أعلنت وكالة الأنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الجمعة، عن مصدر مطلع على منصة التواصل الاجتماعي "X" أن إيران لم تنفذ أي هجوم بالطائرات المسيرة.

وكالة فارس الإيرانية: مقتل 78 وإصابة 329 في الهجمات الإسرائيليةإيران .. هجوم إسرائيلي جديد على قاعدة صاروخية في محافظة لورستانمقتل 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في العدوان الإسرائيليإسرائيل تعترض 100 مسيّرة إيرانيةسماع دوي انفجار في مدينة همدان الإيرانيةجيش الاحتلال يعيد هيكلة قواته على الحدود الشرقية.

. الفرقة 96 في غور الأردن

ونفي المصدر المطلع في تصريح لوكالة فارس ما تم تداوله حول شن طائرات مسيرة إيرانية هجومًا على الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن هذا الخبر غير صحيح. 

وأضاف أن "الانتقام الحقيقي سيتم في الوقت المناسب، وسيُعلن عنه فقط عبر القنوات الرسمية".

ويأتي هذا التصريح بعدما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفي ديفرين، في تصريحات متلفزة، أن إيران أطلقت الطائرات المُسيرة، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية" تعمل بالفعل على اعتراض التهديدات".

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين بأن الخطر لم ينتهِ بعد، إلا أن إسرائيل نجحت في اعتراض عدد كبير من الطائرات المسيرة الإيرانية.

وكانت وكالة الأنباء قد أعلنت،في وقت سابق اليوم، عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 في الهجمات الإسرائيلية على أحياء سكنية في طهران. بالإضافة إلى مقتل 20 شخصًا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين بينهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية في الهجمات الإسرائيلية على إيران، حسب ما ورد عن وكالة "رويترز" التي نقلت عن مصدرين إقليميين.

وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة "استباقية" على إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم، تحت اسم عملية "الأسد الصاعد"، حيث استهدفت المنشئات النووية، والعلماء، وكبار القادة العسكريين الإيرانيين.

طباعة شارك إيران الطائرات المسيرة طائرات مسيرة إيرانية الأراضي المحتلة الدفاع الجوي الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران الطائرات المسيرة طائرات مسيرة إيرانية الأراضي المحتلة الدفاع الجوي الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن هجوم أجهزة النداء الإسرائيلية الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، معلقةً عليها "النجاح أعظم مما نعتقد". 

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ حزب الله أقرّ هذا الأسبوع بعدم تعافي أيٍّ من مقاتليه الذين أصيبوا في هجوم أجهزة البيجر الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية.

ولفتت إلى أنه في هذا الهجوم غير المسبوق الذي نفّذه الموساد، انفجرت آلاف أجهزة النداء المُعدّة مسبقًا في وقت واحد في 17 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص ومقتل 12 آخرين على الأقل، بينهم طفلان.

ولفتت الصحيفة، أن  هذه العملية المتطورة، التي استغرق التخطيط لها عقدًا من الزمن، وجّهت ضربةً موجعةً لأقوى وكلاء إيران في لبنان. ألحق الهجوم ضررًا بالغًا بالقدرات اللوجستية لحزب الله، وحطّم معنويات مقاتليه القتالية. كما حمّل التنظيم المدعوم من إيران عبء رعاية آلاف الجرحى المحتاجين إلى رعاية طبية مستمرة.

من جانبه، صرح ممثل جمعية جرحى حزب الله لوكالة أسوشيتد برس بأن أيًا من المصابين لم يتعافَ تمامًا. 

وأقرّ الحزب، التي أطلقت صواريخ على إسرائيل بشكل شبه يومي لمدة عام تقريبًا قبل هجوم البيجر في إطار دعمها لحماس، بأن معظم الضحايا كانوا مقاتلين أو أفرادًا. 

إلا أن عشرات المدنيين أصيبوا أيضًا، معظمهم من أقارب أعضاء الجماعة أو موظفين في مؤسسات تابعة لها، حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية. 

وأشادت إسرائيل بالهجوم، واعتبرته دليلاً على قدراتها الاستخباراتية المتقدمة وتفوقها التكنولوجي. ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن العملية قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأنها لم تُفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية. 

وينفي المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات، مؤكدين أن أجهزة الاستدعاء خضعت للفحص لضمان عدم تضرر من بحوزتهم إلا سارة جابال ، خريجة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، استيقظت في ذلك الصباح المشؤوم على صوت جهاز استدعاء لأحد أفراد عائلتها في المطبخ. عندما التقطت الجهاز، انفجر بين يديها في غضون ثوانٍ. تسبب الانفجار في فقدانها إحدى عينيها وأربعة أصابع، تاركًا ندوبًا عميقة على وجهها. 

أُجريَت لسارة جابال،  حتى الآن لـ 45 عملية جراحية، وترى بصعوبة بالغة. قالت لوكالة أسوشيتد برس: "عانيت من ألم لم أتخيل يومًا أنني سأتحمله".

و ذكرت الصحيفة، حسين دهيني ، صبي في الثانية عشرة من عمره، أصيب بجروح بالغة عندما انفجر جهاز نداء والده المفخخ بين يديه الصغيرتين. فقد عينه اليمنى، وعدة أصابع، وأسنانه، وطرف أنفه. 


وقال الصبي، الذي كان عضوًا في حركة الشباب التابعة لحزب الله(كما تدعي الصحيفة): "قبل الانفجار، كنت أقضي وقتًا طويلًا على الهاتف، أركض وأذهب إلى المدرسة". يقضي الآن وقته في السفر إلى بيروت لتلقي العلاج.


و أوضحت، زينب ميسترا ، مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 26 عامًا،أنها فقدت أيضًا عينها عندما انفجر جهاز نداء قريب لها بالقرب من وجهها. تتذكر الفوضى التي عمت المستشفيات المكتظة بالضحايا. 

ووصفت الوضع قائلةً: "كان الأمر أشبه بمسلخ. لم يكن الناس يعرفون بعضهم البعض بسبب الإصابات البالغة. كانت العائلات تصرخ بأسماء أقاربها للتعرف عليهم".

نفذت إسرائيل في اليوم التالي لهجوم جهاز النداء
عملية أخرى فجّرت فيها أجهزة راديو تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين. 

وفقًا للسلطات الطبية اللبنانية. بعد أيام قليلة، اغتيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله ، وقُتل المئات من مقاتليه ومدنيين آخرين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية لم تنتهِ إلا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.


وتابعت الصحيفة، "أُجبر حزب الله، الذي أضعفته الحرب مع إسرائيل بشكل كبير، على وقف نشاطه العسكري في جنوب لبنان. وكُلِّف الجيش اللبناني بتفكيك القوات المسلحة للمنظمة". 

ورغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجمات مُستهدفة ضد أهداف للمنظمة. هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اللبنانية على موعد نهائي بنهاية هذا العام لإتمام عملية نزع سلاح المنظمة.

مقالات مشابهة

  • طلوع الفجر تفضح هشاشة الدفاعات الإسرائيلية أمام سيناريو هجوم إيراني مباغت | تقرير
  • إيران: المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية ستكون تقنية ومعقدة
  • عاجل | شبكة الجزيرة: اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة
  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • مسؤول من وكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. وعراقجي يعلّق
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • FT: إيران وإسرائيل تواصلان تبادل الهجمات السيبرانية بعد وقف إطلاق النار
  • مقتل شرطي في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران
  • وكالة تسنيم: إرهابيون حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان جنوب شرق إيران
  • وكالة الأنباء السورية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة