"كل ما جمعه خلال مسيرته اختفى فجأة"!.. أردا تو يتعرض لعملية احتيال كبرى في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية، أن اللاعب الدولي التركي السابق، أردا توران، تعرض لعملية احتيال في بلده، خسر على إثرها الملايين من أمواله، التي جمعها خلال مسيرته الكروية.
واعتزل أردا توران (36 عاما) كرة القدم، العام الماضي بقميص غلطة سراي التركي، بعدما خاض أكثر من 500 مباراة في الدوري التركي والإسباني، إضافة إلى 100 مباراة دولية بقميص منتخب تركيا.
ويعمل لاعب برشلونة وأتلتيكو مدريد سابقا، بعد الاعتزال، ضمن الطاقم الفني لنادي طفولته غلطة سراي.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن أردا توران لا يمر بأفضل لحظة في حياته الشخصية والمادية، بعدما تعرض لعملية احتيال من قبل بنك في بلده، ليخسر ما يصل إلى 13 مليون يورو.
وقال توران في تصريحات متداولة: "لقد خدعني مدير بنك بقوله: من يستثمر في هذا الصندوق سيحقق ربحا".
وأضاف الدولي التركي السابق: "لقد دفعت أكثر من 13 مليون يورو، كل المال والجهد في مسيرتي الذي اكتسبته، اختفى فجأة عمل سنوات بسبب تلك العملية".
كان سيسيل إرزان، مدير بنك سابق، هو من نصح أردا توران في استثمار أمواله، كما فعل مع زملائه في الفريق أبرزهم حارس المرمى الأوروغوياني فرناندو موسليرا.
لكن إرزان في دفاعه عن نفسه، قال: "ما زال يزعجني أن هؤلاء الأشخاص لا يتوقفون عن الطمع، ويريدون كسب المزيد".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
يعتزم وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل اقتراض نحو 170 مليار يورو (195 مليار دولار) على مدار العامين المقبلين من أجل أوجه الإنفاق في الميزانية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أنه بينما كانت قيمة القروض الجديدة التي استعانت بها الحكومة الألمانية في ميزانية العام الماضي وصلت إلى 33.3 مليار يورو، فإن من المنتظر أن تصل قيمة هذه الديون في ميزانية العام الحالي إلى أكثر من الضعف بـ 81.8 مليار يورو، وإلى 89.3 مليار يورو في عام 2026.
ويرجع السبب في إتاحة الإمكانية لزيادة القروض الجديدة بهذا الشكل إلى اتفاق طرفي الائتلاف الحاكم برئاسة المستشار فريدريش ميرتس، قبل انتخاب المستشار على تخفيف قيود مكابح الديون، وإنشاء صندوق خاص بقيمة 500 مليار يورو لتجديد البنية التحتية في البلاد.
وفي هذا العام وحده، تم تخصيص مبلغ 75 مليار يورو من الديون الجديدة للجيش الألماني وحماية السكان وأجهزة الاستخبارات، والمساعدات للدول التي تتعرض لهجمات "بالمخالفة للقانون الدولي" مثل أوكرانيا (من وجهة نظر الحكومة الألمانية).
وكان من الصعب تمويل هذه المبالغ لولا تخفيف قيود الاستدانة. إلا أن تعديل الدستور الألماني أتاح لألمانيا من الناحية النظرية إنفاق مبالغ غير محدودة في هذه المجالات. ووفقًا لحسابات وزارة المالية، سيتم الآن تمويل 32.1 مليار يورو من هذه الاستثمارات عبر قروض جديدة.