صحيفة البلاد:
2025-12-12@19:53:18 GMT

تحركات حثيثة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تحركات حثيثة

من أزمة إلى أخرى، ومن صراع إلى آخر، يواجه العالم تحديات كبيرة تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها الجرائم الوحشية الواسعة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، وعلى ضوء ذلك تواصل المملكة تحركاتها وجهودها الحثيثة مع الأمة، وترجمة مخرجات قمة الرياض، ومنها جولة “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية” برئاسة سمو وزير الخارجية إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتأكيد الموقف الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة إغاثة أهالي غزة المحاصرين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في ذلك دون انتقائية تمرر المزيد من جرائم قوات الاحتلال والمستوطين.

كذلك ما أكدت عليه المملكة خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، حيث جددت المطالبة بحقن الدماء، والتحذير من أن ازدواجية مواقف بعض الدول، سيؤدي إلى تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الدوليين، ومن ثم أهمية تهيئة الظروف لتجاوز سقف الهدنة، إلى توفير السبل لعودة الاستقرار، وتحقيق حل سلمي دائم، يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كلمة البلاد

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب اليمني يدين تحركات الانفصاليين الجنوبيين والمواقف الرافضة تتوالى

دان مجلس النواب  اليمني، ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي، من إجراءات أحادية وتحركات عسكرية نحو محافظات شرق البلاد، في وقت توالت المواقف السياسية من القوى والمكونات الحزبية الرافضة لتلك التحركات.

وفي بيان له، أكد مجلس النواب "رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية"، معتبرا أن التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، "مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي".

وشدد على "الالتزام الثابت بالمرجعيات الدستورية والوطنية" مشيرا إلى أن ما حدث من مخالفة صريحة لكل المرجعيات المتوافق عليها، بما في ذلك اتفاق الرياض، وبيان نقل السلطة، من خلال تحريك قوات عسكرية إلى المحافظات الشرقية، وفرض واقع جديد عبر إجراءات أحادية.

وطالب المجلس في بيانه "إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل، تفادياً للانزلاق إلى مربع الخطر، فيما الأصل أن تسود لغة الحوار والتفاهم بدلاً من لغة القوة والعنف".

كما أكد أيضا، على توحيد جهود كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في اتجاه واحد يحقق الأمن والاستقرار، ويحفظ مقدرات الشعب اليمني ووحدته وسيادته الوطنية.

ودعا في الوقت ذاته، دول التحالف والمجتمع الدولي، والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، إلى "رفض الإجراءات الأحادية، ومساندة الشرعية اليمنية".



رفض محاولات الانتقالي
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أعلن التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسي، رفضه محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي لفرض وقائع جديدة خارج إطار الشرعية ومؤسسات الدولة.

وقال التكتل الذي يضم أكبر القوى والأحزاب اليمنية إن مكوناته تعلن رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما في ذلك "تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل أمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة".

وأكدت على أن محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى مليشيا الحوثي ومشروعها المدعوم من إيران.

ودعت الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة على البيان "الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي، ويؤكد دعم الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة، ويمنع توفير أي غطاء سياسي أو دبلوماسي لتحركات تتجاوز إطار الدولة".

كما طالبت بممارسة "ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة".



مرفوض وغير مقبول
فيما ذكر بيان صادر عن الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري أن التصعيد الذي شهدته محافظات حضرموت والمهرة كان سببه المباشر الإجراءات الأحادية للقوات التابعة للمجلس الانتقالي وهو إمر غير مقبول وسلوك مرفوض أن يمارس في اطار السلطة الشرعية.

وقال البيان : "لقد كانت الأحداث والتطورات المترتبة عليها نتيجة طبيعية للانقسام بين مكونات الشرعية، لا سيما تلك التي تمتلك اذرعا مسلحة وتحولت إلى سلطات أمر واقع في المناطق التي تسيطر عليها وبالمخالفة للمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية ومنها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.

وأكد على تحويل ما حدث في حضرموت والمهرة من أزمة إلى فرصة "لإنهاء الانقسام السياسي والعسكري، وإحداث مصالحة في إطار مجلس القيادة الرئاسي" والذي سينعكس على إتمام المصالحة بين الأحزاب والمكونات السياسية المشاركة في السلطة.

وطالب الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري بـ"التئام مجلس القيادة الرئاسي واحتواء الخلاف بسبب ما حدث، والعودة إلى الحوار لحل كافة المسائل الخلافية، وعودة كل مؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن للقيام بمهامها الدستورية والقانونية"، ودعا الحزبان اليساريان إلى "إيقاف التغول على الحكومة وعدم التدخل في صلاحيتها، والاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يطرح من قبل السلطة الشرعية بكل أطرافها في أي مفاوضات سلام قادمة".

اظهار ألبوم ليست



وكان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله، قد تمكن في الأيام الماضية، من  السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة دون قتال، في خطوة رفضتها السعودية قائدة التحالف العربي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

وقال العليمي في بيان اليوم الاثنين إن أفعال المجلس الانتقالي الجنوبي في أنحاء الجنوب تقوض شرعية الحكومة المعترف بها دوليا وتنتهك اتفاقيات تقاسم السلطة.

وكان رئيس الوفد السعودي العسكري والأمني، محمد القحطاني، قد أعلن، الثلاثاء، "إنه تم التوصل مع أطراف السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت إلى صيغة مبدئية لضمان استمرار تدفق إنتاج النفط في بترومسيلة، وعدم تعطيل مصالح الناس، وتحييد مواقع النفط بعيدًا عن الصراع من خلال خروج القوات المسيطرة المتواجدة حاليًا في بترومسيلة، وأن تحل محلها قوات حضرمية تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة، بما يضمن تطبيع الحياة".

وجدد القحطاني "استمرار موقف المملكة على خروج جميع القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها".

فيما أعلن رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، أمس الثلاثاء إن "الجنوب اليوم يقف أمام مرحلة مصيرية ووجودية فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري، وشعب الجنوب قدم تضحيات جسيمة للوصول إلى هذه اللحظة الحاسمة".

ولفت إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة بناء مؤسسات ما أسماها "دولة الجنوب العربي القادمة".

مقالات مشابهة

  • تحركات أوكرانية لتأمين غطاء سياسي من الشركاء الأوروبيين
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
  • مجلس الأمن يبحث تعزيز دور الشباب في السلم والأمن مع لجنة بناء السلام
  • مجلس النواب اليمني يدين تحركات الانفصاليين الجنوبيين والمواقف الرافضة تتوالى
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • زلزال يهز شمال اليابان بقوة 7,6 ويصيب 30 شخصا وسط تحركات رسمية
  • محادثات حثيثة لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة
  • الكشف عن تحركات خطيرة من الإمارات لفتح جبهات قتال جديدة على السودان مع إثيوبيا