لبنان ٢٤:
2025-06-27@11:01:04 GMT

خوفا من المكر: تنسيق مستمر ولا شيء مضمون

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

خوفا من المكر: تنسيق مستمر ولا شيء مضمون


تشكل اللقاءات التي تعقد في بيروت بين "حزب الله" وامينه العام السيد حسن نصرالله من جهة وبين قيادة حركة حماس ووزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان، من جهة اخرى مؤشرا على حساسية المرحلة.
وبحسب المصادر فإن التنسيق الحاصل اليوم مرتبط بشكل كبير بمرحلة ما بعد الهدنة الحالية وكيف ستتطور المعارك في حال جددت اسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.


وترى المصادر ان هناك محاولة لاظهار التنسيق الدائم لتأكيد فكرة وحدة الساعات وايصال رسائل بهذا الشأن، خصوصا ان مخاوف جدية من "مكر" اسرائيلي قد يحصل على اكثر من جبهة.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هنا الأردن.. ومجده مستمر جرش 2025

صراحة نيوز- بقلم / الدكتور نضال المجالي

كالعادة، يعود الفن ليحمل أهم العناوين، متجاوزاً كل أشكال الفعاليات الأخرى.
جرش 2025 هو سارية تعلو، حملت أبرز العلامات الفارقة خفّاقة في مسيرة الإرث والثقافة والتراث، تنقلك دون ملل بين عبق التاريخ، وأرث الحاضر، وأضواء إشراقة المستقبل.

يحمل المهرجان في دورته التاسعة والثلاثون شعاراً بدأ بتحديد الموقع للفرح، فقال: “هنا الأردن”؛ ليعلن أننا موطن لا يتوقف فيه الزمن، ولا تنتهي فيه الحياة، لنكون مملكة الزمن… تاريخاً، وحاضراً، ومستقبلاً، كما تعلنها هيئة تنشيط السياحة في كل جولة تسويقية.

“هنا الأردن”، رسالة مهرجان هو الأقوى؛ تتنوّع فيه أشكال الإعلان، وتعلو أصوات الحياة في المسارح والساحات وأروقة جرش، التي تجمع كل محبٍّ للحياة، متطلّعٍ للشغف، مقبلٍ ليعيش أسلوب الفرح المختلف.

جرش ليس مجرد أيام تنتهي، بل كان — وسيبقى — أول خطوة نحو العالمية لكثيرين نعرفهم.
جرش ليس ترفاً فنياً بقدر ما هو رغبة في رسم لوحات لا تُنسى. جرش ليست غناءً ورقصاً فقط، بل قصة يكتبها كل مشارك وزائر ومتابع. جرش ليس سنوات وأرقاماً لدورات تُعقد، بل هو ذكريات لا تنسى؛ فكم من بيننا من يتذكر فعالية نقشها في عقله وقلبه، ولا يتذكر تاريخ إقامتها!

“مجده مستمر”، شطر الشعار وعمق المعنى؛ حكاية القدماء، وفعل الآباء، ومعول الأبناء نحو المستقبل.
هي إرادة الفخر والإباء التي لا تنضب، بما يبذله رجال الحق، وتخيّط أهدابه أمهات الوطن، لتضيف جرش — المهرجان — لوحة جديدة مستمرة لا تتوقف، تُرفع إلى جانب لوحات كثيرة تتغنّى وتعلو بالأردن، كلٌّ حسب موقعه ومكانه ومكانته.

“هنا الأردن” — رغم أصعب الظروف وأحلك الليالي — يفتح أبوابه استقبالاً ودعوةً للفرح، في باقة تنوعت أزهارها من مختلف الفعاليات، لتكون ضمن برنامج تسويق الأردن سياحياً، وفنياً، وثقافياً، وتراثياً. ويُعلن أن أبوابه وترابه وسماءه آمنةٌ مطمئنّة، بزنود رجال الأمن الذين يشكّلون — بمختلف تشكيلاتهم — باقة أخرى من الهيبة والمنعة، ليكونوا لوحةً تضاف إلى لوحات العز والفخر والفرح الأردني.

جرش 2025 هو أهم خطوات إعادة الثقة في صيفٍ آمن، يؤكد أن شمس الوطن تسطع، مرسلةً شعاع الأمل لكل المنطقة. وهذا يستحق الدعم، والوقوف، والمساندة، فعلاً وقولاً ورعايةً، لأننا نعلم أن هذه الرسالة أقوى من كل تصريح، وأجدى من كل مقال؛ فهي الحركة والصورة الحية لكل متطلع لزيارة الأردن هذه الأيام، وهي الأمل بعودة السياحة التي تعيد — في كل قطاع اقتصادي — ضخ دماء الأمل.

فلنقف دعماً لإحياء جرش، المهرجان.
ولنتجاوز فئة المشكّكين والرافضين.

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي يثمن مضمون خطاب قائد الثورة في ذكرى الهجرة
  • لجنة التنسيق اللُّبنانيَّة - الفرنسيَّة توجّه كتابا إلى عون وسلام مرفقا بعريضة تطالب بخفض تذاكر سفر الـMEA
  • خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
  • هنا الأردن.. ومجده مستمر جرش 2025
  • تصفية الصبيحي في شبوة
  • بعبدا-حزب الله: تنسيق على اكثر من مستوى
  • اجتماع أمني عسكري لتعزيز التنسيق والاستقرار في درعا
  • أمير قطر يبحث مع وزراء خارجية “التعاون” التنسيق المثمر.. تضامن خليجي مع الدوحة وإدنة العدوان الإيراني
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمستشفى بولاق الدكرور ويؤكد على سرعة التنسيق مع الكهرباء لبدء الرصف
  • أجانب يغادرون إسرائيل ويتنفسون الصعداء : لم نعرف خوفا كهذا من قبل