كشفت المسؤولة الأممية سيما بحّوث عن تصريحات مرعبة صدرت عن نساء في قطاع غزة بأنهن يصلين من أجل السلام، أو الموت وأطفالهن في أحضانهن في حال لم يتحقق هذا السلام.

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سيما بحّوث: "أخبرتنا النساء في غزة أنهن يصلين من أجل السلام... وفي حال لم يتحقق السلام، فإنهن يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن".

إقرأ المزيد بوتين للغرب "المصدوم مما يحدث في أوكرانيا": ألا يصدمكم أن تصبح غزة "مقبرة كبرى للأطفال"؟

وأضافت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "يجب علينا جميعا أن نخجل من أن أي أم، بغض النظر عن مكان تواجدها، أن تصلّي مثل هذه الصلاة ".

ولفتت بحّوث إلى أن سكان غزة يواجهون الآن مستوى غير مسبوق من القسوة والدمار. ووفقا لها، "تموت أُمّان كل ساعة، وتموت 7 نساء كل ساعتين".

وأضافت أن "180 امرأة تلد يوميا من دون توافر للماء أو المسكنات أو التخدير الخاص بالعمليات القيصرية".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت قطر نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل و"حماس"، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايتها خلال 24 ساعة.

إقرأ المزيد "بوليتيكو": قلق في واشنطن من أن تعري الهدنة ما فعلته إسرائيل بغزة وتقلب الرأي العام الأمريكي ضدها

من جهتها أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.

من جهتها، أكّدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".

وقد رحب الرئيسان الفلسطيني محمود عباس، والإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بالاتفاق.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش اطفال الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المياه تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية وفيات

إقرأ أيضاً:

اتهام طيران إلعال الإسرائيلي باستغلال الحرب لتحقيق أرباح احتكارية

اتهمت دعوى قضائية جماعية شركة الطيران الإسرائيلية إلعال المملوكة لعائلة روزنبرغ بتحقيق أرباح احتكارية غير مشروعة على حساب المواطنين الإسرائيليين خلال فترة الحرب، مستغلة انسحاب الشركات الأجنبية وارتفاع الطلب، لترفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، مع تقليص التكاليف وتحقيق أرباح فاحشة.

الدعوى التي تم تقديمها بتاريخ 10 يونيو/حزيران الجاري يقودها المحامي إيلان فردنيكوف بمساعدة مكتبي المحاماة الدكتور طال روتمن وعدي تسيترون، وتستند إلى رأي خبير المنافسة وأستاذ القانون دافيد جيلا.

أرباح مفرطة

وبحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية الاقتصادية، فقد شهدت شركة إلعال قفزة غير مسبوقة في صافي أرباحها بنسبة 390%، حيث ارتفعت من 113 مليون دولار عام 2023 إلى 554 مليونا عام 2024.

وأوضحت "كالكاليست" أن السبب لا يعود فقط لارتفاع الطلب بعد توقف رحلات الشركات الأجنبية، بل إلى الزيادة الحادة في أسعار التذاكر رغم انخفاض نفقات الشركة بنسبة 3%.

ارتفاع أسعار التذاكر بنسبة 14.3% في 2024 مثّل عبئا مباشرا على المسافرين (الفرنسية)

ووفقا للدعوى، فإن أسعار التذاكر في خطوط إلعال ارتفعت بمعدل 14.3% في عام 2024، و16.9% في أول 3 أرباع السنة، في حين بلغ هامش الربح على كل كيلومتر طيران للراكب 29.5%، وهو ما يمثل 4.8 أضعاف متوسط شركات الطيران الأجنبية الذي لا يتجاوز 6.1%.

إعلان

كما بلغت العائدات على رأس المال التشغيلي 37.8%، وهو ما يفوق بـ4 أضعاف المعدل الطبيعي في صناعة الطيران.

وقالت "كالكاليست" إن الشركة استفادت من أوامر الدولة ومكانتها الخاصة في ظل "السهم الذهبي" الذي تتمتع به، والتي ألزمتها بالاستمرار في تشغيل الرحلات من وإلى إسرائيل خلال الحرب، مما منحها وضعا احتكاريا فعليا في 20 من أصل 24 خطا جويا تم فحصها، بحسب تقييم خبير المنافسة دافيد جيلا.

تضخم رواتب الإدارة وتوزيع مكافآت

ونقلت "كالكاليست" أن الشركة زادت في ذروة الأزمة رواتب كبار المسؤولين، إذ حصلت المديرة العامة دينا بن طال غننسيا على زيادة بنسبة 10.2%، ليصل أجرها السنوي إلى 6.5 ملايين شيكل (1.86 مليون دولار)، في حين ارتفعت رواتب 5 من كبار مسؤولي الشركة بنسبة 24.2%، كما دفعت الشركة مكافآت للعاملين بلغت قيمتها 103 ملايين دولار، في وقت كان يفترض فيه توجيه هذه الموارد للتخفيف عن المسافرين.

وبحسب "كالكاليست"، فقد حاولت الشركة لاحقا تحسين صورتها عبر تقديم خصومات محدودة لمجندي الاحتياط وأفراد قوات الأمن، وفي المقابل وزعت أكواد خصم بنسبة 25% على موظفيها وأقاربهم ومقربين منها، وهو ما أثر على متوسط الأسعار الظاهر، لكنه لم ينعكس فعليا على عامة المستهلكين.

الدعوى تؤكد أن "إلعال" لم تصل إلى وضعها الاحتكاري بفضل ابتكار أو تنافس مشروع، بل "سقط عليها كالمطر من السماء" وفق تعبير مقدمي الدعوى نتيجة مأساة وطنية استثنائية (الحرب) التي استغلتها لجني الأرباح من جمهور عالق ومضطر.

الدعوى الجماعية طالبت بتعويضات تصل إلى 598 مليون دولار بسبب ما وصفته بالاستغلال الجشع (رويترز) مطالبات بتعويضات مليونية

وتطالب الدعوى بتعويض المتضررين بمبلغ 50 دولارا عن كل تذكرة بيعت بسعر مرتفع خلال فترة الطوارئ.

ووفق تقديرات "كالكاليست"، فإن نحو 2.3 مليون تذكرة بيعت بأسعار مرتفعة، مما يعادل ضررا غير مادي بقيمة 115 مليون دولار، إلى جانب مطالبة بتعويض مالي مباشر بقيمة 483 مليون دولار.

إعلان

وأشارت "كالكاليست" إلى أن هيئة حماية المستهلك والمنافسة تواصل التحقيق فيما إذا كانت "إلعال" قد استغلت الأوضاع الأمنية لتوليد أرباح مفرطة بصورة احتكارية.

واختُتم نص الدعوى بما وصفته بـ"فعل خسيس وغير قانوني ولا أخلاقي"، مشددة على أن الهدف من سياسة التسعير هذه هو "تضخيم جيوب أصحاب الاحتكار وموظفيهم ومساهميهم بمليارات الشواكل، في وقت كانت فيه حياة آلاف الجنود والمدنيين تنهار وتُسفك دماؤهم".

مقالات مشابهة

  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
  • اتهام طيران إلعال الإسرائيلي باستغلال الحرب لتحقيق أرباح احتكارية
  • بعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزة
  • وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر لتحقيق السلام والتنمية المستدامة بإفريقيا خلال منتدى أوسلو
  • غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
  • العراق:ندعم الحوار والتنسيق المشترك لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا