علاج 408 رؤوس خيل ضمن قافلة بيطرية بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
واصلت مديرية الطب البيطري في محافظة كفر الشيخ، تنظيم قافلة بيطرية مجانية لليوم الثالث، لتوقيع الكشف الطبي المجاني علي الفصيلة الخيلية بإدارة بيلا البيطرية، تنفيذا لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وتمكنت القافلة البيطرية من علاج 408 رأس من الفصيلة الخيلية في مختلف التخصصات، منها علاج 185 حالة تجريع، و120 حالة سروجى وتقليم حافر، و13 حالة جراحة، و90 حالة باطنة، وجري صرف العلاج اللازم بالمجان، وذلك في إطار الحفاظ على الثروة الحيوانية.
ووجّه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستمرار حملات تحصين كل أنواع الحيوانات ضد الأمراض، حفاظاً على الثروة الحيوانية، من خلال اللجان البيطرية المختلفة بالمراكز والمدن والقرى، للحفاظ على المحافظة خالية من أي أمراض بين كافة فصائل الحيوانات بها.
ختام القافلة اليوم الأربعاء
وانطلقت القافلة الطبية المجانية التي تُنظمها مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ لعلاج الفصيلة الخيلية، بالتعاون مع مستشفى بروك الخيري لعلاج الحيوان، أول أمس الاثنين بقرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق، وواصلت أعمالها أمس الثلاثاء بقرية الزعفران التابعة لمركز الحامول، واختتمت أعمالها اليوم الأربعاء بمركز بيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا قافلة بيطرية الفصيلة الخيلية بيطري كفر الشيخ الخيول
إقرأ أيضاً:
رغم الترحيب المصري بحقوق الفلسطينيين… قافلة الصمود تُمنع من العبور نحو غزة
أعلنت “قافلة الصمود” البرية، التي انطلقت من تونس في اتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، أنها قررت العودة إلى الأراضي التونسية بعد تلقيها بلاغًا من السلطات الليبية يفيد برفض الجانب المصري منح التراخيص اللازمة لعبورها إلى غزة، رغم سلوك كافة القنوات القانونية والدبلوماسية عبر السفارة المصرية في تونس.
ووفقًا لبيان نقلته إذاعة “موزاييك إف إم”، أوضحت القافلة أنها استنفدت جميع السبل لفتح طريق بري نحو غزة، كما استحال عليها استخدام الطريق البحري انطلاقًا من ليبيا، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بالعودة مع البحث عن بدائل أخرى لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت القافلة، التي كانت قد وصلت إلى منطقة بوقرين وسط ليبيا في طريقها إلى الشرق، أنها لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن المشاركين الذين تم توقيفهم، وستبقى سلمية في مكانها إلى حين إطلاق سراحهم.
كما أعلنت وقف استقبال أي مشاركين جدد حتى تتضح الوجهة المقبلة، مع تنظيم عملية عودة من يرغب بذلك، والإصرار على الإفراج عن كافة المعتقلين.
وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وموريتانيا ودول أخرى، قد واجهت منذ دخولها الأراضي الليبية عراقيل أمنية وإدارية، حيث تم توقيفها من قبل الأجهزة الأمنية عند مدخل مدينة سرت، دون توضيح رسمي لأسباب المنع.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن وائل نوار، أحد منظمي الحملة، أن الاتصالات بالقافلة واجهت صعوبات بسبب انقطاع الإنترنت في شرق ليبيا، فيما ساد تضارب في التصريحات حول الموقف المصري؛ إذ تحدثت بعض المصادر عن إمكانية العبور لاحقًا، بينما نفت أخرى وجود أي موافقة رسمية من القاهرة.
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية مصرية قبل أيام، رحّبت فيها القاهرة بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وأكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار الجهود لإنهاء العدوان ورفع المعاناة عن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.