حكومة غزة: ارتفاع عدد القتلى في غزة جراء الحرب الإسرائيلية إلى 14532 بينهم نحو 6000 طفل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
غزة – أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية إلى 14532 بينهم نحو 6000 طفل.
وقال المكتب الإعلامي إن عدد القتلى في صفوف الطواقم الطبية ارتفع إلى 205 قيتلا.
كما أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 64 صحفيا و25 من أفراد طواقم الدفاع المدني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه في ظل تركيز جيش الإسرائيلي على استهداف المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان 26 مستشفى و55 مركزا صحيا، كما واستهدف الجيش الإسرائيلي 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 35 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
ومع ارتفاع عدد القتلى الذين يسقطون كل يوم، وبعد تكدس جثث القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، لم يعد أمام سكان غزة من خيار سوى دفن الضحايا بالمئات في مقابر جماعية.
وقد اضطر الفلسطينيون في قطاع غزة إلى دفن جثامين القتلى والبالغ عددهم 111 قتيلا، في مقبرة جماعية في خان يونس، بعد أن تم احتجازهم من قبل الجيش الاسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي ومستشفى بيت حانون قبل أيام.
ووفقا لآخر إحصائية بلغ عدد المفقودين في قطاع غزة جراء قصف المباني والمنشآت المدينة نحو 7 آلاف مفقود بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
كذلك أسفرت الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أكثر من شهر ونصف عن تدمير أكثر من 60% من مباني القطاع.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 102 من المقرات الحكومية، و266 مدرسة منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.
فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 85 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة جزئيا 174 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وطالبت السلطات الحكومية في غزة بتزويد جميع مستشفيات القطاع بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدد القتلى أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في ارتفاع.. آخر مستجدات إطلاق نار على محتفلين بعيد يهودي في أستراليا
سيدني - رويترز
قال مسؤولون أستراليون إن 12 قتلوا وأصيب أكثر من 10 عندما فتح مسلحان النار خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على شاطئ بونداي في سيدني اليوم الأحد.
وذكرت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن أحد المسلحين المشتبه بهما قتل، والآخر مصاب وفي حالة حرجة، ونقل 11 مصابا إلى مستشفيات في المنطقة. وأشارت إلى أن اثنين من أفراد الشرطة من بين المصابين أيضا.
وشهدت أستراليا وقوع سلسلة من الهجمات التي وصفت بأنها معادية للسامية على كنس يهودية وبنايات وسيارات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال شهود إن إطلاق النار الذي وقع على الشاطئ الشهير في أمسية صيفية حارة استمر حوالي 10 دقائق، ودفع رواد الشاطئ للتفرق على الرمال وإلى الشوارع والحدائق القريبة.
* إسرائيل تنتقد أستراليا
قال شاهد "كنت أستعد للعودة إلى المنزل، وكنت أحزم حقيبتي وأحضر نعلي وأستعد للحاق بالحافلة، ثم بدأت أسمع صوت الطلقات".
وأضاف "أصبنا جميعا بالذعر وبدأنا بالركض أيضا. تركنا كل شيء خلفنا... لا بد أنني سمعت، لا أعرف، ربما، حوالي 40 أو 50 طلقة".
ووصف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الواقعة بأنها "صادمة ومروعة" وأضاف أن "المستجيبين لحالات الطوارئ يعملون في الموقع ويحاولون إنقاذ أرواح".
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إن يهودا ذهبوا للشاطئ لإيقاد أول شمع للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) لكنهم تعرضوا لهجوم على يد "إرهابيين أشرار".
وعبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن استيائه البالغ من إطلاق النار وقال إن على الحكومة الأسترالية أن "تعود إلى رشدها" بعد تحذيرات لا حصر لها.
وقال "هذه نتائج شيوع معاداة السامية في شوارع أستراليا على مدى العامين المنصرمين مع دعوات ’عولمة الانتفاضة’ المعادية للسامية والتحريضية التي تجسدت اليوم".
وشاطئ بونداي أحد أشهر الشواطئ في العالم وعادة يزدحم بالسائحين والزوار.
وذكر أليكس ريفيتشين الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي لليهود الأستراليين في مقابلة مع سكاي نيوز "إذا تم استهدافنا عمدا بتلك الطريقة فهو نطاق يفوق إدراك أي منا. هذا أمر مروع". وأضاف أن مستشاره الإعلامي أصيب في الهجوم.
* إطلاق النار الجماعي نادر في أستراليا
نددت منظمات إسلامية بإطلاق النار.
وقال مجلس الأئمة الوطني الأسترالي ومجلس أئمة نيو ساوث ويلز ورابطة تمثل المسلمين في أستراليا في بيان "أعمال العنف والجرائم هذه لا مكان لها في مجتمعنا. يجب أن يحاسب المسؤولون عنها بشكل كامل وأن يواجهوا كامل قوة القانون".
وتابع البيان "قلوبنا ومشاعرنا ودعاؤنا مع الضحايا وعائلاتهم وجميع من شهدوا أو تأثروا بهذا الهجوم الصادم للغاية".
وعمليات إطلاق النار الجماعي نادرة في أستراليا، وهي واحدة من أكثر دول العالم أمانا. وعدد القتلى في هجوم اليوم يجعله أسوأ واقعة من نوعها في البلاد منذ عام 1996، عندما قتل مسلح 35 شخصا في موقع سياحي في ولاية تسمانيا جنوب البلاد.
وبدا أن مقاطع فيديو انتشرت على إكس تظهر رواد الشاطئ ومتنزه قريب وهم يتفرقون ويفرون لدى سماع دوي العديد من الأعيرة النارية وأصوات مركبات الشرطة.
وأظهر مقطع فيديو رجلا يرتدي قميصا أسود وهو يطلق النار قبل أن يتدخل رجل بقميص أبيض لانتزاع السلاح منه. وشوهد رجل آخر وهو يطلق النار من على جسر قريب للمشاة.
وأظهر مقطع فيديو آخر رجلين تجبرهما الشرطة على الاستسلام على جسر للمارة. وشوهد ضباط من الشرطة وهم يحاولون إنعاش أحدهما. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة هذا المقطع بعد.
وقالت سوزان لي زعيمة حزب الأحرار المعارض "الأستراليون في حداد شديد الليلة في وقت ضربت فيه الكراهية العنيفة قلب المجتمع الأسترالي الأيقوني.. مكان نعرفه جميعا ونحبه.. بونداي".