من أزمة إلى أخرى، ومن صراع إلى آخر، يواجه العالم تحديات كبيرة تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها الجرائم الوحشية الواسعة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، وعلى ضوء ذلك تواصل المملكة تحركاتها وجهودها الحثيثة مع الأمة، وترجمة مخرجات قمة الرياض، ومنها جولة “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية” برئاسة سمو وزير الخارجية إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتأكيد الموقف الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة إغاثة أهالي غزة المحاصرين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في ذلك دون انتقائية تمرر المزيد من جرائم قوات الاحتلال والمستوطين.
كذلك ما أكدت عليه المملكة خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، حيث جددت المطالبة بحقن الدماء، والتحذير من أن ازدواجية مواقف بعض الدول، سيؤدي إلى تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الدوليين، ومن ثم أهمية تهيئة الظروف لتجاوز سقف الهدنة، إلى توفير السبل لعودة الاستقرار، وتحقيق حل سلمي دائم، يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، ان الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر قاعة المحكمة اليوم الأربعاء بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن تسلم رسالة خلال جلسة محاكمته الجارية في ملفات الفساد التي تلاحقه منذ سنوات.
ولم تكشف القناة عن مضمون الرسالة التي تلقاها نتنياهو، لكنها أشارت إلى أن مغادرته الفورية أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة في ظل تصاعد الجدل الداخلي حول مستقبل محاكمته في ظل الحرب الدائرة في غزة وتداعياتها السياسية.
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير القضاء قوله إنه سيعمل على طرح قانون جديد يسمح بوقف محاكمة نتنياهو وتأجيلها إلى موعد لاحق.
وأضاف الوزير، في تصريحاته أن "محاكمة رئيس الوزراء في هذه المرحلة الحساسة تتعارض مع العدالة ومصلحة الدولة"، مؤكداً أنه "ما كان ينبغي أن تبدأ من الأساس، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها إسرائيل".
ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا تتعلق بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، وهي ملفات وصفت بأنها من أكثر القضايا تعقيدًا في التاريخ القضائي الإسرائيلي.