RT Arabic:
2025-05-30@23:22:12 GMT

الغرب يُحضّر لضربة جديدة ضد النفط الروسي

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

الغرب يُحضّر لضربة جديدة ضد النفط الروسي

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول الفائدة من الضربة الغربية المرتقبة ضد صادرات النفط الروسية.

وجاء في المقال: يفكر الغرب في عقوبات إضافية على صناعة النفط الروسية، بعد فشل السقف السعري: فالنفط الروسي يباع بأعلى من سقف سعره المفروض منذ ستة أشهر. والآن يناقشون في أوروبا فرض حظر على بيع ناقلات النفط إلى روسيا كجزء من الحزمة الثانية عشرة من العقوبات.

وفي الصدد، قال خبير الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية والصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف:

"أعتقد بأن هذا الإجراء لن يكون فعالا بما يكفي. أولا، تم بالفعل تشكيل أسطول "الظل"؛ وثانياً، الشركات التي تنقل الآن النفط والمنتجات النفطية الروسية لم تشتر الناقلات من الشركات الغربية؛ وبشكل عام هي ليست سفنا جديدة.

بل، حتى السفن الجديدة تبنى بشكل رئيس في آسيا. في اليابان وكوريا الجنوبية والصين. وفي العقد الماضي، تحول إنتاج الناقلات إلى الصين. لذلك، لا أظن أن روسيا ستواجه مشاكل في المستقبل حتى عند شراء ناقلات جديدة".

ووفقا ليوشكوف، فإن الطريق الرئيس لناقلات النفط الروسي هو كما التالي: تغادر الناقلات بحر البلطيق أو نوفوروسيسك، وتمر عبر قناة السويس وتدخل السوق الهندية. لذلك، نحتاج بشكل أساسي إلى ناقلات من فئة سويزماكس أو أفراماكس. و"يمكننا البدء في بنائها بأنفسنا أو شرائها في الصين".

ومع ذلك، يستبعد يوشكوف الحاجة إلى تجديد أسطول "الظل" بناقلات جديدة. فعلى الأرجح، سيستمر مستثمرو السفن في شراء ناقلات مستعملة، كما كان الحال عندما تم تشكيل أسطول "الظل" نفسه. لا جدوى من شراء ناقلات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تخشى أحواض بناء السفن نفسها من العقوبات، لذلك ستطلب أسعارا أعلى. فما الحاجة إلى ذلك؟ من الأسهل شراء ناقلات مستعملة، ولكن ليس من الغرب".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية

تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.

وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".

وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.

كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.

وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.

وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".

إعلان

وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تسيطر على 8 بلدات جديدة في أسبوع
  • خطوة جديدة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه.. تركيا توحد قواها مع دولة إفريقية
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • الرسوم الجمركية وتوقعات أوبك بلس تدفع النفط نحو خسارة أسبوعية جديدة
  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
  • على متن سفينة ..ناشطة سويدية تعتزم زيارة غزة
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا
  • بلومبرغ: السعودية تسعى لاجتذاب المستثمرين عبر اكتتابات جديدة وأرامكو تواصل الاقتراض
  • بناء السفن.. جبهة جديدة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين