شدد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، على ضرورة إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

ووفقاً لقناة "المملكة" الإخبارية، قال الصفدي من لندن إن: "غزة في حاجة إلى 800 شاحنة يومياً، لذلك لا تزال هناك فجوة كبيرة في المساعدات رغم الاتفاق".

وزير الخارجية: احتمالات تفجر العنف في #الضفة_الغربية تتصاعد يوما بعد آخر #فلسطين #الأردن #هنا_المملكة https://t.

co/QJvTDsxWdt

— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) November 22, 2023

وبالتوازي مع الهدنة المعلنة في غزة، حذر الوزير من تدهور الوضع في الضفة الغربية، قائلاً: "يجب تمكين سكان شمال غزة من البقاء في منازلهم لا تهجيرهم"، مضيفاً أن "احتمالات تفجر العنف في الضفة الغربية المحتلة تتصاعد يوماً بعد يوم".

وجاءت تصريحات الصفدي خلال لقائه في لندن بين أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، وعدد من الصحافيين والإعلاميين البريطانيين، في جلسة حوار حول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للفلسطينيين في القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب…

صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب

نعم، الاستقلال هو لحظة تحوّل من زمن القيد إلى أفق الحرية ،هو الولادة الثانية للوطن
هو الجمال الذي نضج في القلوب، وتوهّج في الأرواح، واكتمل بدم الشهداء وهمس الأمل في صدور الأمهات.

في الاستقلال، لا نحتفل بيوم، بل نحيا قصة…
قصة وطن آمن بحلمه، فصنع مجده، وعلّم أبناءه أن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع.

في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن استقلاله، ليبدأ عهدًا جديدًا من البناء والتقدم، وليؤسس دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والمساواة والولاء لوطن نفديه بالمهج والأرواح.
إن عبارة “وطن نفديه بالمهج والأرواح” لم تكن يومًا مجرد زينة للخطب أو شعارًا لحظيًا، بل عقيدة راسخة تتجدّد في كل جيل، ويترجمها المواطنون في أفعالهم اليومية واستعدادهم الدائم للذود عن أرضهم ومقدساتهم.

ومنذ ذلك الحين، ظل الاستقلال عنوانًا للأمل، ومصدر إلهام لكل من يؤمن بأن الحرية حق، والسيادة مسؤولية، والانتماء شرف.

الاستقلال الأردني هو ثمرة تضحيات رجالات الوطن، من جنودٍ وساسةٍ وشيوخٍ ومثقفين وعمال ومهنيين، آمنوا بالأردن وطنًا وقيادة، وضحّوا من أجله.
وهو بداية لمسيرة لا تزال مستمرة حتى اليوم وستبقى بعون ألله، حيث يواصل الأردنيون العمل لترسيخ الأمن، وتعزيز الديمقراطية، وتحقيق التنمية المستدامة التي يبحث عنها المواطن البسيط..

ولأن الأردن ليس كأي وطن، بل هو أرض الرسالات، وملتقى الحضارات، ومهد العروبة، فإن له قُدسيّته التي لا تُمس، ومكانته التي لا تُجارى،
ففي كل ذرة من ترابه حكاية صبر، وفي كل وادٍ من وديانه صوت الأجداد الذين بنوا هذا الوطن بعرقهم ودمهم وتضحياتهم..

واليوم وفي العيد 79 ، يمضي الأردن بثقة نحو المستقبل، ثابتًا في مواقفه، صامدًا أمام التحديات، محافظًا على استقلاله وقراره الوطني، ومتمسكًا بدوره العروبي والإسلامي والإنساني.

وفي ذكرى الاستقلال، يقف الأردنيون صفًا واحدًا، يجددون العهد والولاء، ويعاهدون الوطن على أن يظل منيعًا، حرًا، عزيزًا، شامخًا كما أراده الآباء المؤسسون.

فكل عام والأردن بخير،
وكل عام وجيشنا وقيادتنا وأجهزتنا الأمنية درع الوطن،
وكل عام وشعبنا الأبي أكثر تماسكًا ووحدة…

مقالات مشابهة

  • الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب
  • الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب…
  • حملة اعتقالات واعتداءات صهيونية بالضفة الغربية
  • إحراق سيارات وتدمير منازل وتهجير: اعتداءات على الفلسطنيين في بروقين بالضفة الغربية
  • خريطة تفاعلية تستعرض هجمات المستوطنين في قرى الضفة الغربية
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية تحت نيران الاقتحامات والتطهير العرقي
  • السلاح المسعور.. إسرائيل تسلح مستوطنيها لتهويد الضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • الصفدي ونظيره البحريني يؤكدان ضرورة وقف النار في غزة وتسريع إدخال المساعدات