كييف تعلن عن اتفاق مع متحف في هولندا بشأن ذهب السكوثيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
زعمت وزارة الثقافة الأوكرانية، بأن المتحف الهولندي سيسلم سلطات كييف مجموعة من الذهب السكيثي من متاحف شبه جزيرة القرم، والتي كان تم عرضها في أمستردام.
وجاء في بيان للوزارة تم نشره على فيسبوك: "توصلت الوزارة مع متحف Allard Pearson إلى اتفاقيات رسمية بشأن شروط إعادة معروضات تعود ملكيتها إلى أربع مؤسسات متحفية في القرم".
ويشار إلى أن هذه المجموعة الذهبية كانت معروضة في هولندا منذ عام 2014، في المتحف الأثري التابع لجامعة أمستردام تحت عنوان "شبه جزيرة القرم - جزيرة ذهبية في البحر الأسود".
وأضافت الوزارة الأوكرانية، أن المتحف الهولندي لن يتقاضى من سلطات كييف تكلفة تخزين المعروضات لمدة تسع سنوات.
في عام 2013، أرسلت أربعة متاحف في القرم، عندما كانت شبه الجزيرة تابعة لأوكرانيا، معرض "القرم – الجزيرة الذهبية في البحر الأسود " إلى بون، ثم إلى أمستردام.
وبعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في عام 2014، اصطدمت هولندا بمشكلة الجهة التي يجب أن تعيد المجموعة إليها. في 26 أكتوبر 2021، قررت محكمة الاستئناف في أمستردام نقل مجموعة الذهب السكيثي إلى أوكرانيا.
وفي يناير 2022، أرسلت متاحف القرم طعنا بالنقض إلى المحكمة العليا في هولندا، لكن المحكمة أيدت القرار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة.
وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.
وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".
وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.
وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.
وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.
وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.