وزيرة التعاون الدولي تُشارك في جلسة صياغة المستقبل مع إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، كمتحدث رئيسي بالمؤتمر الخاص بصياغة المستقبل مع إفريقيا: ريادة الأعمال الشابة كمفتاح للانتقال العادل، والذي تم تنظيمه من جانب الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، على هامش قمة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا المنعقد بالعاصمة الألمانية برلين، حيث يهدف إلى تبادل الرؤي والأفكار وأفضل الممارسات بشأن الابتكار وريادة الأعمال والإنجازات الدولية التي تم تحقيقها في هذا المجال.
وألقت سفينيا تشولزه، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، الكلمة الافتتاحية، كما شارك في الجلسة أكينومي أدسينا، رئيس البنك الإفريقي للتنمية، و مفاس جويافيمي، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي، والسيد كولا أينا، مؤسس منصة ventures، والسيدة بيرجيت براغل، مدير بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلي ممثلين عن القطاع الخاص من الدول التالية: غانا وتنزانيا.
وفي كلمتها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مصر لديها القدرة والمقومات لتصبح مركزا محوريا لريادة الأعمال، يربط بين الشرق الأوسط وإفريقيا،كما أنه وفقا لتقرير الاستثمار في عام 2022، احتلت مصر المرتبة الأولى بأكبر عدد من الصفقات الاستثمارية في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن منظومة ريادة الأعمال تشهد اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية، وفي عام 2017 دشنت الحكومة شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار Egypt Ventures وهي أول شركة تشهد مساهمة حكومية في شركة لرأس المال المخاطر، بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، ويتم إدارتها من خلال مجلس إدارة من القطاع الخاص.
وأوضحت أن شركة Egypt Ventures التي تركز على تمكين النظام البيئي لريادة الأعمال من خلال الاستثمار في مسرعات الأعمال والاستثمار المشترك، واستثمرت منذ عام 2017 في أكثر من 205 شركة بشكل مباشر وغير مباشر، كما أنها تستثمر في ثلاث مسرعات أعمال (Falak – EFG-EV FinTech – Flat6Labs)، مشددة على أن خلق بيئة مشجعة للشركات الناشئة يتطلب التوسع في استثمارات رأس المال المخاطر، بما يتيح الفرص لتلك الشركات للتوسع وتحقيق النمو.
وأضافت أن وزارة التعاون الدولي، هي المسئولة عن تنسيق العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وهناك 3 كلمات رئيسية يشكلان علاقتها مع كافة هؤلاء الشركاء، وهي الشمول لكافة الفئات من المرأة والشباب ورواد الأعمال، وأيضًا التحول الرقمي، والتحول الأخضر، موضحة أن تلك المحاور الثلاثة تشكل أساسًا مع التعامل مع المجتمع الدولي وشركاء التنمية ويتم ترجمتها إلى برامج ومشروعات تعاون إنمائي وعلى أساسها يتم تقديم الدعم الفني والتمويلات التنموية الميسرة.
ونوهت بان محفظة وزارة التعاون الدولي تضم حاليا 36 مشروعا في مجالات الابتكار والتحول الرقمي وريادة الأعمال. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق 11 هدف ويتم تنفيذها مع 15 شريك في التنمية.
وتطرقت «المشاط»، إلى الشراكة القائمة بين الحكومة المصرية مُمثلة في وزارة التعاون الدولي، مع الأمم المتحدة ممثلة في فريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي والابتكار كمسرعات رئيسية للتقدم نحو رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
ولفتت إلى التعاون مع AfriLabs من خلال المسابقة ClimaTech Run، حيث تشارك وزارة التعاون الدولي بنشاط في شراكات مع AfriLabs، أكبر شبكة أفريقية لمراكز التكنولوجيا والابتكار، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز ريادة الأعمال والابتكار في جميع أنحاء القارة.
كما ذكرت وزارة التعاون مع الامم المتحدة في مبادرة "شباب بلد" النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة "جيل بلا حدود"، بهدف دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التعليم والتوظيف وريادة الأعمال والمشاركة الاجتماعية، وتطمح أن تكون المنصة الوطنية المستدامة للشركاء متعددي الأطراف الذين يعملون معًا، لضمان أن يكون جميع الشباب في مصر الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا إما مسجلين في التعليم، أو لديهم المهارات الكافية للتوظيف، أو لديهم فرص ريادة أعمال، ويشاركون بشكل إيجابي في المجتمع بحلول عام 2030.
وأوضحت «المشاط»، أنه في ظل ارتفاع حجم فجوة التنمية المستدامة فإن الشركات ورواد الاعمال يجب أن يقوموا بدور في سد هذه الفجوة من خلال ربط أهدافهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ليكونوا قادرين على الحصول على التمويلات من شركاء التنمية، مضيفة أنه يجب أن يتسم العالم والشركات بروح التغير السريع لمواكبة التطور المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولی ریادة الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق منصة «وجود»: مكتبة فنية أصيلة ومطبوعة ورقمية تعانق الإبداع وتؤطر المستقبل
في قلب العاصمة الرياض، وعلى مسرح الانفتاح الثقافي والرقمي، انطلقت اليوم رسميًا منصة "وجود" كمنارة فنية تجمع بين الأصالة والابتكار، لترسم بخطى راسخة خارطة جديدة للفنون البصرية عربيا وعالميا، وجود ليست مجرد منصة رقمية، بل فضاء ينبض بالإبداع، يحتضن الأعمال الفنية التشكيلية والخط العربي والصور الفوتوغرافية، ويُحيي تراثًا بصريًا ثريًا عبر شراكات مع مبدعين من كافة الأفق.
وشهد حفل التدشين حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، إلى جانب نخبة من الفنانين والمبدعين والمصورين من مختلف مدن المملكة، ممن أثروا المشهد الفني بمشاركاتهم، وأكد الحضور على أهمية "وجود" كمنصة واعدة تسهم في تعزيز الوصول إلى الفنون وتوسيع نطاق تداولها عبر الوسائط الرقمية الحديثة.
تمكين وإبداع في عالم الفن الرقمي
من جانبه، أوضح الأستاذ خالد بامحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"مجموعة أيقونات"، والتي تمتلك عدد من المشاريع والمنصات الثقافية الأخرى منها منصة اطبع ومنصة سماوي. أن "منصة وجود" تنطلق تحت مظلة المجموعة وتسعى منذ لحظتها الأولى إلى بناء منظومة رقمية متكاملة تخدم الفنانين بمختلف شرائحهم، وأكد أن "وجود" لا تقتصر على عرض أعمال كبار الفنانين فقط، بل تفتح المجال أمام المواهب الصاعدة لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع محليًا وعالميًا.
وأشار بامحمد إلى أن المنصة ستعمل على تعزيز التعاون مع الفنانين والمعارض الفنية، من خلال تقديم حلول رقمية تسهم في تسويق وبيع الأعمال الفنية بكفاءة، سواء كانت أصلية (لوحات أو مجسمات) أو مطبوعة أو بصيغ رقمية مرخّصة تضمن حماية حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف أن المنصة تتيح للفنانين التحكم الكامل بأسعار أعمالهم، إلى جانب نظام آلي لمتابعة المبيعات وتحصيل العوائد بشكل شهري ومنظم، بما يضمن شفافية العملية وحفظ حقوق المبدعين، معتبرًا حضور نخبة من الفنانين والفنانات من مختلف مدن المملكة خلال حفل التدشين، يؤكد على أن "وجود" منصة جامعة تتجاوز الحدود الجغرافية، وتسعى إلى تمكين الفن من الوصول إلى حيث يجب أن يكون.
الأعمال الفنية الأصيلة
محمد علامة، المدير التنفيذي لـ "وجود"، أوضح أن المنصة أطلقت قسمًا مخصصًا للأعمال الفنية الأصيلة، يمكّن الفنانين من عرض لوحاتهم، مجسماتهم، ومنحوتاتهم بطريقة احترافية، إلى جانب قسم خاص بالمشاريع الفنية، يتيح للأفراد والجهات تنفيذ أعمالهم الفنية عبر خدمات احترافية تقدمها المنصة.
وأضاف: "نهدف لأن نكون الشريك الإبداعي الأمثل لكل فنان أو جهة تسعى لتحويل أفكارها الفنية إلى واقع ملموس، عبر منصة تجمع بين الاحترافية والرؤية المعاصرة".
عن منصة وجود
"وجود" منصة إلكترونية وسيطة ومكتبة فنية ضخمة انطلقت من السعودية، تحتضن تشكيلة واسعة من الأعمال التشكيلية، الخطوط العربية، والصور الفوتوغرافية، مستفيدة من شراكات مع فنانين ومصورين سعوديين من جميع أنحاء العالم.
المنصة تمثل جسراً يربط بين المبدعين وجمهورهم، مُفعمة برؤية تضع حقوق الفنانين في صميمها، وتقدم تجربة متكاملة تمزج بين الحماية القانونية والحرية الفنية، لتفتح آفاقًا أرحب للتداول والاقتناء في عصر التحول الرقمي.