شارك سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، في اجتماع الجمعية العمومية لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، وتدشين أعمال المركز، وذلك على هامش مشاركة سعادته في أعمال المؤتمر الخامس لوزراء العمل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد في الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر 2023 في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان.


وبمناسبة تدشين الجمعية العمومية لمركز العمل بمنظمة التعاون الإسلامي، أشاد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، بهذه الخطوة التي ستعزز جهود الدول الأعضاء في تحقيق التنمية البشرية المستدامة والرفاه الاقتصادي، معرباً عن أمله بأن يحقق المركز أهدافه الاستراتيجية، وأهمها الانتقال بأسواق العمل بالدول الإسلامية إلى مرحلة جديدة عنوانها التعاون الثنائي، مؤكداً في هذا السياق أن مملكة البحرين ترحب وتقدر إنشاء هذا المركز المتخصص التي تناط له مهام رسم الخطط والاستراتيجيات ووضع الدراسات والبرامج الإقليمية للدول ومراعاة ظروف أسواق العمل فيها ورفع المستوى الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية.
وتعدّ مملكة البحرين من ضمن الدول الإسلامية التي صادقت على النظام الأساسي لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقره الرئيسي في جمهورية أذربيجان، فضلاً عن مشاركة المملكة في عضوية الجمعية العمومية للمركز والذي سيكون متخصصاً في قضايا العمل تحت مظلة المنظمة، ويهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول والسعي لتحسين ظروف العمل وتعزيز الشراكة الاجتماعية وتحفيز العمل المناسب وخلق الفرص الوظيفية وتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية إلى جانب تعزيز النموذج الاقتصادي والاجتماعي الاسلامي وقدرات أسواق العمل على النمو، فضلاً عن اهتمام المنظمة بتكوين كتلة إسلامية على المستوى الدولي وتحقيق التكامل وتقوية الروابط الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

“وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف أن المملكة تتقدّم بوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وتبرز بوصفها دولة كبرى في مجال إعادة تصدير السيارات، بفضل تطوّر بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية.

 

وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “ممارسة الأعمال التجارية العالمية في الأوقات العصيبة”، عقدت ضمن منتدى قطر الاقتصادي 2025 في العاصمة الدوحة، أن المملكة تراهن على مستقبل صناعة المركبات الكهربائية لتحقيق مستهدفات التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
وأشار الخريّف إلى أن التحول الصناعي وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، وتمكين تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتطلب بنية تحتية رقمية قوية، وحققت المملكة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال استثماراتها النوعية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وإصدار الأنظمة والتشريعات لتحقيق متطلبات الخصوصية والأمن السيبراني.

اقرأ أيضاًالمملكةوسط منظومة خدماتية متكاملة.. مطار جدة يستقبل أولى رحلات الحجاج السوريين

 

وأوضح أن عام 2024 شهد قفزة نوعية في أداء الصادرات غير النفطية، وارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من (16%) إلى (25%)، وهو ما يأتي نتيجة مباشرة لسياسات حكومية فعالة، وبيئة استثمارية متجاوبة، وتفاعل جاد من القطاع الخاص.
وأكد أن تنويع القاعدة الاقتصادية يعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، ويمثل قطاعا الصناعة والتعدين محركين رئيسين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن المملكة انتقلت من مرحلة إعداد الخطط إلى مرحلة التنفيذ العملي.
وفيما يخص قطاع التعدين، شدد معاليه على أن وفرة الثروات المعدنية لا تكفي لتطوير القطاع وتحقيق مستهدفاته، بل لا بد من وجود إطار تنظيمي وتشريعي فعال، وهو ما حرصت عليه المملكة بتطوير نظام الاستثمار التعديني، حتى باتت البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين السعودي الأسرع نموًا في العالم، وتقلصت المدة الزمنية للحصول على التراخيص إلى ستة أشهر فقط، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يتراوح بين (3) إلى (5) سنوات.
وأفاد أن العالم يعيش سباقًا مع الزمن لضمان توفر كميات كافية من المعادن الحيوية اللازمة للتحول للطاقة النظيفة، والمهمة في صناعات إستراتيجية ومتقدمة، مشيرًا إلى أن المملكة أنشأت مؤتمر التعدين الدولي ليكون منصة تجمع قادة قطاع التعدين في العالم والجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية والأكاديمية، ومزودي التقنية؛ لبحث سبل تسريع الاستكشاف التعديني وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، وتشكيل مستقبل مستدام لقطاع التعدين العالمي.

 

ولفت الانتباه إلى أن مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى تمتلك (33%) من احتياطيات المعادن في العالم، لكنها لا تسهم إلا بـ(6%) من الإنتاج العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء شراكات فعالة.

مقالات مشابهة

  • عُمان توقّع اتفاقيات بـ243 مليون ريال مع "البنك الإسلامي للتنمية" لتمويل مشاريع إنشاء سدود الحماية
  • البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقيات بأكثر من مليار دولار مع عدد من الدول الأعضاء
  • الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على توسيع الممر الاقتصادي ليشمل كابول
  • مصر تؤكد التزامها بدعم التكامل الاقتصادي في الكوميسا ونقل خبراتها في التنمية المستدامة
  • ليبيا تشارك باجتماعات «مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية» في الجزائر
  • وزير الخارجية يلتقى مع الأمين العام لتجمع الكوميسا
  • وزير المالية يلتقي نظيره الجزائري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية..توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يناقش تعزيز التعاون الاقتصادي مع قطر
  • “وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها