كشفت تقارير صحفية، أن اللاعب الدولي التركي السابق، أردا توران، تعرض​ لعملية احتيال في بلده، خسر على إثرها الملايين من أمواله، التي جمعها خلال مسيرته الكروية.

واعتزل أردا توران (36 عاما) كرة القدم، العام الماضي بقميص غلطة سراي التركي، بعدما خاض أكثر من 500 مباراة في الدوري التركي والإسباني، إضافة إلى 100 مباراة دولية بقميص منتخب تركيا.

ويعمل لاعب برشلونة وأتلتيكو مدريد سابقا، بعد الاعتزال، ضمن الطاقم الفني لنادي طفولته غلطة سراي.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن أردا توران لا يمر بأفضل لحظة في حياته الشخصية والمادية، بعدما تعرض لعملية احتيال من قبل بنك في بلده، ليخسر ما يصل إلى 13 مليون يورو.

وقال توران في تصريحات متداولة: "لقد خدعني مدير بنك بقوله: من يستثمر في هذا الصندوق سيحقق ربحا".

وأضاف الدولي التركي السابق: "لقد دفعت أكثر من 13 مليون يورو، كل المال والجهد في مسيرتي الذي اكتسبته، اختفى فجأة عمل سنوات بسبب تلك العملية".

كان سيسيل إرزان، مدير بنك سابق، هو من نصح أردا توران في استثمار أمواله، كما فعل مع زملائه في الفريق أبرزهم حارس المرمى الأوروغوياني فرناندو موسليرا.

لكن إرزان في دفاعه عن نفسه، قال: "ما زال يزعجني أن هؤلاء الأشخاص لا يتوقفون عن الطمع، ويريدون كسب المزيد".

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد برشلونة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. المحاكم التجارية تنظر 23 مليون قضية تسوية إفلاس

أنقرة (زمان التركية) – خلال أربعة أشهر فقط من هذا العام، أُضيف 3 ملايين و448 ألف ملف جديد إلى دوائر تسوية الإفلاس بالمحاكم التجارية ليصل إجمالي عدد الملفات إلى 23 مليونًا و329 ألف ملف.

وأشارت البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري في مرسين، جولجان كيش، إلى أن كل أسرة في المتوسط أصبحت تحت طائلة إجراء تسوية الإفلاس، قائلة: “لا يمكن إجبار هذا البلد على العيش تحت ظل محضري تسوية الإفلاس”.

ودافعت كيش في البرلمان التركي عن رأيها بأن الاقتصاد دخل مرحلة الانهيار، موضحة: “منذ بداية عام 2025، زادت ديون القروض الشخصية وبطاقات الائتمان التي أحيلت إلى تسوية الإفلاس من قبل البنوك بمقدار 50 مليار ليرة”.

ويهدف إجراء تسوية الإفلاس إلى جدولة الديون، لمنع الحجز على الأصول.

القرارات يأخذها أردوغان

وبلغ إجمالي الديون الشخصية الخاضعة للمتابعة التنفيذية الرسمية حاليًا 161.5 مليار ليرة. لكن عند إضافة الديون التي تم تحويلها إلى شركات إدارة الأصول وإخفاؤها عن الرأي العام، تتشكل بركة ديون متعثرة تصل إلى 221 مليار ليرة.

وقالت جولجان كيش: “في ستة أسابيع فقط، تبخر 55 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية. المركزي يبيع العملات من الباب الخلفي. الشفافية صفر، والثقة صفر. عرق هذا الشعب يُهدر من أجل إنقاذ ‘صورة السوق’ التي يريدها أردوغان. تُذوب الاحتياطيات، ويتجمع المتقاعدون في طوابير الفجر لشراء الكعك الرخيص، بينما القصر لا يزال يتمسك برفاهيته. مهمة الوزير شيمشيك هي فقط تزيين الواجهة. القرارات الحقيقية يتخذها أردوغان، بينما شيمشيك هو منفذ هذا الدمار. شيمشيك ليس على رأس الاقتصاد، بل هناك رجل واحد فقط”.

Tags: إفلاستركياتسوية الإفلاستضخمدولارديونليرة

مقالات مشابهة

  • 70 مليون يورو.. الرئيس السيسي يوافق على قرض فرنسي لإنشاء خطة سكة حديد
  • السوداني مهتم بطريق التنمية مع تركيا أكثر من ملف شحة المياه في العراق
  • عاجل- السيسي يوافق على قرض فرنسي لإنشاء خط سكة حديد "الروبيكي - العاشر - بلبيس" بـ70 مليون يورو
  • المعرض الدولي للامتياز التجاري بجدة يختتم فعالياته بمشاركة أكثر من 24 دولة
  • تركيا تسجّل أداء سياحيا استثنائيا منذ بداية العام.. استقبلت أكثر من 8 ملايين سائح
  • ‏مدير مطار صنعاء: الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء تسبب في خسائر بقيمة 500 مليون دولار
  • شاروخان يتعرض لموقف محرج خلال ظهوره الأول في ميت غالا
  • تركيا.. المحاكم التجارية تنظر 23 مليون قضية تسوية إفلاس
  • عاجل| إعلام يمني: مطار صنعاء الدولي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف
  • السودان .. مطار بورتسودان الدولي يتعرض لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية