قالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة الأربعاء، إن شركات الطاقة الأميركية أضافت هذا الأسبوع منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي.

وعلى مدار الشهر، انخفض إجمالي عدد منصات الحفر، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار ثلاث منصات، مما أدى إلى انخفاضه للمرة السادسة خلال سبعة أشهر.

وفي الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، ارتفع عدد منصات النفط والغاز بمقدار أربع منصات إلى 622.

وعلى الرغم من زيادة منصات الحفر هذا الأسبوع، قالت بيكر هيوز إن العدد الإجمالي لا يزال 162 منصة، أو 21 بالمئة، أقل بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبقيت منصات النفط الأميركية دون تغيير عند 500 هذا الأسبوع، في حين ارتفعت منصات الغاز بمقدار ثلاث إلى 117.

وانخفض عدد منصات النفط بمقدار أربعة في نوفمبر بعد ارتفاعه بمقدار اثنين في أكتوبر. وكانت هذه هي المرة الحادية عشرة التي ينخفض فيها عدد منصات النفط خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

واستقر عدد منصات الغاز في نوفمبر بعد ارتفاعه بمقدار منصة واحدة في أكتوبر وواحدة في سبتمبر.

وانخفضت العقود الآجلة للنفط الأميركي نحو 5 بالمئة حتى الآن هذا العام بعد أن ارتفعت نحو 7 بالمئة في 2022. وفي الوقت نفسه، هوت العقود الآجلة للغاز الأمريكي بنحو 36 بالمئة حتى الآن هذا العام بعد ارتفاعها نحو 20 بالمئة العام الماضي.

ومع انخفاض أسعار النفط والغاز، قالت 13 شركة من شركات التنقيب والإنتاج المستقلة التي تتبعها شركة الخدمات المالية الأميركية تي دي كوين، إنها تخطط لخفض الإنفاق بنحو 4 بالمئة في عام 2024 بالمقارنة مع العام الجاري.

قالت شركة تي دي كوين إن 25 من شركات التنقيب والإنتاج على النفط التي تتبعها، قالت إنها تخطط لزيادة الإنفاق بنحو 20 بالمئة في عام 2023 بالمقارنة مع 2022 بعد أن زادت من الإنفاق بنحو 40 بالمئة في عام 2022 و4 بالمئة في عام 2021.

ومع ذلك، فإن الكثير من هذا الإنفاق الإضافي لعام 2023 ذهب لتغطية ارتفاع تكاليف العمالة والمعدات المرتبطة بالتضخم، حيث لا تزال العديد من الشركات أكثر تركيزًا على إعادة الأموال إلى المستثمرين وسداد الديون بدلاً من تعزيز إنتاج النفط والغاز.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منصات الحفر النفط والغاز العمالة الشركات النفط ـبيكر هيوز منصات الحفر النفط والغاز العمالة الشركات نفط بالمئة فی عام النفط والغاز هذا الأسبوع منصات النفط عدد منصات

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.

استقرار أسعار الريال القطري والعملات العربية بعد تطورات الوضع الإقليميبدء تسليم وحدات "جنة 4" بالشيخ زايد للمواطنين في يوليو المقبلتراجع في الأسعار العالمية

وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

ارتياح في الأسواق

رحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.

واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.

انخفاض في علاوات المخاطر

ساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.

تحليلات وتوقعات مستقبلية

وفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.

رد فعل "أوبك+"

في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.

وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.

طباعة شارك أسعار النفط إسرائيل وإيران إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط رغم التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أمريكا
  • استقرار أسعار الذهب.. وسعر الأونصة يسجل 3326.39 دولار
  • نشاط قياسي في الموانئ الصينية بعد الهدنة التجارية مع أميركا
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • النفط يتراجع بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
  • البيت الأبيض: إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
  • هل راعت أميركا إغلاق الأسواق عند توجيه ضربتها لإيران؟