موقع 24:
2025-06-13@13:25:28 GMT

تقرير: عملية مستشفى الشفاء.. أدلة إسرائيلية غير مقنعة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تقرير: عملية مستشفى الشفاء.. أدلة إسرائيلية غير مقنعة

انقسم محللون حول الأدلة التي قدمتها إسرائيل لإثبات أن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء كمركز قيادة، إلا أن الجزء الأكبر منهم اعتبر الصور والمعلومات التي نشرتها الدولة العربية ليست كافية لإثبات النظرية الإسرائيلية.

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير، إن العديد من المحللين يتفقون على أن أحدث الأدلة التي نشرتها إسرائيل تشير بشكل متزايد إلى وجود حماس في المستشفى، لكن معظمهم يقولون إنهم لم يروا بعد شيئًا يشكل "دليلاً دامغًا" يظهر أنه كان مركز قيادة لحماس، كما زعمت الدولة العبرية.


وقال جون سبنسر، وهو ضابط متقاعد بالجيش الأمريكي ورئيس دراسات حرب المدن في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، إن مقاطع الفيديو تُظهر "مستوىً كبيراً من المقرات التي بنتها حماس داخل مجمع مستشفى الشفاء وتحته، وهو ما يدعم مزاعم المخابرات الإسرائيلية والأمريكية".


ورغم ذلك يشكك آخرون في المزاعم،إذ قال بول بيلار، وهو زميل كبير غير مقيم في جامعة هارفارد: "لم يظهروا أي شيء يشير إلى أن حماس كانت تستخدم تلك المباني في أي وقت قريب، أو استخدامها لأغراض عسكرية، ناهيك عن استخدامها كمركز للقيادة والسيطرة".
ويقول التقرير إن إسرائيل تسابق الزمن لتقديم أدلة حول المستشفيات في غزة للحفاظ على الدعم والرأي العام العالمي، وفي كل مرة تنشر مواد جديدة، يرفضها البعض باعتبارها غير كافية، والبعض الآخر يأخذها كدليل، خاصة في إسرائيل، حسبما قال ميراف زونسزين، أحد كبار المحللين في مجموعة الأزمات الدولية.
وأكد زونسزين أن "إن إسرائيل تريد الشرعية من الغرب في الوقت الحقيقي"، باعتبارهم الجمهور الأكثر أهمية لتل أبيب.
وبالإضافة لمقاطع فيديو نشرتها إسرائيل قالت إنها لنفق وأسلحة عثرت عليها في المستشفى، نشرت أيضاً لقطات كاميرا أمنية لما قالت إنهم رهائن تم احتجازهم في المستشفى، بينما قالت حماس إن هؤلاء الرهائن كانوا بحاجة للعلاج.
وقال مايكل هورويتز، رئيس الاستخبارات في شركة لو بيك إنترناشيونال، وهي شركة استشارية للأمن وإدارة المخاطر مقرها في الشرق الأوسط، إن "النفق يشبه النفق الآخر الذي بنته حماس".
وأضاف هورويتز، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي: "الأدلة الأولية التي نشرها الجيش الإسرائيلي كانت محدودة للغاية، لكن الأدلة الأخيرة المقدمة، بما في ذلك النفق داخل مجمع الشفاء، وكاميرات المراقبة، أكثر أهمية".
وتابع: "أعتقد أن هذه الأدلة بدأت تثبت أن حماس استخدمت الشفاء كقاعدة، رغم أنه يجب أن يكون هناك المزيد من الأدلة لإثبات أن هذا كان في الواقع مركز قيادة".
من جانبه، يؤكد الأستاذ في القانون الدولي للنزاعات المسلحة بجامعة روتجرز عادل حق أن " الأدلة التي تقدمها إسرائيل لا تبرر بالضرورة تعليق وضع مستشفى الشفاء المحمي بموجب القانون الدولي".

#مستشفى_الشفاء وأسلحة الدمار الشامل في #العراق.. وجهان لكذبة واحدة https://t.co/fFEX3SHPHA pic.twitter.com/kmJEugfodA

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023

وقال عادل حق إن "وجود رهائن يحصلون على الرعاية الطبية أو الأنفاق أو حتى شاحنات المحملة بالأسلحة لن يلغي وضع المستشفى المحمي"، مشيراً إلى أن ما يلغي حماية المستشفى هو احتجاز الرهائن هناك أو استخدام المسلحين المباني لحماية أنفسهم.
ويعتقد آخرون أن هناك مخاطر تواجه إسرائيل بشكل أبعد من القانون الدولي، بحسب وسي ميكيلبيرغ، محلل شؤون الشرق الأوسط في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره في لندن.
وفي تفسيره للخطر الذي يقصده يقول ميكيلبيرغ :"إذا قامت المخابرات الإسرائيلية بتقييم غير صحيح، فإن هذا سيكون أكثر من محرج ويقوض حجتهم بشأن العملية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: مستشفى ناصر الأمل الأخير لنساء وأطفال جنوب غزة

أكدت باسكال كوسار، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 ، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، والأوامر المتكررة بتهجير المدنيين، أجبرت المنظمة على تعديل أنشطتها الطبية داخل المستشفى.

وأوضحت كوسار أن المنظمة نقلت جزءاً من خدماتها الخاصة بعلاج الحروق وجراحة العظام إلى المستشفى الميداني التابع لها في دير البلح، بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة وصعوبة الوصول الآمن إلى مرافق الرعاية.

رغم ذلك، شددت كوسار على استمرار التزام "أطباء بلا حدود" تجاه مستشفى ناصر، حيث تواصل فرقها العمل في جناحي الأمومة والأطفال، إلى جانب توفير الدعم الفني والتقني، وتنظيم زيارات للخبراء وتقديم الدعم المالي للمرفق.

ولفتت إلى أن مستشفى ناصر يضم آخر وحدة عناية مركزة فعّالة للأطفال وحديثي الولادة في جنوب قطاع غزة ، وهي وحدة لا يمكن نقلها نظراً لحساسية وخطورة الحالات التي تتعامل معها.

وختمت كوسار بالتأكيد على أن هذا المستشفى يمثل الأمل الأخير لآلاف الفلسطينيين في جنوب غزة، خاصة النساء والأطفال الذين هم بأمسّ الحاجة إلى رعاية طبية عاجلة في ظل الانهيار شبه الكامل للقطاع الصحي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قافلة الصمود تواصل رحلتها نحو غزة فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع الأكثر قراءة "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا طوباس: اقتحام واعتقالات وتدمير للبنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قدم الآن| وظائف بمستشفيات جامعة عين شمس.. الشروط والتقديم
  • إسرائيل: الحملة على إيران قد تستمر لأسابيع
  • دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
  • العثور على ناجي وحيد من الطائرة التي تحطمت وعلى متنها 242 شخص.. فيديو
  • ماذا قالت أميركا لإسرائيل بشأن حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • المستشفى السلطاني يجري 35 عملية تخصصية في خصب
  • أطباء بلا حدود: مستشفى ناصر الأمل الأخير لنساء وأطفال جنوب غزة
  • 4 خطوات للوقاية من حوادث المسابح
  • عاجل || مستشفى الأمل بغزة خارج الخدمة
  • أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان