من قلب باريس.. وزير الثقافة الفرنسي الأسبق لـ«القاهرة الإخبارية»: الحرب تولد الكراهية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شدد جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، على ضرورة العيش في أجواء تتسم بالتسامح في فلسطين، مشيرًا إلى أن المواطنين في معهد العالم العربي يجتمعون من مختلف الأديان، ومعهد العالم العربي يُعد مكانًا للسلام والاحترام.
وأضاف جاك لانج، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الحرب تولد الكراهية، والكراهية تؤدي إلى الحرب، ولذلك يجب أن يجتمع أكبر عدد من الحكماء منعًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مضيفًا أن الفنانون سيجتمعون في معهد العالم العربي الذي يرأسه لإطلاق مسيرة من أجل السلام.
وأوضح أن المسلمون في باريس جزء أساسي من المجتمع الفرنسي، ويحترمون القواعد العامة التي تتسم بالتسامح، مؤكدًا أن المناخ الموجود الآن في فرنسا مناخ سلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفرنسي الأسبق فلسطين معهد العالم العربي العاصمة الفرنسية باريس العالم العربی
إقرأ أيضاً:
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي - أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد.
وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي.
وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية - غير المترجمة - تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي.
وأعرب معالي فيصل البناي عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها.
ويتميّز فالكون «H1» كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون «H1» كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس.
من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون «H1» تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر.
وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون «H1» على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء.
وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج «AgriLLM»، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة.
وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط.
وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي «Hugging Face وFalconLLM.TII.ae» بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.