حملة دولية لقراءة راوية الطنطورية تطلقها جائزة فلسطين العالمية للآداب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلقت "جائزة فلسطين العالمية للآداب" الحملة الدولية لقراءة رواية الطنطورية للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور، باللغات العربية والإنجليزية والفارسية.
وأفادت الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب أنه يمكن للراغبين الحصول على الكتاب والمشاركة في المسابقة، من خلال الموقع التالي: "www.worldread.net".
وتتضمن الجائزة قصصاً وقصائد للأطفال، والقصص القصيرة، والرواية، والمذكرات، والشعر، والمسرح.
يذكر أن رواية الطنطورية للروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور تسرد سيرة عائلة فلسطينية منتسبة إلى قرية الطنطورة، وتم اقتلاعها من أرضها على يد العصابات الصهيونية، ورحلة هذه العائلة بين فترة عامي 1947 و2000 والأحداث التاريخية التي رافقتها.
وكانت الجهة المنظمة لـ"جائزة فلسطين العالمية للآداب" قد أعلنت فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة التي تهدف إلى التعريف بالكتب الأدبية المنشورة في العالم والتي "تتحدّث عن المقاومة وتحرير فلسطين عموماً والقدس خصوصاً من الاحتلال الصهيوني"
"جائزة فلسطين العالمية للآداب" هي جائزة عالمية غير حكومية تهدف إلى تعريف وتقديم وتقدير الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين والاحتلال الصهيوني بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية في بعض الدول الإسلامية، أسست في (تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) وتقام كل سنتين مرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير فلسطين رضوى عاشور فلسطين رضوى عاشور سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.