطلوب بـالنشرة الحمراء في تركيا
  • الصحة العالمية تحذر من التأثير الدائم للجوع على جيل كامل بغزة