الخارجية تصدر بيانًا بشأن القطع الأثرية المستردة من نيوزيلاندا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار عددا من القطع الأثرية ورفات المومياوات التي سبق لسفارتنا في ولينجتون استلامها في مراسم احتفالية في وقت سابق نهاية شهر أكتوبر الماضي من متحفي وانجانوي وساوثلاند النيوزيلنديين، وذلك في إطار التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة نيوزيلندا في مجال استرداد الآثار المصرية.
وكانت السفارة المصرية في ولينجتون قد استضافت ممثلين عن المتحفين المذكورين وعن وزارة الخارجية النيوزيلندية فضلا عن مجموعة من المواطنين من السكان الأصليين "الماوري" لإقامة مراسم تسليم الرفات الأثرية المصرية وفقا لتقاليدهم، حيث تم خلال اللقاء تقديم الشكر على الجهود المبذولة لإعادة رفات المومياوات والقطع الأثرية المصرية والإثناء على الجهود التي تقوم بها نيوزيلندا لإعادة المقتنيات الأثرية التي خرجت من بلادها بصورة غير شرعية لدولها الأصلية، والإشارة إلى أن رفات المومياوات والقطع المستردة يتمتعان بأهمية كبيرة لدي الشعب المصري، متطلعين لمزيد من التعاون لإعادة المزيد من الآثار المصرية في المستقبل.
جدير بالذكر أن عملية الاسترداد لهذه القطع قد بدأت عام 2018، إذ سبق لمسئولي المتحفين أن أبدوا استعدادهم لرد تلك القطع الأثرية ورفات المومياوات تماشيا مع عادات وتقاليد شعب "الماوري" السكان الأصليين للبلاد، إلا أن انتشار جائحة كورونا قد أدى لتأجيل الأمر، نظرا لتعليق حركة الطيران في نيوزيلندا بشكل كامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزارة السياحة والآثار وزارة السياحة نيوزيلاندا القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس والجزائر تصدر بيانًا مشتركًا بشأن ليبيا وتدعو لحل الأزمة بسرعة
أصدرت وزارات خارجية مصر وتونس والجزائر، عقب اجتماع عقد اليوم في القاهرة ضمن آلية التعاون الثلاثي بشأن ليبيا، بيانًا مشتركًا أكدت فيه على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل توافقي للأزمة الليبية.
وجاء في البيان أن الوزراء جددوا دعوتهم لجميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، حفاظًا على سلامة الشعب الليبي، خصوصًا في ظل التطورات الأمنية الخطيرة في العاصمة طرابلس.
وشدد البيان على أهمية حماية مصالح ومقدرات ليبيا وتحقيق التوافق الوطني برعاية الأمم المتحدة ودعم دول الجوار، بهدف إنهاء الانقسام السياسي والمضي قدماً في العملية السياسية من خلال توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
وأكد الوزراء أن أمن ليبيا هو جزء لا يتجزأ من أمن دول الجوار، مؤكدين على ضرورة أن تكون العملية السياسية ليبية خالصة مبنية على إرادة الشعب الليبي، مع رفض كافة أشكال التدخل الخارجي الذي قد يزيد من التوتر ويهدد استقرار المنطقة.
وشدد البيان أيضًا على دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة خلال فترة زمنية محددة، بالإضافة إلى إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في إطار التنسيق الأممي والإقليمي.
واتفق الوزراء على استمرار التنسيق مع الأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
في ختام الاجتماع، عبّر وزراء خارجية تونس والجزائر عن شكرهم لمصر على استضافة الاجتماع، مؤكدين ضرورة عقد اجتماعات دورية للآلية الثلاثية، حيث من المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.
يذكر أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر والجزائر وتونس التي تأسست عام 2017 توقفت في 2019، ويأتي هذا الاجتماع في إطار إعادة تفعيلها انطلاقاً من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا.