تمويلات بقيمة 1.2 مليار دولار لتعزيز قدرة مصر على الانتقال للطاقة المتجددة|تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف تقرير المتابعة الأول لبرنامج «نُوَفِّــي»، الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي بمناسبة مرور عام على إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، عن حجم التمويلات التنموية الميسرة والمنح التنموية التي لا ترد التي تم توفيرها من شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لتعزيز قدرة مصر على الانتقال العادل للطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّــي».
وأوضح التقرير، أن إجمالي التعهدات المالية التي الإعلان عنها بلغت نحو 1.2 مليار دولار من خلال المنح الاستثمارية، والدعم الفني، والتمويلات التنموية الميسرة، من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (شريك التنمية الرئيسي بمحور الطاقة)، وصندوق الشراكة المؤثر في العمل المناخي HIPCA التابع للبنك الأوروبي، وكذلك بنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وألمانيا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وهولندا، والبنك الدولي.
ولفت التقرير إلى أنه يتم بالتنسيق مع الجهات الوطنية مُمثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشركاء التنمية، للمضي قدمًا في تنفيذ هذه التعهدات لتنفيذ عدد من المشروعات التي تعزز انتقال مصر للطاقة المتجددة وتحفز تحولها للتحول الأخضر، حيث تم تخصيص تمويلات إنمائية ميسرة – حتى الآن - بقيمة 234 مليون دولار، بالإضافة إلى منح استثمارية ودعم فني بقيمة 60 مليون دولار لتنفيذ عدة مشروعات تم تحديدها والجاري العمل على البدء في تنفيذها لدعم الشبكة القومية، من بينها مشروع مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب مشروع خط النقل والمحطات الفرعية لإخلاء الطاقة من محطة خليج السويس بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والاتحاد الأوروبي، ومشروع "مراكز التحكم في التوزيع" في مناطق مختلفة من الجمهورية، ومشروع تطوير الشبكة الذكية بالتعاون مع ألمانيا، الذي يهدف إلى إضافة ٤٥٠ ميجـاوات لقدرة محطة أبيس للمحولات وتخفيف الأحمال بمدينة أبو قير الجديدة، ودعم استقرار الشبكة بعد خروج محطات الطاقة منخفضة الكفاءة من الخدمة وتحسين وصول الطاقة المتجددة التي يتم إنتاجها بمنطقة البحر الأحمر إلى المنطقة الساحلية الشمالية.
وفيما يتعلق بمكون الدعم الفني، ذكر التقرير أنه بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، تم تفعيل مكون الدعم الفني متمثلا في عدة برامج دعم فني الجاري العمل عليها مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن أهمها تعزيز سلاسل التوريد الخضراء الذي سيساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز توطين الصناعات المحلية، وإعداد الخطة الرئيسية لإيقاف التشغيل لعدد 12 محطة كهرباء حرارية، وأيضا خطة الانتقال العادل الذي سيوفر تدريب العاملين بالإضافة إلى توفير فرص العمل والتدريب للعاملين في قطاع الطاقة، هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء لوضع القواعد التنظيمية لإنتاج الطاقة و بيعها للقطاع الخاص بنظام P2P .
ويستهدف محور الطاقة إيقاف تشغيل 12 محطات كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية بقدرة 5 جيجاوات، وتحفيز استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار لتدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات خلال الفترة من 2023 إلى 2028، بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم توقيع اتفاق الشراكة الخاص بمحور الطاقة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التنمية الأفريقي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والمملكة المتحدة، والدنمارك، وهولندا.
وأوضحت وزارة التعاون الدولي، في بيانها أن مشروعات محور الطاقة تعزز تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية للوصول إلى نمو اقتصادي مُستدام وتنفيذ خطة المساهمات المحددة وطنيًا، وخفض نحو ما يقرب من ١٧ مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا (الناتج عن إغلاق المحطات التي تعمل بالطاقة الحرارية واستبدالها بمحطات طاقة متجددة)، وتوفير ١.٢ مليار دولار سنويًا كان يتم إنفاقها على توفير الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة محور الطاقة
إقرأ أيضاً:
محادثات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث تعزيز التمويل والاستثمار في قطاعي البترول والتعدين
ستقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا رفيع المستوى من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ضم كلًا من السيدة نتاليا لاكورزانا الرئيس الإقليمي لقطاع الموارد الطبيعية بالبنك، والسيد عمرو سالم رئيس الاستثمار لقطاع البترول والتعدين بمصر، والسيدة منة ذكر الله نائب رئيس البنك بمصر لقطاع الشركات، وذلك في إطار متابعة مباحثات الجانبين الأخيرة في لندن، وتأكيدًا على اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة مع المؤسسات المالية العالمية الكبرى.
تناول اللقاء بحث الخطوات التنفيذية والمحددة لسبل التعاون المقترحة، ومن بينها رغبة البنك في تمويل المشروع القومي للمسح الجوي الذي تعتزم مصر إطلاقه للكشف الإمكانات التعدينية على مستوي الجمهورية، كما بحث الجانبان آفاق تعزيز بيئة الاستثمار في قطاعي البترول والتعدين من خلال توفير آليات تمويل مبتكرة وجاذبة للشركات العالمية والمحلية.
ولفت الوزير إلى أنه هناك آفاق للتعاون في عدة مجالات من بينها تحديث البنية التحتية الرقمية لهيئة الثروة المعدنية وإعداد قاعدة بيانات متطورة فيما يخص كفاءة الطاقة، علاوةً على البرامج التدريبية للعاملين في هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية.
ومن جانبها أشارت السيدة نتاليا لاكورزانا أن سجل تعاون البنك مع قطاع البترول حافل بالإنجازات، من بينها مجالات الدعم الفني والمالي لمشروعات هامة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في الشركات، ودعم جهود خفض الكربون والانبعاثات، إلى جانب تمويل وإطلاق برنامج متقدم لتنمية القدرات البشرية، وكذلك الاستعداد لتمويل مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام الذي يعكف القطاع على تنفيذه، والذي يُعد المشروع الأول من نوعه في مصر والمنطقة.
حضر الاجتماع كل من المهندس يس محمد وكيل أول الوزارة والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية.