ممثل «يونيسف» في مصر يدعو لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الأطفال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال ممثل منظمة «يونيسف» في مصر، الدكتور جيرمي هوبكنز، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعمل على تقديم وتوفير الدعم الإنساني لإنقاذ حياة البشر، بينما توفير الحماية هو مصطلح آخر من مجريات الأحداث، وذلك في إشارة إلى الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
ما يمكننا فعله هو دعوة الأطراف لإيقاف الصراعوأضاف ممثل منظمة اليونيسف في مصر، خلال لقاء ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون» مساء اليوم الخميس، أن «ما نستطيع قوله هو أن هناك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، وقانون انتهاك حقوق الطفل».
وأشار إلى أنه ما يمكن للمنظمة فعله في الوقت الراهن، هو دعوة الطرفين، سواء جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الفصائل الفلسطينينة، لإيقاف الصراع الذي يجري حالياً في قطاع غزة، والذي يدفع ثمنه عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، خاصةً من الأطفال والنساء.
ونوه بأن هناك ضوابط وقوانين من شأنها حماية الطفل، ومنها قانون انتهاك حقوق الطفل الذي أقره مجلس الأمن، والمتعلق بقتل الأطفال واغتصاب واختطاف الأطفال وضرب المدارس والمستشفيات ومنع المساحات الإنسانية، وهذه هي خمسة أو ستة انتهاكات لحقوق الطفل حال ارتكابها، يتم توثيقها ثم محاسبة الأطراف المتورطة في الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون حقوق الإنسان الأطفال حقوق الأطفال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية "الطفل يقرأ"، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.
وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح "عام المجتمع"، بما يسهم في تحقيق هداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واع.
وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة أولياء أمورهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات وإستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة.
وقدمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.
وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين؛ إذ قامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت 5 أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تناسبت مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة ساهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.
إلى ذلك، قدمت الفعالية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، ركزت على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، قدمها خبراء من كلية التربية، وتضمنت نصائح عملية واستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وترسيخها عادة يومية.
المصدر: وام