قيادي انتقالي: ضغوط سعودية لتسليم شبوة لـ”درع الوطن”.. وتخوف من اجتياح “حوثي” محتمل
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الجديد برس|
كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عن وجود ضغوط كبيرة تمارسها السعودية ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي لتسليم محافظة شبوة إلى قوات ما اسماه “درع الوطن” الموالية للرياض.
وقال عبدالله مبارك الغيثي في منشور عبر موقع إكس: “إذا لم يستجب المجلس الانتقالي الجنوبي للضغوط الخاصة بتسليم شبوة لقوات درع الوطن وسحب قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية من شبوة فإن ذلك قد يؤدي إلى السماح للحوثيين باجتياح المحافظة.
وأشار الغيثي إلى أن قوات الإصلاح سلمت في عام 2021 ثلاث مديريات في شبوة إلى من وصفهم بـ “الحوثيين” وذلك على خلفية الخلافات مع المجلس الانتقالي ضمن مخطط إماراتي -حسب وصفه- للسيطرة على المحافظة بالقوة بدعم عسكري من أبوظبي.
وتعد شبوة منطقة استراتيجية بسبب ثرواتها النفطية والغازية مما يجعلها محط صراع نفوذ سعودي إماراتي عبر فصائلهما في اليمن، في ظل أزمة اقتصادية عصفت بحياة المواطنين في مختلف المناطق التي تسيطر عليها حكومة عدن الموالية للتحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.
وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.
وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.
وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.
واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.
وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
إعلان