شاي العروسة تستحوذ على الحصة السوقية لـ لبيتون وترفع أسعارها لرابع مرة في 2023
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في الوقت الذي اتجهت فيه المصريون إلى مقاطعة المنتجات الأجنبية تضامنًا مع غزة وعلى رأسها شاي ليبتون.. رفعت شركة شاي العروسة أسعارها للمرة الرابعة هذا العام في خطوة أثارت غضب المواطنين بالشارع المصري.
عشان كوباية شاي..تأجيل محاكمة المتهمين بقضية الشروع في قتل صالب وإصابة صديقه بالجيزة منعش ولذيذ.. طريقة تحضير شاي مثلج بالتوت والفراولةففي الأيام الأخيرة، تعالت أصداء مقاطعة المنتجات الأجنبية لدول مناصرة للاحتلال الأسرائيلي، تضامنًا مع غزة، وكخطوة تصعيدية للضغط على كيانات اقتصادية كبري تحقق أرباحًا طائلة من الوطن العربي، ولا تنصر قضيته الأهم لمناصرة الشعب الفلسطيني.
كان أبرز تلك الشركات هب شركة شاي ليبتون مصر بسبب المنشأ الأجنبي للعلامة التجارية، على خلفية الحرب على غزة ومقتل نحو 15 ألف شخص مدني في فلسطين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فبحسب الأسعار الأخيرة، زادت أسعار الشاي للمرة الرابعة هذا العام، فقررت زيادة سعر كرتونة شاي العروسة 264 جنيه خلال شهر نوفمبر الحالي 2023م، ليبلغ سعر الكرتونة 2340 جنيه بدلًا من 2076 جنيه.
فبلغ كيلو الشاي بنحو 20 جنيها، ليصل سعره إلى المستهلك بنحو 210 جنيهات، فيما ارتفع سعر ربع كيلو شاي العروسة 5 جنيهات إلى 55 جنيها للمستهلك بدلا من 50 جنيها، بينما زاد سعر عبوة الشاي ثمن كيلو بنحو 3 جنيهات.
العروسة تستحوذ على حصة ليبتونوتجدر الإشارة إلى أن شركة شاي ليبتون حلت في مقدمة قائمة الشركات التي طالب ملايين المصريين بمقاطعتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما رجح التجار تراجع الحصة السوقية لشركة شاي ليبتون في مصر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر لصالح شاي العروسة ومنتجات الشركات الأخرى، وبخاصة أن ليبتون كانت صاحبة الحصة السوقية الأكبر في المدن المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتجات الأجنبية الشارع المصرى مقاطعة المنتجات الأجنبية نوفمبر أسعار الشاى
إقرأ أيضاً:
معلمو الحصة يستعدون للفرصة الأخيرة: مسابقة التعيين تنطلق في يونيو بشروط ميسّرة
يستعد آلاف المعلمين المؤقتين ممن عملوا بنظام الحصة داخل المدارس الحكومية لخوض تجربة جديدة قد تُغيّر مسارهم المهني بالكامل، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن قرب انطلاق مسابقة تعيين معلمين مساعدين خلال شهر يونيو المقبل، والمخصصة فقط لمن سبق لهم العمل بالحصة.
وبين حالة من الترقب والاستعداد، يعيش معلمو الحصة ما يشبه العدّ التنازلي، فالمسابقة المنتظرة ليست مجرد إعلان وظيفي عابر، بل تمثل "فرصة العمر" لمن قضوا سنوات داخل الفصول الدراسية دون تعيين رسمي، ودون تأمين اجتماعي أو استقرار وظيفي.
ومع الاتفاق الرسمي بين وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المهندس حاتم نبيل، على رفع الحد الأقصى لسن المتقدمين إلى 45 عامًا، ارتفعت آمال كثيرين ممن كانوا يخشون استبعادهم بسبب السن، خاصة أن سنوات العمل بالحصة تجاوزت لدى البعض العقد من الزمن.
ويعتبر القرار بمثابة اعتراف رسمي بجهود معلمي الحصة، الذين كانوا طوال الأعوام الماضية جزءًا أساسيًا في سد العجز داخل المدارس، دون أن يحصلوا على أبسط حقوقهم.
واليوم، تأتي المسابقة لتضعهم في مقدمة المرشحين للتعيين، بشرط وجود أسمائهم في قاعدة البيانات المعتمدة لدى الوزارة، والتي سيتم تنقيحها بعد غلق باب التقديم.
تيسيرات غير مسبوقة في شروط المسابقة
المسابقة المنتظرة تحمل في طياتها مجموعة من التيسيرات التي أثلجت صدور المتقدمين، أهمها قرار الجهاز بإلغاء اختبار اللغة الإنجليزية للمتقدمين غير المتخصصين في المادة، وهو ما أزال عقبة كانت تُربك حسابات الكثير من أصحاب الكفاءة التربوية، خصوصًا من خريجي الكليات النظرية أو التخصصات غير المرتبطة باللغة.
كما يعمل الجهاز على تطوير الامتحان الإلكتروني المقرر عقده للمتقدمين، ليكون أكثر مرونة وشمولًا، دون الإخلال بالمعايير الأساسية التي تضمن اختيار الأفضل.
ويُتوقع أن تشمل الاختبارات مكونات تربوية، وقدرات عامة، وأسئلة تخصصية في مجال كل معلم.
أبوظبي تعلن موافقة الاحتلال على إدخال مساعدات إماراتية عاجلة لغزة