"الفرط وأكياس التبغ والشيشة".. بدائل للهروب من أسعار السجائر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بعد ارتفاع أسعارها بشكل قياسي خلال الأشهر الماضية في السوق المصري وعدم توافر بعض الانواع من السجائر يلجأ العديد من المدخنين إلى البحث عن البديل المناسب في ظل الارتفاع الجنوني المتواصل في اسعارها طيلة الأشهر الماضية.
أزمة السجائر.. تحكم التجار بالأسعار أم سياسة شركاتولم تستطع شركات السجائر المختلفة على مدار الشهور الماضية أن تتخذ إجراءات تفضي إلى حل الأزمة الحالية، رغم إعلانها إقرار زيادات في أسعار منتجاتها من السجائر ليقرر المستهلكون وبعض البائعين التعايش معها ومحاولة إيجاد طرق تخفف من وطأتها عليهم.
محاولة من بعض المدخنين الذين يبلغ عددهم في مصر أكثر من 19 مليون مدخن بمصر وفق تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء للحصول ما يعوضهم خلال الأزمة الاقتصادية وزيادة أسعار السجائر في رحلة البحث عن البديل المناسب.
الفرط:منذ شهر يونيو الماضي وتضاعفت الاسعار في الاكشاك والمحلات ما دفع راضي أحمد الذي يعمل بأحد المطاعم بشارع جزيرة بدران المتفرع من شارع شبرا لشراء السجائر الفرط بعد أن كان يستهلك علبة من سجائر كليوباترا.
وقال راضي : كنت اشتري علبة السجائر ب24 جنيه وفي بعض الاحيان كانت تصل إلى 26جنيه ولكن بعد حلول تلك الازمة واضطررت إلى شراء الفرط والذي تصل في السجارة إلى أكثر من 3 جنيهات وذلك بهدف أن اقلل من استهلاكها في محاولة للاقلاع في عدم وجود حلول اتلك الازمة.
يبحث المدخنين عن أكياس التبغ المكون الاساسي للسجائر اللف كونه بديلًا أرخص من السجائر المعلبة كما أنها تساعد على التقليل من عدد السجائر المستهلكة يوميًا وبالتالي تحفز الرغبة لدى المدخنين للإقلاع عن التدخين.
صلاح علي يعمل محاسب في احدى شركات القطاع الخاص يحكي إنه اتجه إلى السجائر اللف لأن علبة السجائر المحلي تجاوز سعرها الـ 50 جنيها والمستورد وصل إلى 100 جنيه، مؤكدًا أن كيس التبغ اللف المصري يتراوح سعره بين 70 و90 جنيها، والمستورد يبدأ من 160 جنيهًا إلى 250 جنيهًا.
وقال صلاح : كيس التبغ اللف من الممكن استخدامه أكثر من 5 أيام متواصلة، فالكيس الواحد يوفر لف نحو 120 سيجارة، وتتراوح أسعار «البفرة» بين 10 و15 جنيهًا، وتحتوى الواحدة منها على 60 ورقة، أما «الفلتر» فيباع داخل أكياس (120 فلتر) بأسعار تتراوح بين 20 و30 جنيهًا.
معسل الشيشة:يلجأ الكثير من المدخنين إلى بدائل بخلاف السجائر، وذلك بعد ارتفاع أسعارها وعدم توافرها لدى بعض التجار، حيث اتجه الكثيرين إلى المعسل الذي تعد منتجاته بأنواعها من أبرز اهتمامات بعض المدخنين خلال الفترة الحالية حيث يرى الكثير منهم أن أسعاره في المتناول.
قال جمال محمد أنه اعتاد شرب علبة من السجائر بعد أزمة كورونا التي اضطرته إلى الاقلاع عن الشيشة وأوقات العمل ايضًا ما جعله يدخن السجائر ولكن منذ بدء أزمة أسعارها وقرر العودة لتدخين الشيشة لعدم قدرته تحمل شراء علبة سجائر تتعدى ال60جنيه.
ويعيش جمال في منطقة القناطر وتتراوح أسعار حجر الشيشة بين 5 إلى 10 جنيهات في محيطه بحسب المقهى والخدمات المقدمة لكنها عادة ما تكون بـ5 جنيهات في مقهى شعبي إلى جوار بيته ويدخن فيها 3 أحجار نهاية كل يوم بعد عودته من عمله وحجرين أثناء سهره بالمقهى الذي اعتاد أن يجلس به ما يعني 30 جنيها في اليوم، وقد تزيد إلى 50 جنيها إذا غير المكان، أو اضطر لتدخينها بعيدا عن المقهى القريب من منزله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر المدخنين أسعار السجائر ازمة السجائر الفرط من السجائر جنیه ا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن الدولة تساعد المصنعين في مجال الحديد والبيليت من خلال تقنين الأوضاع والتراخيص ومستندات التشغيل والخطط التشغيلية والتوافق مع البيئة والسلامة المهنية والبيئية والتسويق وغيرها من أمور التصنيع.
وقال خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الحد الأدنى للأجور يتم تطبيقه على كل العاملين في مصنع قفط للحديد والصلب، وفق قانون العمل الجديد؛ ما يساعد أبناء قفط ونجع حمادي بقنا على الاستفادة الأكبر من الراتب مع الراحة البدنية وتوفير الجهد الذي يبذل في المحافظات.
وأضاف كامل الوزير أن دخل الأسرة في قفط يصل لـ14 ألف جنيه، من خلال عمل الرجل وزوجته في مصانع المحافظة، وفق الحد الأدنى للأجور، منوها أن هناك توسعات صناعية بقنا تعمل على توفير المزيد من فرص العمل للرجال والسيدات.
وواصل وزير الصناعة والنقل: الدولة قامت بعمل مرافق 1.6 مليار جنيه في قفط بقنا عبر مجمعات صناعية ومبادرات مثل «رأس المال العامل، ومبادرة خطوط الإنتاج والمعدات، ومبادرة صندوق مشترك بين الصناعة والبنك المركزي المصري» بقروض ميسرة للشباب.
واختتم قائلا: هناك تعاون شديد بين الحكومة والصناع من أجل زيادة الإنتاج والتصدير الواعد، مستشهدا بصناعة مثل الملابس التي تستهدف سوقا كبيرا محليا ودوليا، وتوفير أيدي عاملة، ومواد خام محلية مثل القطن والبوليستر، تعمل هذه الصناعة على كفاية الأسواق والتصدير للخارج.