مؤتمر جماهيري حاشد للحرية المصري بالقليوبية لدعم وتأييد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الجماهيري لحزب الحرية المصرى، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال انتخابات الرئاسة المقبلة، بنادي شباب مركز طوخ بمحافظة القليوبية، بقيادة النائب محمد الفيومي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، يأتي هذا في إطار حملة مسيرة ومسار من أجل التنمية والاستقرار.
حضر المؤتمر الدكتور محمد عطية الفيومي، نائب رئيس الحزب، والنائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، واللواء عبد الرحمن راشد، أمين المحافظة، الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، الدكتورة النائبة جيهان البيومي، أمينة المرأة، وجلال الزغاط، أمين محافظة القاهرة، وعدد من القيادات بالمحافظة.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، والقرآن الكريم، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين.
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مصر كانت ستسرق مننا في عهد الإخوان المسلمين، ومخططات التقسيم وبيع مصر للأهل والعشيرة، وجاء الرئيس السيسي في بداية عهده معنا ليخلصنا من جماعة إرهابية كانت بمثابة احتلال لمصر وشعبها.
وأضاف الفيومي خلال مؤتمر القليوبية، أن مصر ضربت مثال عظيم ورائع بثورة الـ 30 من يونيو، فهذا النموذج يحكي عنه العالم، ووصل منه صوت جموع الشعب، ولذلك نثق بشعبنا وإنه سوف يسطر تاريخ جديد للمشاهد المصرية العظيمة في المشاركة وإبداء الرأي.
وتابع نائب رئيس الحزب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا زال ينقذ مصر من مخططات ومؤامرات تحاك ضد مصر، وفي نفس السياق يعمل بكل جهد لتحسين الأوضاع الاقتصادية والدولية وعمل شراكات جديدة الانضمام إلى البريكس، كما إنه استطاع ان يقضي على الإرهاب ومخططاته وسوف نجد معه مصر بشكل جديد يبدو في بناء العاصمة الجديدة.
قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، إننا نقف لدعم الرئيس وهو يثبت لنا يوم بعد يوم أنه لا أحد يستطيع قيادة مصر في هذه المرحلة سواه، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تحاوطنا بالمخاطر من عدة اتجاهات، فتوسط مصر وقدرتها على عمل هدنة في قطاع غزة تدل على إننا نملك رئيسا وقائدا عربيا نريده ان يكمل مسيرته.
وأضاف مهنى، أن الحزب زار العديد من المحافظات بعدد من المؤتمرات الجماهيرية ولمس خلالها حب ودعم الشعب المصري للرئيس، خاصة وأن جميع الفئات تتفق على ضرورة وجوده واستكمال المشوار ومسيرة التنمية والاستقرار.
وتابع، أن الرئيس السيسي يحظى بشعبية كبيرة، وأن هذه الشعبية جاءت من تواصله الدائم مع الشعب وصراحته وشرح الأوضاع كما يجب أن تكون، فهو يعامل الشعب على إنه شريك النجاح والكفاح ويسعى دائما لتحسين الأوضاع ورعاية محدودي الدخل والطبقة المتوسطة.
كما طالب النائب، جميع الحاضرين بالمؤتمر أن يدعو أقاربهم وأصدقائهم للمشاركة حتى يصل صوتنا إلى كل العالم، خاصة وأن هذه المشاهد الحضارية ترسخ في تاريخ مصر وتؤكد أن شعب مصر عظيم يصنع قراره بيده.
فيما قال الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، إننا مراهنون على الشباب ومشاركتهم خاصة وأن شباب هذا الجيل لديها وعي سياسي كبير، ولديهم دور كبير في صنع القرار واختيار المستقبل، ومن هنا أناشد جميع الشباب بالمشاركة هم وأسرهم.
وأضاف اللواء عبد الرحمن راشد، أمين محافظة القليوبية، أن الرئيس السيسي وضع مصر في مكانة عالية ومختلفة خاصة في الاتجاه الدولي، فمصر أصبحت لها شراكات مع عدة دول، ولها كلمة واضحة في صنع القرار خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، ولا نستطيع أن نغفل الدور الريادي التي تقوم به تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.
كما أشارت الدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة، على أهمية المرأة ودورها في تعزيز نسب المشاركة وحث الأسرة المصرية على المشاركة والنزول الإدلاء بأصواتهم، مؤكدة أن الرئيس السيسي اهتم بالمرأة في جميع الاتجاهات والجوانب ودائما يقدرها ويؤكد أنها شريكة في المستقبل.
كما ألقى عصام عياد أمين حزب الحرية بمركز طوخ بمحافظة القليوبية، كلمة الترحيب بالحضور، مؤكدا على ضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدمه من إنجازات عديدة، جاء آخرها أمس حينما نجح في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والحصول على هدنة في فلسطين، مما يؤكد على حكمته وأهمية كلمة مصر بالمنطقة.
المؤتمر الجماهيري المؤتمر الجماهيري المؤتمر الجماهيري المؤتمر الجماهيري المؤتمر الجماهيري المؤتمر الجماهيريالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز طوخ محافظة القليوبية الدكتور محمد عطية الفيومي حزب الحرية المصري انتخابات الرئاسة المقبلة المؤتمر الجماهیری الجماهیری المؤتمر الرئیس السیسی نائب رئیس أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالدانمارك يدعو لمواجهة الصهيونية المسيحية ودعمها الانتهاكات بغزة
شهدت الدانمارك خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين فعاليات المؤتمر الدولي حول الصهيونية المسيحية وأبعادها الفكرية في الدول الإسكندنافية، بتنظيم من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وجامعة دار الكلمة بالتنسيق مع جامعة آرهوس.
وجمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين ورجال الدين وصناع القرار من الدانمارك والنرويج والسويد وفنلندا، بهدف مناقشة سبل مواجهة الفكر الصهيوني المسيحي المتطرف الذي يتسلل إلى المجتمعات الأوروبية ويؤثر في السياسة الإسكندنافية تجاه القضية الفلسطينية.
وناقش المشاركون في المؤتمر أبعاد الصهيونية المسيحية من منظور فكري وسياسي ولاهوتي، حيث أكدوا أهمية كشف زيف الخطابات الدينية التي تستغل نصوص الكتاب المقدس لتبرير السياسات الاستعمارية والانتهاكات في فلسطين.
وبرزت أثناء الجلسات رؤية مشتركة بين المتحدثين حول خطورة الدعم اللاهوتي والسياسي الذي تمنحه بعض الكنائس الغربية والحركات المسيحية الصهيونية لإسرائيل، خاصة في ظل ما وصفوه بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، ولا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
رسالة المؤتمر
وعلى هامش المؤتمر، أجرت الجزيرة نت عددا من المقابلات مع أبرز المشاركين والمتحدثين في الجلسات، الذين أجمعوا على وصف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وأنه لا عدالة في العالم ما لم تتحقق للشعب الفلسطيني.
إعلانوأوضح السفير الفلسطيني في الدانمارك مانويل حساسيان أن "رسالة المؤتمر تتمحور حول "ضرورة رفع وعي شعوب أوروبا الغربية الذين لا يعرفون شيئًا عن أيديولوجية المسيحية الصهيونية التي تدعم التطهير العرقي ومعاداة السامية وغير ذلك، في إطار إستراتيجية تدعم الحركة الصهيونية في فلسطين".
وأضاف السفير الفلسطيني -للجزيرة نت- أن المؤتمر جاء في توقيت مهم يعكس موقف الدول الإسكندنافية من الإبادة في غزة والضفة الغربية". مؤكدا أنه يتطلع لاستمرار هذا التحرك حتى يتغير وعي الرأي العام لصالح دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار حساسيان أيضًا إلى التحول الحاد في سياسات إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه باتجاه اليمين المتطرف، وضرورة التأثير على المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لدعم الحقوق الفلسطينية، قائلا إن المسألة "قضية حرية وعدالة وليست قضية مساعدة أو إحسان".
عدالة القضية الفلسطينية
وفي ما يتعلق بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني فكان ذلك نقطة مركزية في مناقشات أكثر من متحدث خلال فعاليات المؤتمر، ومن ذلك ما ذهب إليه رئيس لجنة مكافحة الفصل العنصري العالمية بجنوب أفريقيا القس فرانك شيكاني.
فقد قال للجزيرة نت إن "القضية الأساسية بالنسبة لي: هل هناك عدالة أم لا في غزة أو الضفة الغربية؟ إذا لم تكن هناك عدالة، فيجب أن نتأكد من تحقيق العدالة لهؤلاء الناس".
وأضاف شيكاني "أن هذا المؤتمر يجمع أناسا من دول الشمال الأوروبي لإجراء مناقشات حول اللاهوت، ويسرني أن المنطقة قد اجتمعت للتفكير في ما يجب أن تفعله الكنائس، وما الرؤى اللاهوتية والإجراءات الضرورية" التي يمكن أن نقدمها للشعب الفلسطيني في تحقيق الحرية والعدالة اللتين يستحقهما.
وأكد القس القادم من جنوب أفريقيا أن "أوروبا تواجه تحديًا كبيرًا بشأن الشرق الأوسط، لا سيما غزة، خاصة إذا استرجعنا ما لديهم من تحديات تتعلق بما فعلوه باليهود في الماضي وقضايا معاداة السامية".
إعلان
أهمية المؤتمر
ويمكن إحصاء العديد من الرسائل الإيجابية التي حققها مؤتمر الصهيونية المسيحية وأبعادها الفكرية في الدول الإسكندنافية، سواء داخل الجلسات الرئيسية أو المناقشات الجانبية بين عدد كبير من رجال الدين والفكر والسياسة المشاركين في المؤتمر.
ومن هؤلاء عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء بيت لحم التابع للكنيسة أوفه غيدينغ الذي أشار إلى أن عقد مثل هذا المؤتمر "يعد بالغ الأهمية وفي التوقيت المناسب.
مبينا أننا "نشهد كارثة تتكشف أمام أعيننا في غزة والضفة الغربية، وهناك حاجة للذهاب إلى ما وراء الصراع لفهم التاريخ وما يمكننا فعله".
وأضاف -في تصريحات للجزيرة نت- أن "الشعور العام في الدانمارك بدأ يتغير، فالناس يدركون أن هناك شيئًا فظيعًا يحدث في فلسطين، ويريدون معرفة الأسباب ويرغبون في القدرة على التصرف".
ولم يفته أن يرصد الحركة النشطة التي يقوم بها المجتمع المدني في الدانمارك، فعلى مدى نحو 20 شهرا تخرج مظاهرات في جميع مدن مملكة الدانمارك، ويستمر التصعيد رغم تردد السياسيين في التحرك الفاعل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
أما الأستاذ بجامعة آرهوس بيتر بيتر لودبرغ فأشار إلى أن "السبب في أننا نعقد هذا المؤتمر في جامعة آرهوس يعود إلى أهمية إقامة علاقات واتصالات مع المسيحيين في بيت لحم والضفة الغربية لفهم ما يجري ورؤية الأمور من منظور اللاهوتيين الفلسطينيين ورجال الكنيسة".
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال "إن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة إبادة جماعية". مضيفا أنه "يجب على الجميع أن يشعروا بقلق عميق إزاء تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وإزهاق أرواحهم والطريقة التي يتم بها تنفيذ التطهير العرقي الآن، مبينا أن ذلك يعد استمرار لما يجري منذ عام 1948".
توصيات المؤتمر
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر -الذي اطلعت عليه الجزيرة نت- أن "المشاركين ناقشوا أبعاد الصهيونية المسيحية الفكرية والسياسية في الدول الإسكندنافية، بهدف "إرساء قواعد للتعامل مع الأفكار المتطرفة التي غرست في المجتمعات الأوروبية الغربية، وسخرت النصوص التوراتية لصالحها، والتي تتناقض مع جوهر المسيحية السمحة".
إعلانويمكن تلخيص أهم هذه التوصيات في النقاط التالية:
وضع إستراتيجية دولية وشاملة لمناهضة الصهيونية المسيحية في أوروبا وسائر العالم. ترسيخ دور الكنائس والجامعات والمجتمع المدني في التصدي للفكر المتطرف الذي يستخدم الدين لتبرير السياسات الاستعمارية. تعزيز التعاون الإقليمي والأوروبي لرفع الوعي بمخاطر المسيحية الصهيونية. دعم المبادرات الأكاديمية والدينية لكشف وتفنيد الخطابات التوراتية المحرفة. الدعوة إلى تشكيل وفد كنسي عالمي عالي المستوى لزيارة تضامنية إلى فلسطين للاطلاع ميدانيًا على الواقع ودعم الشعب الفلسطيني. التأكيد على أهمية التأثير على المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لصالح القضية الفلسطينية. التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية حرية وتحرر وحقوق وطنية وليست فقط قضية مساعدات إنسانية.وينعقد هذا المؤتمر بعد مرور أكثر من 600 يوم من العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ووسط حصار تام منع إدخال أي مساعدات غذائية مما عرض نحو 2.3 مليون فلسطيني لأخطار مجاعة حقيقية حسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإغاثية.
كما بلغ عدد الذين استشهدوا أكثر من 54 ألف شهيد، ونحو 124 ألف مصاب، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم أو الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم نتيجة القصف الإسرائيلي، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.