روح الروح.. تفاعل حزين مع وداع أب فلسطيني طفلته الشهيدة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تفاعل ناشطون على نطاق واسع مع فيديو حزين لأب فلسطيني يودع ابنته الشهيدة، برباطة جأش، وصبر لافت في قطاع غزة.
وقام الرجل بتوديع طفلاته الثلاثة اللاتي ارتقين شهيدات بالقصف، إلا أنه توقف عند إحداهن وبدأ بتقبيلها، قبل أن يودعها بعبارة "هاي روح الروح".
وقال ناشطون إن المشهد وبرغم هدوء الأب و"ابتسامة الرضا بالقدر" التي أظهرها، إلا أنه أحد أقسى مشاهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد في العدوان على غزة نحو 6 آلاف طفل من أصل نحو 13 ألف شهيد قضوا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
حين يجتمع الألم والحسرة بالصبر والإيمان..
روح الروح طارت إلى الجنة وتركت القلب يعتصر ألما وصبرا .
منذ السابع أكتوبر ملائكة الرحمن تحوم فوق غزة ، تنقل الشهداء الى الجنة أحياء عند ربهم يرزقون..
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/Ck7zeLzuDF
لما باس عينها ولما ضمها آخر ضمة ولما مدها على طاولة الكفن، كأنه يريد ترتبيها في الرحيل الأخير.. "هادي روح الروح".. خلصت الدموع، وما خلصت الإبادة.. #غزة pic.twitter.com/3icUvTtrw6
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) November 22, 2023مازلت أتعجب من صبر هذا الرجل وإيمانه وتسليمه بقضاء ربه رغم أنه فقد 3 من أطفاله
اللهم ارحمهم وآنسهم واربط على قلب والدهم#GazaGenocide #GazaHolocaust pic.twitter.com/LnoimVaWe1
"روح الروح هذي ، روح الروح."
pic.twitter.com/Yg8gVgciKm
روح الروح????
ووضعها في كفنها بصبر المؤمن ورضاه بقضاء الله وقدره. #Gaza_Geniocide pic.twitter.com/zTU2FaZz3Q
هذه روح الروح.. يفتح عينيها آخر مرةٍ تُفتَحُ فيهما تلك العينين.. بل فتح عينا واحدة حتى يظل يحتضنها بيده الأخرى.. يمتليء ذلك الأب بالحب والرضا وهو يحاول أن يتزود من طفلته التي ماتت فما بقت فيها الحياة..
يتزودُ منها.. لعل أجمل تعبيرٍ عن لحظات الوداع في اللغة العربية هذه الكلمة…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روح الروح pic twitter com
إقرأ أيضاً:
محمد الخطيب : مهنة الصحافة ليست شعور داخلي أو تفاعل إلكتروني ..
صراحة نيوز ـ غرد الاخ والصديق ومدير العلاقات العامة في غرفة تجارة عمان محمد الخطيب على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن منتحلي صفة الصحفي والإعلامي وقال “ان ليست كل ممارسة تُجيز لك حمل اللقب” واضاف “ما نراه اليوم من تساهل في استخدام لقب “إعلامي” أو “صحفي” هي فوضى معرفية ومهنية”
واليكم ماجاء حرفياً عبر هذه التغريدة التي تمثل واقع حال مهنة الصحافة هذه الأيام :
(((ليست كل ممارسة تُجيز لك حمل اللقب.
أنني عملت ٣٤ عاماً في جهاز الأمن العام، ووزارة العمل، والقطاع الخاص،
ورغم أنني أحمل درجة الماجستير في الإعلام، وفي سجلي عشرات الدورات المتخصصة، والخبرات المتراكمة،
إلا أنني لا أجرؤ على تقديم نفسي كصحفي أو إعلامي، لأنني أدرك أن هذه الألقاب لها وزنها، ومكانتها، ومحدداتها القانونية والمهنية.
ما نراه اليوم من تساهل في استخدام لقب “إعلامي” أو “صحفي” من قِبل البعض ممن يمارسون هوايتهم في كتابة منشور أو تسجيل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لا يعبّر إلا عن فوضى معرفية ومهنية.
الصحافة والإعلام مهن مُنظّمة بقوانين ونقابات ومعايير، وليست مجرد شعور داخلي أو تفاعل إلكتروني.
من أراد أن يكون مؤثراً أو ناشطاً فليكن، لكن لا ينتحل صفات مهنية لم يمارسها عبر الطريق الرسمي والتأهيلي الصحيح.)))